kolonagaza7
مفكرة الإسلام
صرحت الهيئة العامة للثورة السورية أن 28 شخصًا قتل أمس الأحد في أنحاء مختلفة من سوريا بعد قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها، في وقت أكدت روسيا أنها تواصل تسليم شحنات الأسلحة التي تعاقدت عليها مع سوريا لغياب أي قرار دولي يمنعها من ذلك.وقالت الهيئة العامة للثورة السورية: إن من بين القتلى الذين سقطوا 14 قتيلاً سقطوا في حماة (وسط) عقب رفض الأهالي الخروج في مظاهرات مؤيدة للرئيس بشار الأسد وتصدي قوات الأمن لمظاهرة كانت تهتف برحيل النظام.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل اثنين من عناصر الأمن وجرح ثالث في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم منشقون عن الجيش على دورية أمنية في القصير بحمص.وذكر المرصد أن مظاهرات خرجت في مدينة معرة النعمان وبلدة كفرومة ردًّا على مسيرات التأييد وترحيبًا بقرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا باجتماعات الجامعة العربية. وأشار ناشطون بأن قوات كبيرة من الأمن وممن يوصفون "بالشبيحة" اقتحمت البلدة بعد اشتباكات بين عناصر منشقة عن الجيش وقوات الأمن السورية، فيما أكد الناشطون أن قوات الأمن نفذت حملة اعتقالات ومداهمات للبيوت وقامت بتخريب ممتلكات المواطنين في زملكا بريف دمشق.علي صعيد آخر نقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤول روسي أن موسكو تواصل احترام عقود شحنات الأسلحة إلى سوريا بسبب غياب أي قرار دولي يمنعها من ذلك.وصرح مساعد مدير المكتب الفدرالي الروسي للتعاون العسكري التقني فياتشيسلاف دزيركالن "بما أنه لا وجود لأي قيود على شحنات الأسلحة إلى سوريا، فإن روسيا تحترم كل تعهداتها التعاقدية حيال هذا البلد"، بحسب الوكالة.يذكر أن روسيا كانت حليفة سوريا منذ العهد السوفياتي، فأعلنت في أغسطس مواصلة شحنات الأسلحة إلى هذا البلد على الرغم من دعوات وجهتها لها خصوصًا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للوقوف في "الجانب السليم من التاريخ".وتعارض روسيا أي قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على سوريا، وألقت بجزء من المسؤولية في أعمال العنف على المعارضة السورية. وقالت مرارًا: إنها ترفض أي تدخل في الشؤون السورية وخصوصًا التدخل العسكري.