kolonagaza7
الرسالة نت- نادر طلال
أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها كافة الاتهامات التي وجهت إليها مؤخراً وحملتها مسؤولية ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا داخل الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة .
وأكد السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الخميس، أن دولته لا تتحمل مسؤولية أي شخص يسقط بسبب الحفريات داخل الأنفاق الحدودية، مؤكداً أن الفلسطينيين يتحملون مسؤولياتهم كاملة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن انعدام وسائل الحماية المدنية داخل الأنفاق وكذلك استمرار الطيران الإسرائيلي في قصفها هما السببان الحقيقيان وراء سقوط العدد الكبير من الفلسطينيين داخل تلك الأنفاق .
وأوضح السفير المصري، أن مصر تعي تماماً مدى خطورة وحاجة تلك الأنفاق الحدودية على الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها تتابع سياسة هدم الأنفاق وفق الخطة الأمنية المدروسة بحذر شديد.
وحول الحملة الأمنية المصرية التي انطلقت منذ عدة أسابيع بسيناء ومدى تحقيق أهدافها قال :" الحملة الأمنية بسيناء تقلصت عملياتها، وحققت جزء كبير من أهدافها في تدمير بعض الأنفاق الحدودية التي كانت ضمن الخطة الأمنية"، موضحاً أن تلك الأنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة والمواد المحظورة ولا علاقة لها بتهريب المواد الغذائية والأساسية لأهل القطاع.
وأشار السفير المصري، إلى أن منطقة سيناء تتعرض لهجمة إسرائيلية وصفها بـ"العنيفة" من أجل السيطرة عليها وتغيير معالمها لصالح إسرائيل.
يذكر أن عدد ضحايا الأنفاق الحدودية ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، فيما ذكر مركز حقوقي فلسطيني أن عدد الضحايا وصل منذ العام 2006 إلى (197) قتيلاً من بينهم (10) أطفال، وتجدر الإشارة إلى أن (20) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق، فيما بلغ المصابين (583) مصابا، وبلغ عدد ضحايا الأنفاق منذ مطلع العام الجاري 2011 (17) قتيلاً و(42) مصاباً.
أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها كافة الاتهامات التي وجهت إليها مؤخراً وحملتها مسؤولية ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا داخل الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة .
وأكد السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الخميس، أن دولته لا تتحمل مسؤولية أي شخص يسقط بسبب الحفريات داخل الأنفاق الحدودية، مؤكداً أن الفلسطينيين يتحملون مسؤولياتهم كاملة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن انعدام وسائل الحماية المدنية داخل الأنفاق وكذلك استمرار الطيران الإسرائيلي في قصفها هما السببان الحقيقيان وراء سقوط العدد الكبير من الفلسطينيين داخل تلك الأنفاق .
وأوضح السفير المصري، أن مصر تعي تماماً مدى خطورة وحاجة تلك الأنفاق الحدودية على الفلسطينيين، مشيراً إلى أنها تتابع سياسة هدم الأنفاق وفق الخطة الأمنية المدروسة بحذر شديد.
وحول الحملة الأمنية المصرية التي انطلقت منذ عدة أسابيع بسيناء ومدى تحقيق أهدافها قال :" الحملة الأمنية بسيناء تقلصت عملياتها، وحققت جزء كبير من أهدافها في تدمير بعض الأنفاق الحدودية التي كانت ضمن الخطة الأمنية"، موضحاً أن تلك الأنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة والمواد المحظورة ولا علاقة لها بتهريب المواد الغذائية والأساسية لأهل القطاع.
وأشار السفير المصري، إلى أن منطقة سيناء تتعرض لهجمة إسرائيلية وصفها بـ"العنيفة" من أجل السيطرة عليها وتغيير معالمها لصالح إسرائيل.
يذكر أن عدد ضحايا الأنفاق الحدودية ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، فيما ذكر مركز حقوقي فلسطيني أن عدد الضحايا وصل منذ العام 2006 إلى (197) قتيلاً من بينهم (10) أطفال، وتجدر الإشارة إلى أن (20) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق، فيما بلغ المصابين (583) مصابا، وبلغ عدد ضحايا الأنفاق منذ مطلع العام الجاري 2011 (17) قتيلاً و(42) مصاباً.