kolonagaza7
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها بحق المدنيين الفلسطينيين، بعد أن قصفت مقر الشرطة البحرية في محافظة شمال غزة، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة (10) أشخاص من بينهم سيدة، منهم (6) من أفراد الشرطة البحرية، وتدمير المقر، وتضرر (3) منازل سكنية، ومنشأة، ومركبة.
وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد أطلقت الطائرات الإسرائيلية عدة صواريخ، بشكل مفاجئ ومتتالي، عند حوالي الساعة 1:57 من فجر يوم الاثنين الموافق 14/11/2011، تجاه مقر الشرطة البحرية في محافظة شمال غزة، الكائن مقابل منتجع النورس السياحي في منطقة السودانية على شاطئ البحر، ما تسبب في تدمير المقر بالكامل، وألحق أضرار مادية جسيمة بمنتجع النورس، وتضرر (3) منازل سكنية بشكل جزئي، بالإضافة إلى تحطم زجاج عدد كبير من نوافذ المنازل السكنية القريبة.
وعثر على جثة الشرطي محمد زاهر زكي الكيلاني (22 عاماً)، تحت أنقاض المقر- أشلاء ممزقة- بينما أصيب جراء الحادثة (10) أشخاص، هم: (أربعة مدنيين، من بينهم سيدة حامل) و(6) من أفراد الشرطة البحرية- (أحدهم) عولج في المكان ولم يصل المستشفى- ووصفت المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان والشفاء جراح أحدهم بالخطيرة، فيما وصفت جراح البقية بالمتوسطة والطفيفة، والجرحى هم: السيد: مجدي جميل ياسين شقورة (44 عاماً)- القائم بأعمال القنصل الفرنسي في قطاع غزة- وأصيب بجراح في الساق اليمنى، وزوجته: ماجدة مصباح ياسين شقورة (42 عاماً)- أجهضت حملها في شهره الثاني. ويوسف ذياب موسى زايد (44 عاماً)- حارس منتجع النورس السياحي، بهجت صالح عثمان النميلات (21 عاماً)- من سكان المنطقة. والجرحى من أفراد الشرطة هم: إياد زكريا خليل السكني (30 عاماً)، باسل محمود صالح أبو وردة (22 عاماً)، محمد نادي عبد معروف (25 عاماً)، حسان خضر أحمد خضير (29 عاماً)، محمود محمد محمود مسعود (27 عاماً)، أما الشرطي محمد اشتيوي (25 عاماً) فأصيب بجراح طفيفة ولم يصل المستشفى، وجميع الجرحى أصيبوا بجراح في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن أصوات أربعة انفجارات ضخمة على الأقل سمعت لصورايخ أطلقت على موقع الشرطة البحرية فدمرته بشكل كامل- وهو يتكون من: غرفة مكتب مدير الموقع، غرفة للإدارة، غرفة عمليات، غرفة لنوم الأفراد، مصلى، (5) غرف تستخدم للحجز والضيافة وأغراض متنوعة، ومخزن- كما دمرت مركبة من نوع ماغنوم زرقاء اللون، وثلاث دراجات نارية تابعة للشرطة كانت داخل المقر. وتضررت منازل سكنية قريبة من المقر المستهدف، هي منازل المواطنين: مجدي جميل ياسين شقورة، صابر حسين عبد الرحمن النيرب، فريال محمد أحمد المصري، بشكل جزئي.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للهجمات الإسرائيلية التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بعشرات المنازل السكنية والمؤسسات والممتلكات الخاصة الأخرى.
ومركز الميزان يستهجن تعمد استخدام قوة كبيرة ضد موقع مدني الأمر الذي يشير إلى تعمد إيقاع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وإيقاع خسائر مادية في ممتلكاتهم وعليه فإن مركز الميزان يجدد مطالبته المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. والعمل على تطبيق العدالة والمساءلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب جرائم وتقديمهم للعدالة.
وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد أطلقت الطائرات الإسرائيلية عدة صواريخ، بشكل مفاجئ ومتتالي، عند حوالي الساعة 1:57 من فجر يوم الاثنين الموافق 14/11/2011، تجاه مقر الشرطة البحرية في محافظة شمال غزة، الكائن مقابل منتجع النورس السياحي في منطقة السودانية على شاطئ البحر، ما تسبب في تدمير المقر بالكامل، وألحق أضرار مادية جسيمة بمنتجع النورس، وتضرر (3) منازل سكنية بشكل جزئي، بالإضافة إلى تحطم زجاج عدد كبير من نوافذ المنازل السكنية القريبة.
وعثر على جثة الشرطي محمد زاهر زكي الكيلاني (22 عاماً)، تحت أنقاض المقر- أشلاء ممزقة- بينما أصيب جراء الحادثة (10) أشخاص، هم: (أربعة مدنيين، من بينهم سيدة حامل) و(6) من أفراد الشرطة البحرية- (أحدهم) عولج في المكان ولم يصل المستشفى- ووصفت المصادر الطبية في مستشفيي كمال عدوان والشفاء جراح أحدهم بالخطيرة، فيما وصفت جراح البقية بالمتوسطة والطفيفة، والجرحى هم: السيد: مجدي جميل ياسين شقورة (44 عاماً)- القائم بأعمال القنصل الفرنسي في قطاع غزة- وأصيب بجراح في الساق اليمنى، وزوجته: ماجدة مصباح ياسين شقورة (42 عاماً)- أجهضت حملها في شهره الثاني. ويوسف ذياب موسى زايد (44 عاماً)- حارس منتجع النورس السياحي، بهجت صالح عثمان النميلات (21 عاماً)- من سكان المنطقة. والجرحى من أفراد الشرطة هم: إياد زكريا خليل السكني (30 عاماً)، باسل محمود صالح أبو وردة (22 عاماً)، محمد نادي عبد معروف (25 عاماً)، حسان خضر أحمد خضير (29 عاماً)، محمود محمد محمود مسعود (27 عاماً)، أما الشرطي محمد اشتيوي (25 عاماً) فأصيب بجراح طفيفة ولم يصل المستشفى، وجميع الجرحى أصيبوا بجراح في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وتفيد التحقيقات الميدانية أن أصوات أربعة انفجارات ضخمة على الأقل سمعت لصورايخ أطلقت على موقع الشرطة البحرية فدمرته بشكل كامل- وهو يتكون من: غرفة مكتب مدير الموقع، غرفة للإدارة، غرفة عمليات، غرفة لنوم الأفراد، مصلى، (5) غرف تستخدم للحجز والضيافة وأغراض متنوعة، ومخزن- كما دمرت مركبة من نوع ماغنوم زرقاء اللون، وثلاث دراجات نارية تابعة للشرطة كانت داخل المقر. وتضررت منازل سكنية قريبة من المقر المستهدف، هي منازل المواطنين: مجدي جميل ياسين شقورة، صابر حسين عبد الرحمن النيرب، فريال محمد أحمد المصري، بشكل جزئي.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر عن استنكاره الشديد للهجمات الإسرائيلية التي أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بعشرات المنازل السكنية والمؤسسات والممتلكات الخاصة الأخرى.
ومركز الميزان يستهجن تعمد استخدام قوة كبيرة ضد موقع مدني الأمر الذي يشير إلى تعمد إيقاع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وإيقاع خسائر مادية في ممتلكاتهم وعليه فإن مركز الميزان يجدد مطالبته المتكررة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل والفاعل لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. والعمل على تطبيق العدالة والمساءلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن أمروا بارتكاب جرائم وتقديمهم للعدالة.
