kolonagaza7
الحكومة العراقيةوبطلب النظامالإيراني تمهدالطريق لارتكابمذبحة كبرى فيمخيم أشرف
في يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 قال شياعالسوداني وزير حقوق الإنسان العراقي: «منظمةخلق منظمة إرهابية.. الحكومة العراقية عازمة علىإنهاء ملف معسكر أشرف نهاية العام الجاري..الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الملف من خلالتوفير خيارين الأول يتعلق بالعودة الطوعية إلىبلدهم بضمانة الأمم المتحدة والجانب الإيراني الذيأبدى استعداده في هذا الخصوص والخيار الثاني هوالبحث عن بلد ثالث».
وفي الوقت نفسه قال عباس البياتي نائب فيالبرلمان العراقي قريب من المالكي: «قرار الحكومةبغلق معسكر اشرف لمجاهدي خلق لا رجعة عنهوهو قرار نافذ وسيتم تنفيذه وتم إبلاغ الأمم المتحدةوالاتحاد الأوربي بذلك...». وأضاف يقول: «هناكثلاث خيارات أمام مجاهدي خلق إما العودة إلىبلدهم ويستفيدون من العفو أو أن تستضيفهم دولةأوربية ثالثة يذهبون إليها برغبتهم وإما الحكومةالعراقية ستفكك المعسكر وتوزعهم على المحافظاتوتتعامل معهم كأفراد وليس كمنظمة».
وفي يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أصدرعميل يدعى «واثق الموسوي» بيانًا بتوقيع «مكتبالنجف» للملا محمد علي كركاني جاء فيه: «زمرةمنافقي خلق زمرة كافرة يجب القضاء عليها قضاءتاما ومبرما»، فيما أن الملا كركاني يسكن مدينة«قم» الإيرانية وهو من الملالي المؤيدين لخامنئيولم يكن له قط مكتب في النجف.
وسبق ذلك أن قال وزير الداخلية العراقي بالنيابة يوم27 تشرين الأول 2011: «إن الحكومة الاتحاديةقررت إغلاق معسكر أشرف نهاية العام الجاري،وتوزيع ساكنيه بين معسكرات أخرى فيالمحافظات... إن هذا الأمر سيسهم بتسهيل مهمةعودتهم الى بلادهم او الدول الأخرى». كما وكانتوزارة خارجية النظام الإيراني قد أكدت يوم 23تشرين الأول 2011 وجود اتفاق للنظام الإيراني معالحكومة العراقية بـ 7 مواد على غلق مخيم أشرف.
إذًا فإن كل شيء يؤشر عن كون النظام الإيرانيوعناصره العراقية الصنيعة يخططون لمذبحة غيرمسبوقة. إنهم وبصنوف العراقيل يمنعون المفوضيةالعليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين من بدءأعمالها لإعادة تأكيد موقع اللجوء لسكان مخيمأشرف حتى يزيحوا بذلك أي حاجز من أمام هذهالمذبحة.
إن المقاومة الإيرانية تحذر الرئيس الأمريكيووزيرة الخارجية الأمريكية والمسؤولين الأمريكانالمعنيين الآخرين وكذلك مجلس الأمن الدوليوالأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمينالعام للأمم المتحدة في العراق من وقوع حمام دمآخر في مخيم أشرف يمكن توقعه وتطالبهم باتخاذخطوة عاجلة للإسراع في تفعيل الإجراءات لإعادةتأكيد كون سكان أشرف لاجئين وللحيلولة دون وقوعكارثة إنسانية جديدة.
في يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 قال شياعالسوداني وزير حقوق الإنسان العراقي: «منظمةخلق منظمة إرهابية.. الحكومة العراقية عازمة علىإنهاء ملف معسكر أشرف نهاية العام الجاري..الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الملف من خلالتوفير خيارين الأول يتعلق بالعودة الطوعية إلىبلدهم بضمانة الأمم المتحدة والجانب الإيراني الذيأبدى استعداده في هذا الخصوص والخيار الثاني هوالبحث عن بلد ثالث».
وفي الوقت نفسه قال عباس البياتي نائب فيالبرلمان العراقي قريب من المالكي: «قرار الحكومةبغلق معسكر اشرف لمجاهدي خلق لا رجعة عنهوهو قرار نافذ وسيتم تنفيذه وتم إبلاغ الأمم المتحدةوالاتحاد الأوربي بذلك...». وأضاف يقول: «هناكثلاث خيارات أمام مجاهدي خلق إما العودة إلىبلدهم ويستفيدون من العفو أو أن تستضيفهم دولةأوربية ثالثة يذهبون إليها برغبتهم وإما الحكومةالعراقية ستفكك المعسكر وتوزعهم على المحافظاتوتتعامل معهم كأفراد وليس كمنظمة».
وفي يوم 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 أصدرعميل يدعى «واثق الموسوي» بيانًا بتوقيع «مكتبالنجف» للملا محمد علي كركاني جاء فيه: «زمرةمنافقي خلق زمرة كافرة يجب القضاء عليها قضاءتاما ومبرما»، فيما أن الملا كركاني يسكن مدينة«قم» الإيرانية وهو من الملالي المؤيدين لخامنئيولم يكن له قط مكتب في النجف.
وسبق ذلك أن قال وزير الداخلية العراقي بالنيابة يوم27 تشرين الأول 2011: «إن الحكومة الاتحاديةقررت إغلاق معسكر أشرف نهاية العام الجاري،وتوزيع ساكنيه بين معسكرات أخرى فيالمحافظات... إن هذا الأمر سيسهم بتسهيل مهمةعودتهم الى بلادهم او الدول الأخرى». كما وكانتوزارة خارجية النظام الإيراني قد أكدت يوم 23تشرين الأول 2011 وجود اتفاق للنظام الإيراني معالحكومة العراقية بـ 7 مواد على غلق مخيم أشرف.
إذًا فإن كل شيء يؤشر عن كون النظام الإيرانيوعناصره العراقية الصنيعة يخططون لمذبحة غيرمسبوقة. إنهم وبصنوف العراقيل يمنعون المفوضيةالعليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين من بدءأعمالها لإعادة تأكيد موقع اللجوء لسكان مخيمأشرف حتى يزيحوا بذلك أي حاجز من أمام هذهالمذبحة.
إن المقاومة الإيرانية تحذر الرئيس الأمريكيووزيرة الخارجية الأمريكية والمسؤولين الأمريكانالمعنيين الآخرين وكذلك مجلس الأمن الدوليوالأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمينالعام للأمم المتحدة في العراق من وقوع حمام دمآخر في مخيم أشرف يمكن توقعه وتطالبهم باتخاذخطوة عاجلة للإسراع في تفعيل الإجراءات لإعادةتأكيد كون سكان أشرف لاجئين وللحيلولة دون وقوعكارثة إنسانية جديدة.