kolonagaza7
غزة - الهدف
أكد برنامج غزة للصحة النفسية أن الأطفال الأكثر تضررًا بقطاع غزة جراء العدوان والحصار الإسرائيلي وأنهم يعانون سوء التغذية وفقر الدم نتيجة ما يتعرض له أهلهم من فقر وبطالة وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم.
وقال البرنامج في بيان صحفي أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحماية الأطفال الذي يوافق 19 نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام تلقت "صفا" نسخة عنه: إن "الضرر الذي يلحق بالأطفال يؤثر على كل مرحلة من مراحل نموهم، كما لا ننسي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزه وما سببته من صدمات نفسية لهم".
وأوضح أن الفقر والبطالة والأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي يعيشها قطاع غزة خلفت آثارًا سلبية عديدة على الطفل الفلسطيني منوهًا إلى أن الدراسات النفسية كشفت مدى تأثره بهذه الظروف وخطورة الانعكاسات السلبية على تطوره النفسي ومستقبله على المدى المتوسط والبعيد.
وأضاف البرنامج "بغياب فرص العمل تعطل دور الآباء ولا يشعرون بقيمتهم كمعيلين للأسرة ومسئولين عن توفير احتياجاتها، مما دفع الأطفال إلى الذهاب للبحث عن عمل وفي الغالب في ظروف غير آمنة أو يلجئوا إلى البحث عن نماذج بديلة لطلب الحماية".
وشدد على أن الدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني يتطلب ما هو أكثر من مجرد الأقوال و ترديد الشعارات التقليدية التي تعبر عن القلق إزاء الوضع أللإنساني له.
وطالب البرنامج بحشد الدعم الدولي لحل سياسي عادل للقضية الفلسطينية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني من أجل بناء السلام ومنع العنف المستمر والمنظم الذي يمارس ضد الأطفال في فلسطين والعالم .
وناشد المؤسسات والجهات ذات العلاقة بحقوق الطفل العمل الجاد من أجل ضمان تمتع الأطفال الفلسطينيين بحقوقهم، وأن تتصدر قضيتهم اهتمامات كافة الفئات في المجتمع ووضع الخطط المتكاملة من كافة الجهات الرسمية والأهلية لتقديم مشاريع تهدف إلى خدمتهم وحمايتهم وضمان حقوقهم ورفاهيتهم.
أكد برنامج غزة للصحة النفسية أن الأطفال الأكثر تضررًا بقطاع غزة جراء العدوان والحصار الإسرائيلي وأنهم يعانون سوء التغذية وفقر الدم نتيجة ما يتعرض له أهلهم من فقر وبطالة وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم.
وقال البرنامج في بيان صحفي أصدره بمناسبة اليوم العالمي لحماية الأطفال الذي يوافق 19 نوفمبر/ تشرين ثاني من كل عام تلقت "صفا" نسخة عنه: إن "الضرر الذي يلحق بالأطفال يؤثر على كل مرحلة من مراحل نموهم، كما لا ننسي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزه وما سببته من صدمات نفسية لهم".
وأوضح أن الفقر والبطالة والأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة التي يعيشها قطاع غزة خلفت آثارًا سلبية عديدة على الطفل الفلسطيني منوهًا إلى أن الدراسات النفسية كشفت مدى تأثره بهذه الظروف وخطورة الانعكاسات السلبية على تطوره النفسي ومستقبله على المدى المتوسط والبعيد.
وأضاف البرنامج "بغياب فرص العمل تعطل دور الآباء ولا يشعرون بقيمتهم كمعيلين للأسرة ومسئولين عن توفير احتياجاتها، مما دفع الأطفال إلى الذهاب للبحث عن عمل وفي الغالب في ظروف غير آمنة أو يلجئوا إلى البحث عن نماذج بديلة لطلب الحماية".
وشدد على أن الدفاع عن حقوق الطفل الفلسطيني يتطلب ما هو أكثر من مجرد الأقوال و ترديد الشعارات التقليدية التي تعبر عن القلق إزاء الوضع أللإنساني له.
وطالب البرنامج بحشد الدعم الدولي لحل سياسي عادل للقضية الفلسطينية وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني من أجل بناء السلام ومنع العنف المستمر والمنظم الذي يمارس ضد الأطفال في فلسطين والعالم .
وناشد المؤسسات والجهات ذات العلاقة بحقوق الطفل العمل الجاد من أجل ضمان تمتع الأطفال الفلسطينيين بحقوقهم، وأن تتصدر قضيتهم اهتمامات كافة الفئات في المجتمع ووضع الخطط المتكاملة من كافة الجهات الرسمية والأهلية لتقديم مشاريع تهدف إلى خدمتهم وحمايتهم وضمان حقوقهم ورفاهيتهم.