kolonagaza7
دحض الصحافي والكاتب البريطاني روبرت فيسك المزاعم القائلة بان ثمة دوائر غربية وقفت ودعمت الثورات في بعض الدول العربية . ويدلل فيسك على ذلك بالتصريحات التي ادلى بها كل من هيلاري كلينتون وروبرت غيتس والتي عكست اهتمام واشنطن ببقاء حسنى مبارك على راس السلطة . وحسب قوله فان الفرنسيين فوجئوا بالثورة التونسية واستمروا بتقديم الدعم للرئيس المخلوع بن علي . ويخلص فيسك الى قناعة بان فكرة سيطرة الغرب على الثورات هي امر غير صحيح وجزء من المؤامرة . ويؤكد فيسك كغيره من المحللين الغربيين ولع الغرب بالسيطرة على موارد الطاقة في الدول العربية وخاصة في ليبيا ويقول ان الغرب لم يتخلى عن محاولة استخدام القوة ضد سوريا مع ان روسيا عطلت هذا المنحى . ويثير فيسك بعض التساءلات حول التحركات الجماهيرية التي جرت في البحرين ويعرب عن قناعة شخصية بان البحريين ارتكبوا خطا لانهم بدؤوا ثورتهم مبكرا بفعل تاثرهم بالثورات المجاورة . ويتهم فيسك بعض الدوائر بمحاولة الالتفاف على ثورة اليمن من خلال محاولة تحويلها الى " محاربة القاعدة". ويجزم فيسك في اعتقاده بان اهم اسباب ازمة العلاقة بين الغرب والعرب تكمن في ان الغرب لا يفهم العالم العربي والاسلامي.