kolonagaza7
بقلم/ توفيق أبو شومر
ما أكثر الذين لا يعرفون شيئا عن الوحدة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي والتي تسمى وحدة المتفجرات (ريمون) !
نشرت صحيفة معاريف شذرات عن هذه الوحدة التي أسسها شارون عقب حرب 1967 وعيَّن مائير داغان (جزَّارا) لها!!
وترقى داغان بعدئذٍ ليصبح رئيسا للموساد بفضل كفاءته في التمثيل بجثث القتلى الفلسطينيين!
هذا الجزار الذي افتخر علانية بقتل مائتين وتسعين فلسطينيا في غزة بعد عام 1967 من مجموع المسجلين كمطلوبين للتصفية وعددهم ثلاثمائة، ولم ينجُ من هذا الجزار سوى عشرة فقط!
ولم يكتفِ داغان بقتلهم بالرصاص ، بل قام بقطع رؤوسهم بعد القتل!!
أوردتْ صحيفة القدس العربي في 9/11/2011 اقتباسا من صحيفة يديعوت أحرونوت ذكره الصحفي زهير اندراوس يصف فيه جريمةً بشعة ارتكبها ضابط إسرائيليٌ كبير في منطقة الخليل، عندما اغتال فلسطينيا بريئا غير مسلح ( عيسى دبابسة) أمام أسرته وأهل قريته، ثم سرق جثته ووضعها فوق منضدة السفرة لإحدى أسر المستوطنين في البؤرة الاستيطانية حافاة عمون،وتربط هذا الضابط الكبير صداقة بأسرة المستوطن الذي قُتل أحدُ أبنائه، وقد وعدهم الضابط الكبير بإشفاء غليلهم، وقال لهم: "استمتعوا... أحضرتُ لكم جثة القاتل!!"
وقد حصل هذا القاتل على أرفع وسام عقب هذه العملية من قائد وحدته!
هذه نُتَف من الجرائم التي تظهر في الصحافة الإسرائيلية على استحياء، وهناك آلاف القصص التي يحظرُ الرقيبُ العسكري الإسرائيليُ نشرها.
وأنا أتساءل هل هناك مراكز توثيق فلسطينية تقوم بتوثيق هذه الجرائم؟
وأنا لا أقصد الجمعيات والمؤسسات والمراكز الحقوقية الخاصة، التي تؤدي واجبها الاجتهادي بما يتوفر لها من معطيات ،وإنما أقصد المركز القومي الفلسطيني للرصد؟!!
وهل هناك بالفعل مركز فلسطيني وطني للرصد يأخذ على عاقه مهمة رصد السوبر جرائم التي ترتكب في حقنا من قبل المحتلين؟
وإذا كان هذا المركزُ موجودا بالفعل، فهل هناك ملفات قضائية جاهزة لملاحقة جزَّاري الشعب الفلسطيني؟
وهل نحن جاهزون لتقديم بلاغات بالملفات الجنائية لكبار مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكم وللقضاء الدولي في كل بلدان العالم، بمثل جاهزيتنا للاحتفال وتخصيص الندوات وورشات العمل والتصفيق بانضمامنا لدول العالم والمنظمات الدولية ومراكز الحقوق والقانون؟!!
أم أننا سنظلُّ نُحيي إلى الأبد حفلاتِ الزفاف (والفردعوس) قبل أن نُُحدِّدْ من هو العريس، ومن هي العروس؟!!
ما أكثر الذين لا يعرفون شيئا عن الوحدة العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي والتي تسمى وحدة المتفجرات (ريمون) !
نشرت صحيفة معاريف شذرات عن هذه الوحدة التي أسسها شارون عقب حرب 1967 وعيَّن مائير داغان (جزَّارا) لها!!
وترقى داغان بعدئذٍ ليصبح رئيسا للموساد بفضل كفاءته في التمثيل بجثث القتلى الفلسطينيين!
هذا الجزار الذي افتخر علانية بقتل مائتين وتسعين فلسطينيا في غزة بعد عام 1967 من مجموع المسجلين كمطلوبين للتصفية وعددهم ثلاثمائة، ولم ينجُ من هذا الجزار سوى عشرة فقط!
ولم يكتفِ داغان بقتلهم بالرصاص ، بل قام بقطع رؤوسهم بعد القتل!!
أوردتْ صحيفة القدس العربي في 9/11/2011 اقتباسا من صحيفة يديعوت أحرونوت ذكره الصحفي زهير اندراوس يصف فيه جريمةً بشعة ارتكبها ضابط إسرائيليٌ كبير في منطقة الخليل، عندما اغتال فلسطينيا بريئا غير مسلح ( عيسى دبابسة) أمام أسرته وأهل قريته، ثم سرق جثته ووضعها فوق منضدة السفرة لإحدى أسر المستوطنين في البؤرة الاستيطانية حافاة عمون،وتربط هذا الضابط الكبير صداقة بأسرة المستوطن الذي قُتل أحدُ أبنائه، وقد وعدهم الضابط الكبير بإشفاء غليلهم، وقال لهم: "استمتعوا... أحضرتُ لكم جثة القاتل!!"
وقد حصل هذا القاتل على أرفع وسام عقب هذه العملية من قائد وحدته!
هذه نُتَف من الجرائم التي تظهر في الصحافة الإسرائيلية على استحياء، وهناك آلاف القصص التي يحظرُ الرقيبُ العسكري الإسرائيليُ نشرها.
وأنا أتساءل هل هناك مراكز توثيق فلسطينية تقوم بتوثيق هذه الجرائم؟
وأنا لا أقصد الجمعيات والمؤسسات والمراكز الحقوقية الخاصة، التي تؤدي واجبها الاجتهادي بما يتوفر لها من معطيات ،وإنما أقصد المركز القومي الفلسطيني للرصد؟!!
وهل هناك بالفعل مركز فلسطيني وطني للرصد يأخذ على عاقه مهمة رصد السوبر جرائم التي ترتكب في حقنا من قبل المحتلين؟
وإذا كان هذا المركزُ موجودا بالفعل، فهل هناك ملفات قضائية جاهزة لملاحقة جزَّاري الشعب الفلسطيني؟
وهل نحن جاهزون لتقديم بلاغات بالملفات الجنائية لكبار مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكم وللقضاء الدولي في كل بلدان العالم، بمثل جاهزيتنا للاحتفال وتخصيص الندوات وورشات العمل والتصفيق بانضمامنا لدول العالم والمنظمات الدولية ومراكز الحقوق والقانون؟!!
أم أننا سنظلُّ نُحيي إلى الأبد حفلاتِ الزفاف (والفردعوس) قبل أن نُُحدِّدْ من هو العريس، ومن هي العروس؟!!