kolonagaza7
في حال الموافقة يرجى إضافة الاسم والبلد وإعادة ارساله للبريد التالي
saad.el-nounou@orange.fr
بيان
حول "استحقاق أيلول"
ذ"وهذه الضجة الكبرى على ما؟!"، خاصةً وأن "استحقاق أيلول/ سبتمبر" لا يخرج عن سياق المفاوضات غير المستقوية بميزان قوى فى ميدان القتال، تلك الصيغة المستهجنة التى تبنّاها، منذ سنوات، محمود عباس (أبو مازن)، الأمر الذى تأكّد في كلمة عباس في دورة المجلس الثوري لحركة فتح (2/9)، وفي حديثه مع مثقفين وأدباء صهاينة (6/9)، حين أكّد عباس تشبُّثه بالعودة إلى المفاوضات مع العدو الصهيوني، حتى بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة! فضلاً عن أن عباس استمرأ التأكيد على أن خياره الأول و الثانى و الثالث ....... الخ، هو المفاوضات، فيما دأب على استنكار الكفاح المسلّح ضد العدو الصهيوني!
إنها محاولة يائسة من عباس للظهور فى صورة الفارس المغوار، الذي يخوض كفاحًا جسورًا ضد العدو الصهيوــ أمريكي، فيما عجز عباس عن الخروج على ذاك العدو، الذى يرفض،علنًا، المصالحة الفلسطينية، هكذا لايستطيع عباس عقد تلك المصالحة، حتى لو أراد، فمابالكم وهو لايريدها ؟!
إن قرارًا من الأمم المتحدة سيضاف إلى مئات القرارات، التي صدرت عن ذاك المحفل الدولي لصالح القضية الفلسطينية سابقاً، وضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط، فيما عجز الطرف العربي عن تنفيذ أي من تلك القرارات، التي تحتاج إلى قوة حاسمة، استطّيب حكام العرب أمر الافتقار إليها، ما يربو على ستة عقود، متذرِّعين بأنهم لم يستعدُّوا، بعد، للمواجهة مع الكيان الصهيوني، والمؤكد أن أولئك الحكام لايريدون الدخول في مواجهة مع ذاك الكيان، بل إن بعض حكام العرب شارك العدو الصهيوني، فيما اكتفى بعض آخر بالتواطؤ مع ذاك العدو.
الخشية أن تصدر الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارًا، يقضى بإقامة دولة فلسطينية على أساس أراضي 1967، وليس فوق أراضي 1967، أيًا كانت الصيغة، فهي تعني قبولاً بشرعية الكيان الصهيوني؛ ما يرهن الدولة الفلسطينية المرتجاة للمشيئة الصهيونية. ويعبد الطريق لاعتراف سلطة رام الله بيهودية دولة العدو الصهيوني. ويترك مساحة جديدة للعبث بحقوق اللاجئين ووضع المدينة المقدسة.
لذا نحن أمام محاولة لتزييف وعي الأمة العربية، وفى القلب منها شعبنا العربي الفلسطيني. فيما المطلوب هو رد الإعتبار لتحرير فلسطين، وإدارة الظهر لتقسيم القضية، والاستمرار في تقسيم ما سبق تقسيمه .الأمر الذى يتطلّب جبهة متَّحدة للقوى الفلسطينية، تستند إلى برنامج إجماع وطني، مع إنهاء اختطاف "منظمة التحرير الفلسطينية"، وإرتهانها، وإختزالها في شخص مختطفها، قبل الشروع بإعادة هيكلة "المنظمة"على أسس وطنية ديمقراطية. ومن هنا نبدأ.
18/9/2011
الموقعون:-
1. بهجت أبو غربية ـــــ الأردن
2. بسام الشكعة ــــ فلسطين / الضفة الغربية
3. د.أنيس القاسم ـــــ بريطانيا
4. د. عبد الستار قاسم ــــ فلسطين / الضفة الغربية
5. د. عادل سمارة ــــ فلسطين / الضفة الغربية
6. غازي عبد القادر الحسيني ــــ الأردن
7. سعادة أرشيد ــــ فلسطين / الضفة الغربية
8. د. عبد الرحيم كتانه ــــــ فلسطين / الضفة الغربية
9. عبد القادر ياسين ـــــ مصر
10. حلمي بلبيسي ــــ السعودية
11. عبد الله حمودة ـــــ الأردن
12. نضال حمد ـــــ النرويج
13. عمر فارس ـــــ بولندا
14. وليد محمد على ــــــ لبنان
15. أيمن اللبدي ـــــ السعودية
16. أسامة عليان ـــــ السعودية
17. أحمد الدبش ــــــ مصر
18. يسرا الكردي ــــــ الأردن
19. تيسير أبو رشيد ـــــ الأردن
saad.el-nounou@orange.fr
بيان
حول "استحقاق أيلول"
ذ"وهذه الضجة الكبرى على ما؟!"، خاصةً وأن "استحقاق أيلول/ سبتمبر" لا يخرج عن سياق المفاوضات غير المستقوية بميزان قوى فى ميدان القتال، تلك الصيغة المستهجنة التى تبنّاها، منذ سنوات، محمود عباس (أبو مازن)، الأمر الذى تأكّد في كلمة عباس في دورة المجلس الثوري لحركة فتح (2/9)، وفي حديثه مع مثقفين وأدباء صهاينة (6/9)، حين أكّد عباس تشبُّثه بالعودة إلى المفاوضات مع العدو الصهيوني، حتى بعد الذهاب إلى الأمم المتحدة! فضلاً عن أن عباس استمرأ التأكيد على أن خياره الأول و الثانى و الثالث ....... الخ، هو المفاوضات، فيما دأب على استنكار الكفاح المسلّح ضد العدو الصهيوني!
إنها محاولة يائسة من عباس للظهور فى صورة الفارس المغوار، الذي يخوض كفاحًا جسورًا ضد العدو الصهيوــ أمريكي، فيما عجز عباس عن الخروج على ذاك العدو، الذى يرفض،علنًا، المصالحة الفلسطينية، هكذا لايستطيع عباس عقد تلك المصالحة، حتى لو أراد، فمابالكم وهو لايريدها ؟!
إن قرارًا من الأمم المتحدة سيضاف إلى مئات القرارات، التي صدرت عن ذاك المحفل الدولي لصالح القضية الفلسطينية سابقاً، وضرب بها الكيان الصهيوني عرض الحائط، فيما عجز الطرف العربي عن تنفيذ أي من تلك القرارات، التي تحتاج إلى قوة حاسمة، استطّيب حكام العرب أمر الافتقار إليها، ما يربو على ستة عقود، متذرِّعين بأنهم لم يستعدُّوا، بعد، للمواجهة مع الكيان الصهيوني، والمؤكد أن أولئك الحكام لايريدون الدخول في مواجهة مع ذاك الكيان، بل إن بعض حكام العرب شارك العدو الصهيوني، فيما اكتفى بعض آخر بالتواطؤ مع ذاك العدو.
الخشية أن تصدر الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارًا، يقضى بإقامة دولة فلسطينية على أساس أراضي 1967، وليس فوق أراضي 1967، أيًا كانت الصيغة، فهي تعني قبولاً بشرعية الكيان الصهيوني؛ ما يرهن الدولة الفلسطينية المرتجاة للمشيئة الصهيونية. ويعبد الطريق لاعتراف سلطة رام الله بيهودية دولة العدو الصهيوني. ويترك مساحة جديدة للعبث بحقوق اللاجئين ووضع المدينة المقدسة.
لذا نحن أمام محاولة لتزييف وعي الأمة العربية، وفى القلب منها شعبنا العربي الفلسطيني. فيما المطلوب هو رد الإعتبار لتحرير فلسطين، وإدارة الظهر لتقسيم القضية، والاستمرار في تقسيم ما سبق تقسيمه .الأمر الذى يتطلّب جبهة متَّحدة للقوى الفلسطينية، تستند إلى برنامج إجماع وطني، مع إنهاء اختطاف "منظمة التحرير الفلسطينية"، وإرتهانها، وإختزالها في شخص مختطفها، قبل الشروع بإعادة هيكلة "المنظمة"على أسس وطنية ديمقراطية. ومن هنا نبدأ.
18/9/2011
الموقعون:-
1. بهجت أبو غربية ـــــ الأردن
2. بسام الشكعة ــــ فلسطين / الضفة الغربية
3. د.أنيس القاسم ـــــ بريطانيا
4. د. عبد الستار قاسم ــــ فلسطين / الضفة الغربية
5. د. عادل سمارة ــــ فلسطين / الضفة الغربية
6. غازي عبد القادر الحسيني ــــ الأردن
7. سعادة أرشيد ــــ فلسطين / الضفة الغربية
8. د. عبد الرحيم كتانه ــــــ فلسطين / الضفة الغربية
9. عبد القادر ياسين ـــــ مصر
10. حلمي بلبيسي ــــ السعودية
11. عبد الله حمودة ـــــ الأردن
12. نضال حمد ـــــ النرويج
13. عمر فارس ـــــ بولندا
14. وليد محمد على ــــــ لبنان
15. أيمن اللبدي ـــــ السعودية
16. أسامة عليان ـــــ السعودية
17. أحمد الدبش ــــــ مصر
18. يسرا الكردي ــــــ الأردن
19. تيسير أبو رشيد ـــــ الأردن