kolonagaza7
أمامة -16/11/2011م
دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين ورابطة الشباب المسلم في الضفة للمشاركة الواسعة في الاعتصام الاحتجاجي الذي سيقام على دوار ابن رشد يوم غدٍ الخميس الموافق (17-11-2011م) الساعة الواحدة والنصف على دوار ابن رشد، وذلك احتجاجًا على تصعيد حملة الاستدعاءات والاعتقالات السياسية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بالتزامن مع اقتراب لقاء المصالحة.
وقال بيان وزع من قبل لجنة أهالي المعتقلين ورابطة الشباب المسلم: " كنا قد استبشرنا خيرًا بعد أن لاحت مؤخرًا بوادر انفراج في الوضع الأمني في الضفة الغربية قبيل عيد الأضحى المبارك، وبعد أن تم الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، إلا أننا تفاجأنا بالأجهزة الأمنية وخصوصًا الأمن الوقائي يشنّ حملة جديدة في مختلف مناطق الضفة طالت عدداً من المعتقلين الذين أفرج عنهم قبل العيد، والأسرى المحررين من سجون الاحتلال، مع عدم تنفيذ وعود الإفراج عن المعتقلين السياسيين ممّن قضوا سنواتٍ وأشهراً طويلة خلف القضبان".
وأكّد المنظمون في بيانهم على أن " شنّ مثل هذه الحملات قبيل الاجتماع المرتقب يؤكد من جديد بأنّ الأجهزة الأمنية هي المعطل الأبرز للمصالحة، وبأنها تسعى بشكل متعمد لإفشال كل جهود تحقيق الوحدة الوطنية".
واختتم الأهالي ورابطة الشباب بيانهم بالتأكيد على أنهم سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية مؤكدين على مطالبهم بأن يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات بشكل نهائي قبل نقاش أي ملف سياسي بين حركتي حماس وفتح.
دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين ورابطة الشباب المسلم في الضفة للمشاركة الواسعة في الاعتصام الاحتجاجي الذي سيقام على دوار ابن رشد يوم غدٍ الخميس الموافق (17-11-2011م) الساعة الواحدة والنصف على دوار ابن رشد، وذلك احتجاجًا على تصعيد حملة الاستدعاءات والاعتقالات السياسية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بالتزامن مع اقتراب لقاء المصالحة.
وقال بيان وزع من قبل لجنة أهالي المعتقلين ورابطة الشباب المسلم: " كنا قد استبشرنا خيرًا بعد أن لاحت مؤخرًا بوادر انفراج في الوضع الأمني في الضفة الغربية قبيل عيد الأضحى المبارك، وبعد أن تم الإفراج عن عدد من المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، إلا أننا تفاجأنا بالأجهزة الأمنية وخصوصًا الأمن الوقائي يشنّ حملة جديدة في مختلف مناطق الضفة طالت عدداً من المعتقلين الذين أفرج عنهم قبل العيد، والأسرى المحررين من سجون الاحتلال، مع عدم تنفيذ وعود الإفراج عن المعتقلين السياسيين ممّن قضوا سنواتٍ وأشهراً طويلة خلف القضبان".
وأكّد المنظمون في بيانهم على أن " شنّ مثل هذه الحملات قبيل الاجتماع المرتقب يؤكد من جديد بأنّ الأجهزة الأمنية هي المعطل الأبرز للمصالحة، وبأنها تسعى بشكل متعمد لإفشال كل جهود تحقيق الوحدة الوطنية".
واختتم الأهالي ورابطة الشباب بيانهم بالتأكيد على أنهم سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية مؤكدين على مطالبهم بأن يتم إنهاء ملف الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات بشكل نهائي قبل نقاش أي ملف سياسي بين حركتي حماس وفتح.