kolonagaza7
بقلم المحامي / لؤي زهير المدهون *
Loayzohir@gmail.com
14/11/2011م
يحيي جماهير شعبنا الفلسطيني صانع فجر الاستقلال الوطني وكل مناضلي ورواد الثورة الفلسطينية الخالدة ثورة الأول من يناير65 ذكرى يوم الخامس عشر من نوفمبر الذكرى 23 لإعلان الاستقلال المجيد الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها شعبنا الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية على مدار عقود طويلة، لدرجة أن هذا الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها شعبنا في سبيل استقلاله وأصدق تعبير على إخلاص شعب لممثله الشرعي والوحيد، فضلا عن كونه إحدى المحطات الخالدة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة لما يمثله من سمة بارزة من سمات الوحدة الوطنية الوثيقة، ويعكس في نفس الوقت الترابط الجدلي بين ثوراته ونضالاته ضد الاحتلال والمتآمرين وحلفائهم، وضد كل أصناف الظلم والتخلف والجهل وتبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بالأرض الفلسطينية ومقدساتها الذي أبان عنه الشعب الفلسطيني سواء منهم من كانوا في الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة أو الداخل اومن هم في المهجر رغما عن كل المخططات والمناورات التي نفذتها وما زالت تنفذها سلطات الاحتلال منتهكة لكل الأعراف والمواثيق الدولية مستندة إلى الانحياز الأمريكي والفيتو الأمريكي الذي بموجبه تمرر إسرائيل كل نشاطاتها العدوانية اتجاه شعبنا ومقدراته في محاولة منها لتقطيع وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتمزيقها بهدف الهيمنة والتهويد وطمس الهوية .
استطاعت منظمة التحرير أن تقف وقفة رجل واحد في وجه الاحتلال معلنة التحدي بقيادة زعيم ثورتنا الزعيم الخالد ياسر عرفات المغفور له الذي اعتقدت سلطات الاحتلال بإخراجه وثواره من بيروت وأداً للثورة الفلسطينية كنتيجة لتشتت قواتها في البلدان المختلفة ، إلا أن زعيمنا الخالد كان أكثر بصيرة وأكثر صلابة قائلا عندما سئل إلى أين يا أبا عمار ... رد قائلا إلى فلسطين إلى القدس وبالفعل بعد سنوات قليلة من المؤامرة الدولية على منظمة التحرير ومحاولة عزلها عن شعبها وانتزاع شرعيتها ومحاولة تجاهلها في المحافل الدولية اندلعت الانتفاضة الفلسطينية، وكانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس ووحدت الصفوف مشكلة أروع صور التلاحم والالتفاف حول رمز الوحدة ، فلم يكن التلاحم بين منظمة التحرير الفلسطينية والشعب وكفاحهم المرير والبطولي ليذهب سدى؛ حيث رضخت كثير من الدول لمطالبهم واستسلمت خانعة لإرادتهم ، فعادت الكينونة لمنظمة التحرير، وكان يوم15 نوفمبر1988 مشهودا في تاريخالثورة الفلسطينية وصفحة خالدة في سجل نضال شعبنا الفلسطيني حيث اعترف ما يزيد عن مائة وخمس دول بالدولة الفلسطينية في أول أسبوعين من إعلان الاستقلال وهو ما لم يحدث في تاريخ اعترافات الدول يبعضها البعض، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى نجاح الدبلوماسية الفلسطينية، ومدى ارتباط منظمة التحرير ومدى الاعتراف بشرعيتها في كافة أرجاء المعمورة ومدى تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الذي نتج بل برزت عنه قيم جديدة شملت فهمنا للواقع وإحساسنا به؛ أثرت في مفهوم الاستقلال ذاته بالنسبة إلى ملايين الفلسطينيين، فلم يعد يوحي بأنه مجرد نهاية مرحلة سابقة، إنما أصبح يجزم بأنه بداية عهد العطاء والعمل متحفزين إلى تطبيق رؤى جديدة استناداً لإعلان الاستقلال، وإنشاء دولتنا وتحقيق إرادتنا كون حدث إعلان الاستقلال يؤرخ لثورة وانتفاضة الشعب العربي الفلسطيني ضد الظلم والقهر الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا لذلك فهو يثير لدينا مشاعر عديدة، ويحفزنا على استخلاص العبر، ويجعلنا مؤهلين لدخول التحديات المقبلة ... ولن يكون ذلك بإحياء ذكرى إعلان الاستقلال هذا العام كالمعتاد يخرج فيه الناس إلى وسط المدن أو الحدائق ويشاهدون الألعاب النارية, أو الاستماع لحوارات مطولة وحديث عن أبطال التحرير أو لسماعهم للخطابات ذاتها التي يسمعونها في كل عيد حيث يظهر المسئولين ذاتهم في كل مرة منذ إعلان الاستقلال أو ليشاهدوهم وهم يضعون ذات الورود على قبور شهداء الثورة أو لنرى صعود المسئولين على المنصات واستذكارهم في خطاباتهم كالعادة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ثم يضعون باقة الورود على قبر الشهداء ومن ثم يقرأون الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ثم ينصرفون إلى عالمهم كل لما يخصه .... بل إنني أرى لعيد الاستقلال في هذا العام معنى جليلاً وجميلاً في حياة شعبنا، لأنه يأتي في ظل معركة دبلوماسية حادة لتجسيد هذا الإعلان بتوجه القيادة لمنظمة الأمم المتحدة من اجل قبول الدولة الفلسطينية عضوا كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وفي ظل اعتراف ما يزيد عن 130 دولة بالدولة الفلسطينية ليس هذا فحسب بل أبدت استعدادها الكامل للتصويت لصالح قبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، وقبول فلسطين عضوا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، واعتماد لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة ثمانية مشاريع قرارات خاصة بفلسطين؛ كلها مؤشرات قوية على دعم المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وهذا ما كان ليتحقق لولا صدق الإرادة وإخلاص العمل وترجمة إرادة الشعب والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل أن تنتصر الثورة ويتحقق للوطن التحرر والوحدة.
الحكومة الفلسطينية التي راهنت على الإنسان الفلسطيني في قيمه ومبادئه من على الأرض الفلسطينية وخيراتها تمكنت من تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة مؤكدة بأن المصير الفلسطيني الداخلي هو شأن فلسطيني ولا يجوز أن يتدخل فيه الآخرون أو حتى يرسموا طريقه ، فالكل الفلسطيني بلا استثناء مدعوون ليقفوا اليوم خلف القيادة الفلسطينية والتثبث بالأبعاد الفعلية، والأبعاد الرمزية لعيد الاستقلال، الذي أسهمت الدبلوماسية الفلسطينية في دفعها من جديد نحو واجهة الأحداث متحدية الغطرسة الإسرائيلية والانحياز الامريكي بالحكمة والإرادة ورهانها على شعبها ؛ وبعدها عن القرارات العاطفية التي يسعى أصحابها إلى تسجيل المواقف وكسب الشعبية الزائفة على حساب المصلحة الوطنية العليا داعية إلى تعزيز المسيرة الديمقراطية وتنمية الحياة السياسية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وتنمية الموارد الطبيعية وصون الحريات العامة من خلال مواصلة الانفتاح على العالم والاستفادة من تجارب الآخرين .
وفي الختام نهنئ شعبنا كل الانتصارات التي حققها من أجل حريته وعزته وكرامته ووحدته وتهانيننا لكل أبناء الثورة الفلسطينية حماة تلك الانتصارات الثورية... وإننا على يقين بأن شعبنا بمنظمة التحرير الفلسطينية وحكومته على وعد جديد وأكيد لدخول مرحلة تاريخية حضارية الانتماء عصرية الوجود والحركة يصيغها شعبنا بتفانيه وكدحه وعرقه في كل مواقع العمل والإنتاج مجدداً بذلك مع كل الأحرار في العالم صلتهم الوثيقة بكل ماهو مشرق وإنساني وحضاري في حياته .. كما نتوجه بالدعاء والابتهال أن يتغمد برحمته كل الشهداء الأبرار الذين صنعوا بدمائهم الزكية المجد والخلود والتاريخ الناصع على هذه الأرض وحققوا لشعبنا بفضل تضحياتهم الجسورة الانتصارات الشامخة في كل مجالات الحياة وفي طليعة هذه الانتصارات تحرير الإرادة الوطنية من ربقة التبعية الممقوتة .
انتهى ،
* عضو المكتب السياسي – حزب فدا
Loayzohir@gmail.com
14/11/2011م
يحيي جماهير شعبنا الفلسطيني صانع فجر الاستقلال الوطني وكل مناضلي ورواد الثورة الفلسطينية الخالدة ثورة الأول من يناير65 ذكرى يوم الخامس عشر من نوفمبر الذكرى 23 لإعلان الاستقلال المجيد الذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها شعبنا الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية على مدار عقود طويلة، لدرجة أن هذا الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها شعبنا في سبيل استقلاله وأصدق تعبير على إخلاص شعب لممثله الشرعي والوحيد، فضلا عن كونه إحدى المحطات الخالدة في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة لما يمثله من سمة بارزة من سمات الوحدة الوطنية الوثيقة، ويعكس في نفس الوقت الترابط الجدلي بين ثوراته ونضالاته ضد الاحتلال والمتآمرين وحلفائهم، وضد كل أصناف الظلم والتخلف والجهل وتبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بالأرض الفلسطينية ومقدساتها الذي أبان عنه الشعب الفلسطيني سواء منهم من كانوا في الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة أو الداخل اومن هم في المهجر رغما عن كل المخططات والمناورات التي نفذتها وما زالت تنفذها سلطات الاحتلال منتهكة لكل الأعراف والمواثيق الدولية مستندة إلى الانحياز الأمريكي والفيتو الأمريكي الذي بموجبه تمرر إسرائيل كل نشاطاتها العدوانية اتجاه شعبنا ومقدراته في محاولة منها لتقطيع وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتمزيقها بهدف الهيمنة والتهويد وطمس الهوية .
استطاعت منظمة التحرير أن تقف وقفة رجل واحد في وجه الاحتلال معلنة التحدي بقيادة زعيم ثورتنا الزعيم الخالد ياسر عرفات المغفور له الذي اعتقدت سلطات الاحتلال بإخراجه وثواره من بيروت وأداً للثورة الفلسطينية كنتيجة لتشتت قواتها في البلدان المختلفة ، إلا أن زعيمنا الخالد كان أكثر بصيرة وأكثر صلابة قائلا عندما سئل إلى أين يا أبا عمار ... رد قائلا إلى فلسطين إلى القدس وبالفعل بعد سنوات قليلة من المؤامرة الدولية على منظمة التحرير ومحاولة عزلها عن شعبها وانتزاع شرعيتها ومحاولة تجاهلها في المحافل الدولية اندلعت الانتفاضة الفلسطينية، وكانت بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس ووحدت الصفوف مشكلة أروع صور التلاحم والالتفاف حول رمز الوحدة ، فلم يكن التلاحم بين منظمة التحرير الفلسطينية والشعب وكفاحهم المرير والبطولي ليذهب سدى؛ حيث رضخت كثير من الدول لمطالبهم واستسلمت خانعة لإرادتهم ، فعادت الكينونة لمنظمة التحرير، وكان يوم15 نوفمبر1988 مشهودا في تاريخالثورة الفلسطينية وصفحة خالدة في سجل نضال شعبنا الفلسطيني حيث اعترف ما يزيد عن مائة وخمس دول بالدولة الفلسطينية في أول أسبوعين من إعلان الاستقلال وهو ما لم يحدث في تاريخ اعترافات الدول يبعضها البعض، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى نجاح الدبلوماسية الفلسطينية، ومدى ارتباط منظمة التحرير ومدى الاعتراف بشرعيتها في كافة أرجاء المعمورة ومدى تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الذي نتج بل برزت عنه قيم جديدة شملت فهمنا للواقع وإحساسنا به؛ أثرت في مفهوم الاستقلال ذاته بالنسبة إلى ملايين الفلسطينيين، فلم يعد يوحي بأنه مجرد نهاية مرحلة سابقة، إنما أصبح يجزم بأنه بداية عهد العطاء والعمل متحفزين إلى تطبيق رؤى جديدة استناداً لإعلان الاستقلال، وإنشاء دولتنا وتحقيق إرادتنا كون حدث إعلان الاستقلال يؤرخ لثورة وانتفاضة الشعب العربي الفلسطيني ضد الظلم والقهر الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا لذلك فهو يثير لدينا مشاعر عديدة، ويحفزنا على استخلاص العبر، ويجعلنا مؤهلين لدخول التحديات المقبلة ... ولن يكون ذلك بإحياء ذكرى إعلان الاستقلال هذا العام كالمعتاد يخرج فيه الناس إلى وسط المدن أو الحدائق ويشاهدون الألعاب النارية, أو الاستماع لحوارات مطولة وحديث عن أبطال التحرير أو لسماعهم للخطابات ذاتها التي يسمعونها في كل عيد حيث يظهر المسئولين ذاتهم في كل مرة منذ إعلان الاستقلال أو ليشاهدوهم وهم يضعون ذات الورود على قبور شهداء الثورة أو لنرى صعود المسئولين على المنصات واستذكارهم في خطاباتهم كالعادة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار ثم يضعون باقة الورود على قبر الشهداء ومن ثم يقرأون الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ثم ينصرفون إلى عالمهم كل لما يخصه .... بل إنني أرى لعيد الاستقلال في هذا العام معنى جليلاً وجميلاً في حياة شعبنا، لأنه يأتي في ظل معركة دبلوماسية حادة لتجسيد هذا الإعلان بتوجه القيادة لمنظمة الأمم المتحدة من اجل قبول الدولة الفلسطينية عضوا كامل العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ وفي ظل اعتراف ما يزيد عن 130 دولة بالدولة الفلسطينية ليس هذا فحسب بل أبدت استعدادها الكامل للتصويت لصالح قبول فلسطين عضوا في الأمم المتحدة، وقبول فلسطين عضوا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، واعتماد لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأغلبية ساحقة ثمانية مشاريع قرارات خاصة بفلسطين؛ كلها مؤشرات قوية على دعم المجتمع الدولي للحق الفلسطيني وهذا ما كان ليتحقق لولا صدق الإرادة وإخلاص العمل وترجمة إرادة الشعب والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل أن تنتصر الثورة ويتحقق للوطن التحرر والوحدة.
الحكومة الفلسطينية التي راهنت على الإنسان الفلسطيني في قيمه ومبادئه من على الأرض الفلسطينية وخيراتها تمكنت من تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية لانتزاع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة مؤكدة بأن المصير الفلسطيني الداخلي هو شأن فلسطيني ولا يجوز أن يتدخل فيه الآخرون أو حتى يرسموا طريقه ، فالكل الفلسطيني بلا استثناء مدعوون ليقفوا اليوم خلف القيادة الفلسطينية والتثبث بالأبعاد الفعلية، والأبعاد الرمزية لعيد الاستقلال، الذي أسهمت الدبلوماسية الفلسطينية في دفعها من جديد نحو واجهة الأحداث متحدية الغطرسة الإسرائيلية والانحياز الامريكي بالحكمة والإرادة ورهانها على شعبها ؛ وبعدها عن القرارات العاطفية التي يسعى أصحابها إلى تسجيل المواقف وكسب الشعبية الزائفة على حساب المصلحة الوطنية العليا داعية إلى تعزيز المسيرة الديمقراطية وتنمية الحياة السياسية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وتنمية الموارد الطبيعية وصون الحريات العامة من خلال مواصلة الانفتاح على العالم والاستفادة من تجارب الآخرين .
وفي الختام نهنئ شعبنا كل الانتصارات التي حققها من أجل حريته وعزته وكرامته ووحدته وتهانيننا لكل أبناء الثورة الفلسطينية حماة تلك الانتصارات الثورية... وإننا على يقين بأن شعبنا بمنظمة التحرير الفلسطينية وحكومته على وعد جديد وأكيد لدخول مرحلة تاريخية حضارية الانتماء عصرية الوجود والحركة يصيغها شعبنا بتفانيه وكدحه وعرقه في كل مواقع العمل والإنتاج مجدداً بذلك مع كل الأحرار في العالم صلتهم الوثيقة بكل ماهو مشرق وإنساني وحضاري في حياته .. كما نتوجه بالدعاء والابتهال أن يتغمد برحمته كل الشهداء الأبرار الذين صنعوا بدمائهم الزكية المجد والخلود والتاريخ الناصع على هذه الأرض وحققوا لشعبنا بفضل تضحياتهم الجسورة الانتصارات الشامخة في كل مجالات الحياة وفي طليعة هذه الانتصارات تحرير الإرادة الوطنية من ربقة التبعية الممقوتة .
انتهى ،
* عضو المكتب السياسي – حزب فدا