kolonagaza7
غزة- 24-9-2011- وصف الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، خطاب السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن " أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، بالخطاب التاريخي ، والذي سيشكل بالتأكيد نقطة تحول نوعية في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني بشكل عام ، وقضية الأسرى ومكانتها الدولية والقانونية والتعامل معها بشكل خاص .
وأشاد فروانة بربط السيد الرئيس في خطابه ما بين تحقيق السلام المنشود وحرية الأسرى ، حينما قال : ( إن انجاز هذا السلام المنشود يتطلب أيضاً الإفراجَ عن أسرى الحرية والمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية كافة وبدون إبطاء ) ، مما يؤكد على أن ( لا ) سلام دون اطلاق سراح الأسرى ، وعلى العالم ان يلتقط هذه الرسالة ويعمل وفقها .
وأكد فروانة على ان ذكر قضية الأسرى ومعاناتهم والمطالبة بحريتهم على لسان السيد الرئيس في خطابه التاريخي وأمام العالم أجمع لمرتين متتاليتين ، رفع من شأنها ومكانتها على المستوى الدولي ، وعكس حقيقة المكانة الرفيعة التي تحتلها قضية الأسرى على سلم أولويات السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عامة.
ودعا فروانة كافة المؤسسات المعنية بالأسرى وكذلك الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام المختلفة استثمار ذلك وتكثيف جهودها على المستويات المختلفة لا سيما الدولية في تسليط الضوء على معاناة الأسرى وفضح ما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة نرتقي في أحيانا كثيرة في مصاف جرائم حرب وفقا للقانون الدولي الإنساني ، لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الأسرى القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي .
والعمل من أجل ضمان حقهم بالحرية والعودة لذويهم وأطفالهم كما قال السيد الرئيس في خطابه ( حان الوقت لكي ينطلق الآلاف من أسرى الحرية من سجونهم ليعودوا إلى أسَرِهم والى أطفالهم ليسهموا في بناء وطنهم الذي ضحوا من أجل حريته )
عبد الناصر فروانة