kolonagaza7
بدعوة من رابطة الشباب المسلم ولجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الخليل نُظم ظهر اليوم اعتصام حاشد على دوار ابن رشد، عقبته مسيرة انطلقت باتجاه منطقة باب الزاوية، وذلك احتجاجاً على تصعيد الحملات الأمنية التي نفذتها أجهزة السلطة في مختلف مدن الضفة وطالت عدداً من الناشطين السياسيين وطلاب الجامعات.
كما جاء الاعتصام في سياق حملة (حريتهم عنوان مصالحتنا)، وهي حملة إعلامية وميدانية أطلقتها لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، وذلك لتحريك كافة الأطراف واستخدام مختلف وسائل الضغط من أجل الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وصولاً إلى إغلاق ملف الاعتقال والاستدعاء السياسي إلى الأبد.
وفي كلمة للمعتصمين أعلنوا فيه انطلاق الحملة المساندة للمعتقلين السياسيين بالتعاون مع رابطة الشباب المسلم ومشاركة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بما فيها شبكات الإعلام الاجتماعي والعديد من المواقع والمنتديات الشبابية.
وفي إدانة للحملات الأمنية للسلطة أكد المعتصمون "بأن شنّ مثل هذه الحملات قبيل الاجتماع المرتقب بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ليؤكد من جديد بأن الأجهزة الأمنية هي المعطل الأبرز للمصالحة، وبأنها تسعى بشكل متعمد لإفشال كل جهود تحقيق الوحدة الوطنية ولذلك نؤكد على مطالبنا بأن يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات بشكل نهائي قبل نقاش أي ملف سياسي بين حركتي حماس وفتح".
وتم رفع العديد من اللافتات والبوسترات الخاصة بحملة (حريتهم عنوان مصالحتنا) خلال الاعتصام والمسيرة، وتم إلصاق العديد منها على الجدران، وتم ترديد الهتافات المطالبة بإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين، والكفّ عن سياسة الملاحقة للناشطين، وتم رفع لافتة تدين العقوبات التي يتعرض لها معتقلو الخليل في سجن أريحا، حيث تم منعهم من الزيارة والاتصال بذويهم منذ أكثر من أسبوع.
وألقى والد الشهيد مأمون النتشة والمعتقل معتصم النتشة كلمة طالب فيها السيد خالد مشعل والرئيس عباس بإيلاء قضية المعتقلين السياسيين اهتمامهم خلال جلسة اللقاء المرتقبة بينهما، وطالب شباب الضفة برفض الخضوع لاستدعاءات الأجهزة الأمنية، وأكد على استمرار النشاطات الميدانية حتى يتم تبييض السجون من المعتقلين السياسيين.
كما جاء الاعتصام في سياق حملة (حريتهم عنوان مصالحتنا)، وهي حملة إعلامية وميدانية أطلقتها لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، وذلك لتحريك كافة الأطراف واستخدام مختلف وسائل الضغط من أجل الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وصولاً إلى إغلاق ملف الاعتقال والاستدعاء السياسي إلى الأبد.
وفي كلمة للمعتصمين أعلنوا فيه انطلاق الحملة المساندة للمعتقلين السياسيين بالتعاون مع رابطة الشباب المسلم ومشاركة مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بما فيها شبكات الإعلام الاجتماعي والعديد من المواقع والمنتديات الشبابية.
وفي إدانة للحملات الأمنية للسلطة أكد المعتصمون "بأن شنّ مثل هذه الحملات قبيل الاجتماع المرتقب بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ليؤكد من جديد بأن الأجهزة الأمنية هي المعطل الأبرز للمصالحة، وبأنها تسعى بشكل متعمد لإفشال كل جهود تحقيق الوحدة الوطنية ولذلك نؤكد على مطالبنا بأن يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات بشكل نهائي قبل نقاش أي ملف سياسي بين حركتي حماس وفتح".
وتم رفع العديد من اللافتات والبوسترات الخاصة بحملة (حريتهم عنوان مصالحتنا) خلال الاعتصام والمسيرة، وتم إلصاق العديد منها على الجدران، وتم ترديد الهتافات المطالبة بإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين، والكفّ عن سياسة الملاحقة للناشطين، وتم رفع لافتة تدين العقوبات التي يتعرض لها معتقلو الخليل في سجن أريحا، حيث تم منعهم من الزيارة والاتصال بذويهم منذ أكثر من أسبوع.
وألقى والد الشهيد مأمون النتشة والمعتقل معتصم النتشة كلمة طالب فيها السيد خالد مشعل والرئيس عباس بإيلاء قضية المعتقلين السياسيين اهتمامهم خلال جلسة اللقاء المرتقبة بينهما، وطالب شباب الضفة برفض الخضوع لاستدعاءات الأجهزة الأمنية، وأكد على استمرار النشاطات الميدانية حتى يتم تبييض السجون من المعتقلين السياسيين.