kolonagaza7
التاريخ: 04 نوفمبر 2011
التصنيف: 008/أ.ع/11
بيان صحفي
مرة أخرى يعبر النظام السوري عن استهتاره بكل القيم الإنسانية والأخلاقية من خلال ارتكابه مزيداً من الجرائم وعمليات القتل الوحشية التي طالت أكثر من ستين مدنياً سورياً، جلّهم من مدينة حمص الباسلة، إلى جانب عشرات الجرحى وآلاف المعتقلين.
لقد اختار النظام الدموي الردّ بطريقته على المبادرة التي تقدمت بها جامعة الدول العربية، فبدلاً من "وقف" عمليات القتل عمد إلى التصعيد الخطير باستخدامه المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في قصف المناطق المدنية المأهولة في حمص، وعوضاً عن الإفراج عن المعتقلين، كما نصت المبادرة، لجأ إلى تنفيذ أضخم حملة اعتقالات في يوم واحد، عندما اعتقل نحو ألفي شخص في منطقة الغوطة الشرقية وحدها، وبدلاً من سحب القوات والميليشيات المسلحة من المدن والأحياء السكنية طلب من عناصره حفر الخنادق وبناء التحصينات والتمركز فيها.
إن نظاماً مخادعا مثل نظام بشار الأسد لا يمكن للعالم الوثوق له، أو منحه مزيداً من الوقت لكي يحصد أرواح ضحايا جدد كما فعل على مدى يومين منذ إقراره مرغماً المبادرة العربية.
لقد عمد النظام السوري إلى وأد الجهود العربية الرامية لحقن الدماء من خلال اختياره التصعيد الأمني الدموي، ومحاولته الالتفاف على المبادرة، ورفضه العملي تطبيق البنود الواردة فيها.
إننا في المجلس الوطني السوري إذ نحيي شعبنا على وقفته الصلبة في وجه نظام الاستبداد، وإصراره على فضح سلوكه، وكشفه ألاعيبه وزيفه للرأي العام، فإن الجامعة العربية باتت اليوم وأكثر من أي وقت مضى، مطالبةٌ بالتحرك الجدي والفاعل لمنع النظام من استغلال المبادرة وأجوائها لارتكاب مزيد من أعمال القتل والتصفية، وذلك بالإسراع في تجميد عضوية النظام في الجامعة ودعوة الدول الأعضاء لفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليه، وتأييد الجهود الرامية إلى تأمين حماية دولية للمدنيين والمتظاهرين السلميين، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلاً شرعيا للشعب والثورة في سورية.
إن سقوط آلاف الشهداء السوريين على مدى ثمانية أشهر على يد النظام المجرم يجب أن يشكل دافعاً قوياً للعرب ودول العالم للتحرك الفعال للأخذ على يد النظام، ومنعه من مواصلة جرائمه، وتوجيه رسالة قوية بأن عصر الأنظمة المستبدة قد انتهى، وأن الشعب السوري يطرق بقوة أبواب الحرية والكرامة، وهو على موعد قريب معها بعون الله.
المجلس الوطني السوري
الأمانة العامة
التاريخ: 04 نوفمبر 2011
التصنيف: 008/أ.ع/11
بيان صحفي
مرة أخرى يعبر النظام السوري عن استهتاره بكل القيم الإنسانية والأخلاقية من خلال ارتكابه مزيداً من الجرائم وعمليات القتل الوحشية التي طالت أكثر من ستين مدنياً سورياً، جلّهم من مدينة حمص الباسلة، إلى جانب عشرات الجرحى وآلاف المعتقلين.
لقد اختار النظام الدموي الردّ بطريقته على المبادرة التي تقدمت بها جامعة الدول العربية، فبدلاً من "وقف" عمليات القتل عمد إلى التصعيد الخطير باستخدامه المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ في قصف المناطق المدنية المأهولة في حمص، وعوضاً عن الإفراج عن المعتقلين، كما نصت المبادرة، لجأ إلى تنفيذ أضخم حملة اعتقالات في يوم واحد، عندما اعتقل نحو ألفي شخص في منطقة الغوطة الشرقية وحدها، وبدلاً من سحب القوات والميليشيات المسلحة من المدن والأحياء السكنية طلب من عناصره حفر الخنادق وبناء التحصينات والتمركز فيها.
إن نظاماً مخادعا مثل نظام بشار الأسد لا يمكن للعالم الوثوق له، أو منحه مزيداً من الوقت لكي يحصد أرواح ضحايا جدد كما فعل على مدى يومين منذ إقراره مرغماً المبادرة العربية.
لقد عمد النظام السوري إلى وأد الجهود العربية الرامية لحقن الدماء من خلال اختياره التصعيد الأمني الدموي، ومحاولته الالتفاف على المبادرة، ورفضه العملي تطبيق البنود الواردة فيها.
إننا في المجلس الوطني السوري إذ نحيي شعبنا على وقفته الصلبة في وجه نظام الاستبداد، وإصراره على فضح سلوكه، وكشفه ألاعيبه وزيفه للرأي العام، فإن الجامعة العربية باتت اليوم وأكثر من أي وقت مضى، مطالبةٌ بالتحرك الجدي والفاعل لمنع النظام من استغلال المبادرة وأجوائها لارتكاب مزيد من أعمال القتل والتصفية، وذلك بالإسراع في تجميد عضوية النظام في الجامعة ودعوة الدول الأعضاء لفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية عليه، وتأييد الجهود الرامية إلى تأمين حماية دولية للمدنيين والمتظاهرين السلميين، والاعتراف بالمجلس الوطني ممثلاً شرعيا للشعب والثورة في سورية.
إن سقوط آلاف الشهداء السوريين على مدى ثمانية أشهر على يد النظام المجرم يجب أن يشكل دافعاً قوياً للعرب ودول العالم للتحرك الفعال للأخذ على يد النظام، ومنعه من مواصلة جرائمه، وتوجيه رسالة قوية بأن عصر الأنظمة المستبدة قد انتهى، وأن الشعب السوري يطرق بقوة أبواب الحرية والكرامة، وهو على موعد قريب معها بعون الله.
المجلس الوطني السوري
الأمانة العامة