kolonagaza7
ANN
الاثنين , 14 نوفمبر 2011 أعلنت الحكومة المغربية أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا في الرباط يوم الأربعاء المقبل لبحث الوضع في سوريا بالتزامن مع تفعيل قرار تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية ، وقال مصدر في وزارة الخارجية المغربية إن الاجتماع الوزاري العربي سيعقد على هامش أعمال منتدى تركيا-البلدان العربية. وأضاف المصدر المغربي أن تركيا لن تشارك في اجتماع الجامعة العربية الذي تقرر عقده بعد ظهر الأربعاء في الرباط برئاسة الجامعة العربية والمغرب ، وبحسب المصدر فإن الاجتماع يرمي إلى البحث في مدى تطبيق الخطة العربية في سوريا والتي تضمنت بشكل أساسي وقف أعمال العنف وسحب المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. وكانت الجامعة العربية أعلنت أمس الأول السبت أن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة يسري مفعوله ابتداء من الأربعاء الموافق للسادس عشر من الشهر الحالي. في غضون ذلك قررت وزارة الخارجية الكويتية تقليص بعثتها الدبلوماسية فى سوريا، والإبقاء على دبلوماسى واحد وآخر إدارى فى السفارة الكويتية، فى دمشق وسحب بقية الدبلوماسيين وعددهم ستة. وقالت صحيفة "القبس" الكويتية - فى عددها الصادر اليوم الاثنين، إن الوزارة تتابع أوضاع الرعايا الكويتيين فى دمشق، وأعدت إجراءات سريعة لإجلائهم عند الحاجة. هذا وقد طالبت مصرُ سوريا بالوفاء بالتزاماتها كما نصت عليها خطة العمل العربية، حتى يتسنى إلغاءُ قرار تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية. كما قررت تركيا إجلاء أسر دبلوماسييها في دمشق وحلب، بعدما هاجم أنصارٌ للنظام السوري مقار دبلوماسية تركية، احتجاجا على موقف أنقرة من الأزمة الراهنة في سوريا. هذا وذكرت ذكرت السفارة الأمريكية، فى العاصمة الأردنية، عمان، أن مسئولا أمريكيا بارزا فى مجال مكافحة الإرهاب، التقى، الأحد، مسئولين أردنيين، سعيا للحصول على التأييد، لفرض عقوبات اقتصادية، ضد نظام الرئيس السورى، بشار الأسد. وقالت السفارة، إن مساعد وزير الخزانة الأمريكية لشئون تمويل الإرهاب، دانيال جلاسر، بحث محاولات محتملة، من جانب الحكومة السورية، لتفادى عقوبات أمريكية، وأوروبية، عبر القطاع المالي الأردني. كانت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، شددا مؤخرا العقوبات ضد الأسد للضغط عليه، لوقف حملته العنيفة ضد المظاهرات التي انطلقت في مارس الماضي. ومن المقرر أن يلتقى المسئول الأمريكي كذلك، مسئولين تنفيذيين فى المجال المصرفي، لتسليط الضوء على أهمية استمرار جهود الأردن، في الحفاظ على قطاع مالى شفاف، وقوى، وجيد التنظيم. يذكر أن الأردن هى المحطة الأخيرة، فى جولة قام بها جلاسر بالفعل شملت موسكو وبيروت. من ناحية أخري تعرضت السفارة الليبية فى دمشق للرشق بالحجارة من قبل محتجين سوريين أمس الأحد ، وذكر شهود عيان أن عددا من السوريين قاموا بمهاجمة مبنى السفارة الكائن فى حى أبو رمانة الشهير وسط العاصمة دمشق، وأقدموا على تحطيم زجاج واجهات المبنى وتحطيم كاميرات المراقبة المنصوبة على جدران السفارة. وقال شهود العيان إن فريقا من المحتجين تمكن من دخول المبنى والصعود إلى سطحه حيث أنزلوا العلم الليبى. وكانت السفارة الليبية تعرضت الشهر الماضى للرشق بالحجارة والبيض الفاسد بعد اعتراف المجلس الوطنى الانتقالى الليبى بالمجلس الوطنى السورى.