kolonagaza7
لندن - يو بي آي:
كشفت صحيفتان بريطانيتان عن أن لندن تلقت طلباً عربياً لقيادة حملة ضد سوريا. وفي حين اكتفت «ديلي تيلغراف» بذكر أن دولة عربية على الأقل، لم تكشف هويتها، حثت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على قيادة حملة دبلوماسية ضد سوريا بعد نجاحه في التعاون مع القوى الإقليمية للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ذكرت «الغارديان» العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالاسم.
وقالت إنه اقترح شخصياً على بريطانيا المساعدة في إنشاء مجموعة اتصال دولية لتنسيق السياسة الغربية والعربية تجاه الأزمة في سوريا، وذلك خلال المباحثات التي أجراها في لندن الثلاثاء الماضي مع كاميرون واستلهمها من الانتفاضة الأخيرة في ليبيا، وكانت جزءاً من النشاط الدبلوماسي المحموم حول الوضع المتفاقم في سوريا.
وأضافت «الغارديان» أن الملك الأردني، الذي أصبح أول زعيم عربي يدعو علناً الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، تردد بأنه يفضّل أن يكون الجهد الغربي حيال سوريا بقيادة بريطانيا وفرنسا بدلاً من الولايات المتحدة، وذلك تمشياً مع القضية الليبية.
اللاعب الرئيسي
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين بريطانيين أكدوا «أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، في حين أن اللاعب الدبلوماسي الرئيسي حالياً هو جامعة الدول العربية». ونقلت عن مصادر دبلوماسية عربية «بارزة» أن هناك حاجة ملحة لتوثيق التنسيق بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، والمحاولات اليائسة لتوحيد مجموعات معارضة للأسد.
عندما ينهار السد
بدورها، قالت «ديلي تيلغراف» إن دولة عربية «اتصلت مباشرة ببريطانيا لتشجيعها على العمل كقائد فريق لتنسيق النقاشات بشأن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الرئيس الأسد، والتخطيط لرحيله المحتوم.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي، أيضاً وصفته بأنه بارز، قوله «يتعين على الغرب والمجتمع الدولي مناقشة ما يتوجب القيام به عندما ينهار السد في سوريا، نظراً لوجود وجهات نظر مختلفة جداً لجيران سوريا يصعب تنسيقها».
وقالت الصحيفة إن هناك تأييداً في العالم العربي لفكرة قيام كاميرون والرئيس الفرنسي بقيادة مجموعة اتصال دبلوماسية لتوفير منتدى للدول الغربية والعربية المعنية بالوضع السوري لمناقشة الإجراءات المطلوب اتخاذها. وأضافت أن التدخل العسكري في سوريا لم يدخل حيّز النظر حتى الآن، بسبب الاعتقاد بأنه سيفتح أبواب الجحيم في منطقة الشرق الأوسط، غير أن هذا الاعتقاد يمكن أن يتغير إذا ما قام الرئيس الأسد على سبيل المثال باستخدام القوة الجوية ضد شعبه.2011-11-18
كشفت صحيفتان بريطانيتان عن أن لندن تلقت طلباً عربياً لقيادة حملة ضد سوريا. وفي حين اكتفت «ديلي تيلغراف» بذكر أن دولة عربية على الأقل، لم تكشف هويتها، حثت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على قيادة حملة دبلوماسية ضد سوريا بعد نجاحه في التعاون مع القوى الإقليمية للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ذكرت «الغارديان» العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالاسم.
وقالت إنه اقترح شخصياً على بريطانيا المساعدة في إنشاء مجموعة اتصال دولية لتنسيق السياسة الغربية والعربية تجاه الأزمة في سوريا، وذلك خلال المباحثات التي أجراها في لندن الثلاثاء الماضي مع كاميرون واستلهمها من الانتفاضة الأخيرة في ليبيا، وكانت جزءاً من النشاط الدبلوماسي المحموم حول الوضع المتفاقم في سوريا.
وأضافت «الغارديان» أن الملك الأردني، الذي أصبح أول زعيم عربي يدعو علناً الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، تردد بأنه يفضّل أن يكون الجهد الغربي حيال سوريا بقيادة بريطانيا وفرنسا بدلاً من الولايات المتحدة، وذلك تمشياً مع القضية الليبية.
اللاعب الرئيسي
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين بريطانيين أكدوا «أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، في حين أن اللاعب الدبلوماسي الرئيسي حالياً هو جامعة الدول العربية». ونقلت عن مصادر دبلوماسية عربية «بارزة» أن هناك حاجة ملحة لتوثيق التنسيق بعد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، والمحاولات اليائسة لتوحيد مجموعات معارضة للأسد.
عندما ينهار السد
بدورها، قالت «ديلي تيلغراف» إن دولة عربية «اتصلت مباشرة ببريطانيا لتشجيعها على العمل كقائد فريق لتنسيق النقاشات بشأن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الرئيس الأسد، والتخطيط لرحيله المحتوم.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي، أيضاً وصفته بأنه بارز، قوله «يتعين على الغرب والمجتمع الدولي مناقشة ما يتوجب القيام به عندما ينهار السد في سوريا، نظراً لوجود وجهات نظر مختلفة جداً لجيران سوريا يصعب تنسيقها».
وقالت الصحيفة إن هناك تأييداً في العالم العربي لفكرة قيام كاميرون والرئيس الفرنسي بقيادة مجموعة اتصال دبلوماسية لتوفير منتدى للدول الغربية والعربية المعنية بالوضع السوري لمناقشة الإجراءات المطلوب اتخاذها. وأضافت أن التدخل العسكري في سوريا لم يدخل حيّز النظر حتى الآن، بسبب الاعتقاد بأنه سيفتح أبواب الجحيم في منطقة الشرق الأوسط، غير أن هذا الاعتقاد يمكن أن يتغير إذا ما قام الرئيس الأسد على سبيل المثال باستخدام القوة الجوية ضد شعبه.2011-11-18