kolonagaza7
بقلم/ توفيق أبو شومر
سأظلُّ أذكر الحوار الذي دار بين هنري كيسنجر والملك السعودي فيصل، عندما قرر الملك فيصل استخدام سلاح البترول في وجه أمريكا، فأسرع إليه هنري كيسنجر ليباحثه في جدة عام 1973 وأراد عند وصوله أن يُخرج الملك من صمته وتجهمه فقال له ضاحكا:هل تسمحون بتزويد طائرتي بالوقود بالسعر الذي ترغبون فيه، فهي فارغة ؟ فردّ عليه الملك، الذي دفع ثمن الرد:
وأنتم هل تسمحون لي بالصلاة ركعتين في المسجد الأقصى؟!!
نشرت يديعوت أحرونوت صباح اليوم 19/11/2011 نص وثيقة سرية أمريكية تسرد أقوال كسينجر عن اليهود وسيناء.
وكان كسينجر آنذاك مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون وفورد.
في الوثيقة اقترح نيكسون قبل حرب يوم الغفران عام 1972 تقسيم سيناء إلى ثلاثة أقسام، وبحث مشروع التقسيم مع وزير الخارجية الروسي غروميكو 2/10/1972 بحيث تقسم سيناء إلى:منطقة تتواجد فيها الجيوش المصرية والإسرائيلية،وثانية تكون فيها حراسة محدودة بلا جيش مصري وإسرائيلي، والثالثة منطقة منزوعة السلاح.
وكان كيسنجر يعتقد بأن إسرائيل لن توافق على التقسيم.
أما غروميكو فطالب بانسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 5 يونيو 1967
واقترح كيسنجر أن تقوم أمريكا بالضغط الاقتصادي على إسرائيل وأن تستعين باللوبي اليهودي في أمريكا، ووصف كيسنجر اللوبي اليهودي، بأنهم أنانيون وزنادقة وقال لمساعده غارمنت:
سندعو ( أولاد الحرام) اللوبي اليهودي الأمريكي (الأناني) لدعم الرئيس نيكسون، فهل تعرف جالية بمثل هذه الصفات؟
فرد عليه غارمنت: ليست هناك جالية شبيهة بهذه الجالية!!
وقال كسينجر: ماذا أنجزوا بحق السماء؟
لا يمكنك أن تثق بهؤلاء الزنادقة، فهم يُفشون الأسرار!!
سأظلُّ أذكر الحوار الذي دار بين هنري كيسنجر والملك السعودي فيصل، عندما قرر الملك فيصل استخدام سلاح البترول في وجه أمريكا، فأسرع إليه هنري كيسنجر ليباحثه في جدة عام 1973 وأراد عند وصوله أن يُخرج الملك من صمته وتجهمه فقال له ضاحكا:هل تسمحون بتزويد طائرتي بالوقود بالسعر الذي ترغبون فيه، فهي فارغة ؟ فردّ عليه الملك، الذي دفع ثمن الرد:
وأنتم هل تسمحون لي بالصلاة ركعتين في المسجد الأقصى؟!!
نشرت يديعوت أحرونوت صباح اليوم 19/11/2011 نص وثيقة سرية أمريكية تسرد أقوال كسينجر عن اليهود وسيناء.
وكان كسينجر آنذاك مستشارا للأمن القومي في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون وفورد.
في الوثيقة اقترح نيكسون قبل حرب يوم الغفران عام 1972 تقسيم سيناء إلى ثلاثة أقسام، وبحث مشروع التقسيم مع وزير الخارجية الروسي غروميكو 2/10/1972 بحيث تقسم سيناء إلى:منطقة تتواجد فيها الجيوش المصرية والإسرائيلية،وثانية تكون فيها حراسة محدودة بلا جيش مصري وإسرائيلي، والثالثة منطقة منزوعة السلاح.
وكان كيسنجر يعتقد بأن إسرائيل لن توافق على التقسيم.
أما غروميكو فطالب بانسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 5 يونيو 1967
واقترح كيسنجر أن تقوم أمريكا بالضغط الاقتصادي على إسرائيل وأن تستعين باللوبي اليهودي في أمريكا، ووصف كيسنجر اللوبي اليهودي، بأنهم أنانيون وزنادقة وقال لمساعده غارمنت:
سندعو ( أولاد الحرام) اللوبي اليهودي الأمريكي (الأناني) لدعم الرئيس نيكسون، فهل تعرف جالية بمثل هذه الصفات؟
فرد عليه غارمنت: ليست هناك جالية شبيهة بهذه الجالية!!
وقال كسينجر: ماذا أنجزوا بحق السماء؟
لا يمكنك أن تثق بهؤلاء الزنادقة، فهم يُفشون الأسرار!!