kolonagaza7
بقلم/ توفيق أبو شومر
ما تزال الصحف الإسرائيلية تبرز قتل الحاخام دان مارتزباخ بيد جندي إسرائيلي يوم 10/11/2011 في صفحاتها الأولى، بعد أن اشتبه فيه بأنه إرهابي فلسطيني ،وظلت الصحف تناقش قضية القتل الخطأ التي وقعت في طريق 60 بالخليل على أنها قضية كبيرة جدا، تستحق الاعتذار من الجيش وتتطلب لجان تحقيق، ووفود لإقناع الأسرة بالخطأ.
وأبرزت صحيفة يديعوت أقوال ابنة الحاخام المقتول:
" إن الجنود إرهابيون فقد كان ذاهبا للصلاة في مغارة سيدنا إبراهيم"!!
ولم تتوقف الصحف عند ذلك بل اقترحت أن يقوم قادة جيش الدفاع بإعلان الحاخام شهيدا، حتى يتمكن من الحصول على مستحقات الشهداء!
ليس ذلك أمرا غريبا على جيش الاحتلال في إسرائيل، فالدم اليهودي وفق مقولة الحارديم ليس كدم غير اليهود، وليس القتل متشابها، فقتل الأبرياء الفلسطينيين بالطائرات والقصف المدفعي والاشتباه على الحواجز، لا يشبه أبدا قتل إسرائيلي واحد بالخطأ على الحواجز.
ومتابعة لخبر مقتل الحاخام دان، فقد قام العميد آفي مزراحي اليوم 13/11/2011 بزيارة لعائلة الحاخام والتقى زوجته، وشرح لها الخطأ الذي وقع، وأعرب العميد حازوت عن خجله لأن الحادث وقع في قطاعه العسكري!
غير أن الطريف في الخبر أن زوجة الحاخام لم تطلب دية زوجها ، ولم تطلب محاكمة الجندي القاتل، بل طلبت كشرط لأن تُسامح القاتل:
" إنشاء حي استيطاني جديد باسم زوجها"!!
إذن فالثمن دائما هو قضم أراضينا وتشريد أهلنا، حتى وإن لم نكن نحن الفاعلين!!
ما تزال الصحف الإسرائيلية تبرز قتل الحاخام دان مارتزباخ بيد جندي إسرائيلي يوم 10/11/2011 في صفحاتها الأولى، بعد أن اشتبه فيه بأنه إرهابي فلسطيني ،وظلت الصحف تناقش قضية القتل الخطأ التي وقعت في طريق 60 بالخليل على أنها قضية كبيرة جدا، تستحق الاعتذار من الجيش وتتطلب لجان تحقيق، ووفود لإقناع الأسرة بالخطأ.
وأبرزت صحيفة يديعوت أقوال ابنة الحاخام المقتول:
" إن الجنود إرهابيون فقد كان ذاهبا للصلاة في مغارة سيدنا إبراهيم"!!
ولم تتوقف الصحف عند ذلك بل اقترحت أن يقوم قادة جيش الدفاع بإعلان الحاخام شهيدا، حتى يتمكن من الحصول على مستحقات الشهداء!
ليس ذلك أمرا غريبا على جيش الاحتلال في إسرائيل، فالدم اليهودي وفق مقولة الحارديم ليس كدم غير اليهود، وليس القتل متشابها، فقتل الأبرياء الفلسطينيين بالطائرات والقصف المدفعي والاشتباه على الحواجز، لا يشبه أبدا قتل إسرائيلي واحد بالخطأ على الحواجز.
ومتابعة لخبر مقتل الحاخام دان، فقد قام العميد آفي مزراحي اليوم 13/11/2011 بزيارة لعائلة الحاخام والتقى زوجته، وشرح لها الخطأ الذي وقع، وأعرب العميد حازوت عن خجله لأن الحادث وقع في قطاعه العسكري!
غير أن الطريف في الخبر أن زوجة الحاخام لم تطلب دية زوجها ، ولم تطلب محاكمة الجندي القاتل، بل طلبت كشرط لأن تُسامح القاتل:
" إنشاء حي استيطاني جديد باسم زوجها"!!
إذن فالثمن دائما هو قضم أراضينا وتشريد أهلنا، حتى وإن لم نكن نحن الفاعلين!!