kolonagaza7
بقلم// محمد محي الدين الجرو
كاتب وصحفي من غزة
سيادة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية / محمود عباس
أبرق إليك تحية وطنية بامتياز....
أما بعد،
سيادة الرئيس.... أكتب إليك وأنا كلي ألماً وقهرا أكتب إليك من قلب هذا الوطن المجروح والممزق أكتب إليك وكلي شوق لماء وجهي كفلسطيني، كلي شوقاً وحبا وشغفاً للحرية والاستقلال، أكتب إليك وأنا أعرف جيداً بأن عمري كله لا يمثل شيئاً مقابل سنين نضالك وكفاحك من أجل حريتنا البعيدة، من أجل مجدنا التليد، من أجل قدسنا الحبيبة.
سيادة الرئيس.... أكتب إليك وأنا أرى وطن بلا وطن، أرى حلم يتحول إلى كابوس، أرى قدس بلا أقصى، أرى أرض تضيع وحق يسلب، أرى أننا فقدنا ماء وجهنا بشكل كامل وبامتياز، فقدنا احترامنا لذاتنا ولإنسانيتنا، فقدنا احترامنا أمام أطفالنا فقدنا احترامنا لشهدائنا الذين يرتقون يومياً بلا أي مقابل.
سيادة الرئيس.... أما آن الوقت لكي تعيدنا إلى الطريق الصحيح تعيد قضيتنا إلى مسارها الصحيح، أما آن الأوان لكي تعيد أمجادنا القديمة، فقد اشتقنا إلى هذا الوطن ببساطته واشتقنا للتضحية من أجل الوطن وترابه، اشتقنا لفلسطين.
سيادة الرئيس.... ما أتمناه منك كمواطن بسيط وبكل تواضع ما يلي:
1 – أن توحد صفنا وتتصالح وتتنازل فمن يتنازل لأخيه ليس عيباً مهما كانت هذه التنازلات مؤلمة، فالوطن أكبر.
2 – أن تنهي عملية التفاوض مع الاحتلال بشكل كامل دون أي تراجع، فالوطن أكبر.
3 – أن تحل السلطة الفلسطينية بشكل نهائي بكافة مؤسساتها وهيئاتها بكل ما تمثله على الأرض، فالوطن أكبر.
4 – أن تعيد لمنظمة التحرير الفلسطينية دورها الأساسي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بكل أطيافه، فالوطن أكبر.
5 – أن تعلن الكفاح المسلح إستراتيجية وحيدة للتحرير، فهكذا تنتزع الحرية وتتحرر الأوطان.
سيادة الرئيس.... أعلم جيداً بأن رسالتي هذه لن تصل أبداً، وحتى إن وصلت فلن تلقي لها اهتماماً، ولكن يجب أن تعلم بأن التاريخ لن يرحم من فرط بحقنا في الحياة والحرية ومن فرط بأرضنا وعرضنا وقضيتنا، فأيلول كان آخر محاولة لنا ضمن التجربة السلمية لنيل الحرية وفشلت، فدعنا نعود إلى الوصفة المجربة وذات المفعول المضمون، ألا وهي وصفة الكفاح الشعبي المسلح لكي يعود لنا ماء الوجه، وكي ننال الحرية التي تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى.
وتقبل مني فائق الاحترام والتقدير
التوقيع
أحد أفراد شعب بلا كرامة
كاتب وصحفي من غزة
سيادة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية / محمود عباس
أبرق إليك تحية وطنية بامتياز....
أما بعد،
سيادة الرئيس.... أكتب إليك وأنا كلي ألماً وقهرا أكتب إليك من قلب هذا الوطن المجروح والممزق أكتب إليك وكلي شوق لماء وجهي كفلسطيني، كلي شوقاً وحبا وشغفاً للحرية والاستقلال، أكتب إليك وأنا أعرف جيداً بأن عمري كله لا يمثل شيئاً مقابل سنين نضالك وكفاحك من أجل حريتنا البعيدة، من أجل مجدنا التليد، من أجل قدسنا الحبيبة.
سيادة الرئيس.... أكتب إليك وأنا أرى وطن بلا وطن، أرى حلم يتحول إلى كابوس، أرى قدس بلا أقصى، أرى أرض تضيع وحق يسلب، أرى أننا فقدنا ماء وجهنا بشكل كامل وبامتياز، فقدنا احترامنا لذاتنا ولإنسانيتنا، فقدنا احترامنا أمام أطفالنا فقدنا احترامنا لشهدائنا الذين يرتقون يومياً بلا أي مقابل.
سيادة الرئيس.... أما آن الوقت لكي تعيدنا إلى الطريق الصحيح تعيد قضيتنا إلى مسارها الصحيح، أما آن الأوان لكي تعيد أمجادنا القديمة، فقد اشتقنا إلى هذا الوطن ببساطته واشتقنا للتضحية من أجل الوطن وترابه، اشتقنا لفلسطين.
سيادة الرئيس.... ما أتمناه منك كمواطن بسيط وبكل تواضع ما يلي:
1 – أن توحد صفنا وتتصالح وتتنازل فمن يتنازل لأخيه ليس عيباً مهما كانت هذه التنازلات مؤلمة، فالوطن أكبر.
2 – أن تنهي عملية التفاوض مع الاحتلال بشكل كامل دون أي تراجع، فالوطن أكبر.
3 – أن تحل السلطة الفلسطينية بشكل نهائي بكافة مؤسساتها وهيئاتها بكل ما تمثله على الأرض، فالوطن أكبر.
4 – أن تعيد لمنظمة التحرير الفلسطينية دورها الأساسي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني بكل أطيافه، فالوطن أكبر.
5 – أن تعلن الكفاح المسلح إستراتيجية وحيدة للتحرير، فهكذا تنتزع الحرية وتتحرر الأوطان.
سيادة الرئيس.... أعلم جيداً بأن رسالتي هذه لن تصل أبداً، وحتى إن وصلت فلن تلقي لها اهتماماً، ولكن يجب أن تعلم بأن التاريخ لن يرحم من فرط بحقنا في الحياة والحرية ومن فرط بأرضنا وعرضنا وقضيتنا، فأيلول كان آخر محاولة لنا ضمن التجربة السلمية لنيل الحرية وفشلت، فدعنا نعود إلى الوصفة المجربة وذات المفعول المضمون، ألا وهي وصفة الكفاح الشعبي المسلح لكي يعود لنا ماء الوجه، وكي ننال الحرية التي تنتزع انتزاعاً ولا تستجدى.
وتقبل مني فائق الاحترام والتقدير
التوقيع
أحد أفراد شعب بلا كرامة