kolonagaza7
ANN
لاثنين , 14 نوفمبر 2011 قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تستبعد أي خيار في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير أنه شدد في الوقت ذاته على أن ثمة العقوبات المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية كان لها "تأثير هائل". وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي عقده في ختام قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ أن العالم متحد ضد البرنامج النووي الإيراني وأن العقوبات التي فرضت على طهران كان لها أثر هائل مشيرا إلى أنه سيعقد مشاورات مع الدول الأخرى حول الخطوات الإضافية لضمان عدم تمكن الجمهورية الإسلامية من حيازة سلاح نووي. وقال الرئيس الأمريكي ان الصين وروسيا تتفقان مع أهداف الولايات المتحدة المتعلقة بضمان عدم صنع إيران اسلحة من خلال برنامجها النووي وان واشنطن ستتشاور مع البلدين بشأن كيفية تحقيق ذلك ، ورحب أوباما بجهود روسيا والصين لتسوية القضية النووية الإيرانية، مشيدا بدورهما في فرض العقوبات الدولية على طهران ، مؤكدا أن موسكو وبكين وواشنطن تشاطر هدفا واحدا هو منع إيران من انتاج الأسلحة النووية. جدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبدت في تقرير نشرته الأسبوع الماضي مخاوف وصفتها بالجدية إزاء وجود "بعد عسكري" سري للبرنامج النووي الإيراني، وذلك استنادا إلى معلومات بحوزتها قالت إنها "جديرة بالثقة". وكان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قد قال في وقت سابق أنه لا يرى جدوى في البحث عن حلول وسط فيما يخص النزاع حول برنامج ايران النووي، مؤكدا نية بلاده تطوير برنامجها النووي السلمي. وقال صالحي في حديث خاص أدلى به لمجلة "شبيجيل" الألمانية نشر في عددها الصادر أمس الأحد أن "القضية النووية ليست إلا حجة لكي يتسنى إضعافنا بكل الوسائل الممكنة، وأعتقد انه لا جدوى في تقديم المزيد من التنازلات" في هذا المجال. وأعرب صالحي عن استيائه من التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرا الى ان الوكالة الدولية "فقدت موضوعيتها التي كانت تتحلى بهذا في السابق"، وهناك خطر فقدان مصداقية التقارير الصادرة عنها، مشيرا الى ان التأكيدات التي يتضمنها التقرير الأخير بشأن سعي طهران الى صنع سلاح نووي "لا يمكن تبريرها" حيث ليست مستندة إلى أدلة دامغة. وأشار صالحي إلى أن مدير عام الوكالة يوكيا امانو تنتظره أوقات صعبة، واوضح "سنطالبه ومنظمته بتوضيح الاستنتاجات (التي تضمنها التقرير)، فنحن لا نخاف من اجراء المشاورات حول هذه الوثيقة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".