kolonagaza7
القاهرة – المشهد / قالت مصادر ليبية مطلعة لـ »المشهد » إن تحركًا عمليًا قد بدأ لإطلاق الموجة الثانية للثورة الليبية بحلول شهر يناير المقبل.وأشارت إلى أن العديد من القوى الثورية انتهت إلى أن الثورة التي اطاحت العقيد الراحل معمر القذافي في شهر أغسطس الماضي، قد انحرفت عن مسارها الصحيح، بعدما خضعت للوصاية القطرية. واعتبر الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان، فرع ليبيا، عبدالمنعم الحرأن قطر تشارك قوى غربية لتنفيذ مؤامرة ضد ليبيا بغرض اخضاعها لأجندات أمنية وجيوسياسية، مشيرا إلى أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي الليبي بإشراف أمريكي يدخل في هذا السياق. وقال الحر في تصريحات لـ « المشهد » إن تصحيح الثورة الليبية يبدأ بإقالة جميع أعضاء المجلس الانتقالي والحكومة المؤقتة بعدما تبين أنهم يخضعون للوصاية القطرية، مضيفا أن « هناك الآن حملة ومؤامرة تدار ضد ليبيا من قبل دول عربية ودول غربية بغرض تسخير بلد المختار في منظومة القوة الناعمة لقطر ». ومثل الحر طوال أشهر الثورة الليبية المجلس الوطني الإنتقالي في القاهرة، وحسب معلومات « المشهد » كان للثوار الليبيين في القاهرة دور رئيس في تزويد المقاتلين الليبيين بالأسلحة عبر الحدود المصرية. أما قطر فلعبت دور الحاضن الرئيس للمجلس الانتقالي وساهمت بنصيب وافر في المساعدات التي تلقاها الشعب الليبي في المناطق التي حاصرها القذافي ومنع عنها الاتصالات والمواد الغذائية.
ووفق مصادر »المشهد » فقد كان دور قناة الجزيرة في تغطية أحداث الثورة جزءا من الآليات القطرية لمد نفوذ الدوحة إلى شمال أفريقيا، لكن الحر يرى أن هذا النفوذ بدأ يتحول إلى قوة معوقة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي، مشددا على أن سياسيين ليبيين بارزين مثل رئيس الحكومة السابق محمود جبريل ووزير الخارجية الشهير عبدالرحمن شلقم، كشفوا منذ وقت مبكر خطورة الدور القطري.
وأوضح الحر أن الدول المشاركة في هذه المؤامرة تعلم جيدا بأن القوة الخشنة المتمثلة في القوة العسكرية لايمكن ان تنتصر داخل ليبيا ولذلك يستخدمون القوة الناعمة للسيطرة عليها.
ورأى الحر أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي في ليبيا يمثل نزعا لقدرات الشعب الليبي داخل ارضه واقليمه حيث اصبحت ليبيا الآن لا تمتلك الأسلحة التي يمكن ان تواجه بها دولا متقدمة تكنولوجيا كما ان ذلك الإجراء يفتج الباب لاستفادة الشركات الأمريكية من عملية اعادة بناء القدرات العسكرية الليبية.
واضاف: ان الولايات المتحدة تضع عينها على النفط الليبي والغاز الليبي وموقع ليبيا الاستراتيجي ولذلك هناك العديد من التحديات امامنا كليبيين ومنها اعادة بناء جيشنا الوطني واعادة بناء منظمات المجتمع المدني الحرة التي تستطيع ممارسة الضغط على اية حكومة قادمة وكذلك اعادة بناء الاجهزة الامنية وبناء اعلام وطني حر.
وأوضح الحر أن المجلس الوطني وجد نفسه بين امرين احلاهما مر فلو نظرنا الى الشارع الليبي لوجدنا ان هنالك احتقانا كبيرا بشأن مسألة تفعيل المجلس الانتقالي, ان الظروف اختلفت الآن فمن كان يدعم هذا المجلس ابان الثورة يخرج الآن في مظاهرات من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة التي نادى بها في يوم ۱۷ فبراير لأن هذه الحقوق لم يتم تحقيقها حتى الآن, ان الثورة الليبية انتصرت عسكريا وسياسيا على نظام القذافي لكن شبابنا في ساحات بنغازي وطرابلس وفي كافة المدن لازالوا ينادون بالأهداف التي خرجوا من اجلها, صحيح ان هذه المرحلة انتقالية لكن الشعب الليبي لا يريد اعذارا بل يريد حلولا في هذه
ووفق مصادر »المشهد » فقد كان دور قناة الجزيرة في تغطية أحداث الثورة جزءا من الآليات القطرية لمد نفوذ الدوحة إلى شمال أفريقيا، لكن الحر يرى أن هذا النفوذ بدأ يتحول إلى قوة معوقة لمسيرة الشعب الليبي نحو بناء نظام ديمقراطي حقيقي، مشددا على أن سياسيين ليبيين بارزين مثل رئيس الحكومة السابق محمود جبريل ووزير الخارجية الشهير عبدالرحمن شلقم، كشفوا منذ وقت مبكر خطورة الدور القطري.
وأوضح الحر أن الدول المشاركة في هذه المؤامرة تعلم جيدا بأن القوة الخشنة المتمثلة في القوة العسكرية لايمكن ان تنتصر داخل ليبيا ولذلك يستخدمون القوة الناعمة للسيطرة عليها.
ورأى الحر أن تدمير صواريخ الدفاع الجوي في ليبيا يمثل نزعا لقدرات الشعب الليبي داخل ارضه واقليمه حيث اصبحت ليبيا الآن لا تمتلك الأسلحة التي يمكن ان تواجه بها دولا متقدمة تكنولوجيا كما ان ذلك الإجراء يفتج الباب لاستفادة الشركات الأمريكية من عملية اعادة بناء القدرات العسكرية الليبية.
واضاف: ان الولايات المتحدة تضع عينها على النفط الليبي والغاز الليبي وموقع ليبيا الاستراتيجي ولذلك هناك العديد من التحديات امامنا كليبيين ومنها اعادة بناء جيشنا الوطني واعادة بناء منظمات المجتمع المدني الحرة التي تستطيع ممارسة الضغط على اية حكومة قادمة وكذلك اعادة بناء الاجهزة الامنية وبناء اعلام وطني حر.
وأوضح الحر أن المجلس الوطني وجد نفسه بين امرين احلاهما مر فلو نظرنا الى الشارع الليبي لوجدنا ان هنالك احتقانا كبيرا بشأن مسألة تفعيل المجلس الانتقالي, ان الظروف اختلفت الآن فمن كان يدعم هذا المجلس ابان الثورة يخرج الآن في مظاهرات من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة التي نادى بها في يوم ۱۷ فبراير لأن هذه الحقوق لم يتم تحقيقها حتى الآن, ان الثورة الليبية انتصرت عسكريا وسياسيا على نظام القذافي لكن شبابنا في ساحات بنغازي وطرابلس وفي كافة المدن لازالوا ينادون بالأهداف التي خرجوا من اجلها, صحيح ان هذه المرحلة انتقالية لكن الشعب الليبي لا يريد اعذارا بل يريد حلولا في هذه