kolonagaza7
أبوخالد عوضدعونا نقرأ خطاب عباس بهدوء ، ونقول له : يداك أوكتا ، وفوك نفخ .!رفع الستار:بداية غير مشجعة بتهنئة (دولة) جنوب السودان ؛ لأنها تشاركه الاعتراف بالكيان الصهوني .!!يؤكد الرجل أن مفاوضات أيلول 2010 انهارت - وبعد أسبوع من انطلاقها - وتحطمت على صخرة مواقف (الحكومة الإسرائيلية) .!!استنكار وشجب ممل بشدة:يستنكر ويشجب ويدين بناء المستوطنات فوق (الدول الفلسطينية المقبلة).!!ويستنكر فرض الحصار المشدد على القطاع والقصف والاغتيالات ، ويستنكر الدور الإجرامي لميليشيات المستوطنين المحميين بالاحتلال .!! وأكد على أن هذا كله يهدد بينان السلطة ووجودها .!!ذكر أن الخطوات آحادية الجانب من الإسرائيليين تكرس سلطة الاحتلال ؛ وذلك من خلال إنشاء سلطة مدنية في الضفة .!!واقعية الرجل:لا يزال مؤمنًا بالسلام والتواؤم مع الشرعية الدولية ،وأنه إذا لم يستطع أن يحصل مرداه على أرضية العدل المطلق ، فليس أقل من استخدام العدل النسبي والممكن .!!لا واقعية الرجل:تنازلت منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد عن 80% من فلسطين ، وهو تنازل هائل من أجل التسوية التاريخية ، على أن تبقى المنظمة موجودة حتى إنهاء كافة قضايا الحل النهائي وإنهاء الصراع .!!!الجزء المقدس من القدس:يصر على أن الحل النهائي وفق رؤيته أن تقوم الدولة الفلسطينية على قطاع غزة والضفة اللتين احتلتا عام 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية فقط ، استنادًا لقرار 194 والمبادرة العربية ، مع التأكيد على الإفراج عن جميع الأسرى ..!!المتحدث باسم الشعب ، وهو لا يمثل أغلبيته الساحقة:يؤكد تمسكه ومنظمته (وشعبه !) بنبذ العنف والإرهاب وخاصة إرهاب الدولة والمستوطنين ، مع التأكيد على التمسك بكافة الاتفاقيات .!!الحياة مفاوضات:يتمسلك بخيار التفاوض لحل الصراع القائم ، مع استعداد المنظمة له وفق مرجعية معتمدة دولية وإطار زمني محدد مع وقف الاستيطان .!!المقاومة حرام:أفتى بأنه لا يجوز في قاموس المنظمة إلا المقاومة السلمية الشعبية ؛ ردًّا على الاحتلال الإسرائيلي ، والسياسة الاستطيانية ، والأبارتهيد والجدار ..وجود (إسرائيل) شرعي:يؤكد على اعتماد الخيار السياسي والدبلوماسي وعدم الآحادية ، وأنه لا يستهدف عزل إسرائيل أو نزع شرعيتها .. فقط هو يريد نزع الشرعية عن الاستيطان والاحتلال .!حكمة اليوم:نمد أيادينا للحكومة والشعب الإسرائيلي من أجل صنع السلام لبناء مستقبل واعد لأطفالنا فيه ازدهار وحرية الرأي والتنعم بالحوار بين دولتين جارتين (إسرائيل وفلسطين) .!جوهر الأزمة (بحسبه):أن هناك من يعتقد ؛ إما أننا شعب فائض عن الحاجة ، أو أن هناك دولة ناقصة ينبغي المسارعة في إقامتها .!enough .. enough .. enough:مع ساعة الربيع العربي يجب أن تدق ساعة الربيع الفلسطيني بالحرية والاستقلال .!المطالبات العباسية:نطالب بانضمام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 67 دولة كاملة العضوية للأمم المتحدة ، والعمل سريعًا على طرحه أمام مجلس الأمن ، وأن تعترف الدول التي لم تعترف بفلسطين بها .!تصفيق حادّ وإسدال ستار ، مع أصدق التحيات لشكسبير ..لا أدري ماذا أقتبس ، وكلها كلمات فارغات لا تصلح للاقتباس ، ولا أدري ما الجديد فيها ؟!يقتلني الشعور بأن هناك من تستميله عاطفته ليعمى عن رؤية أن عباس كرر نفسه اليوم ، وأنه اعترف من جديد بالاحتلال وشرعية وجوده ، وأنه لا يرى غير المفاوضات حلا لإنهاء ما أسماه صراعا بين دولتين جارتين منتظرتين .!لنستخدم عقولنا ، ولا نصفق مع المصفقين ، وهدانا الله وإياكم لكل خير ..
