kolonagaza7
شُنَّتْ في إسرائيل حملةٌٌ إعلامية منذ عدة أيام على الاحتفال بذكرى حريق الكرمل، وتأبين قتلى الحريق الأربعة والأربعين، وهو الاحتفال الذي جرى إحياؤه يوم 20/12/2011 في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحريق.
كانت الحملة الإعلامية غريبةً، لا لأنها تستهدف رئيس الوزراء نتنياهو ووزير داخليته، ولم تكن الحملة حول الصراع على عدد المدعوين للاحتفال أو أمكنة جلوسهم ، ولم تكن الحملة الإعلامية موجهة ضد الجهة الراعية وهي مجلس الوزراء ووزارة الداخلية وهما الجهتان المتهمتان بالتقصير!!!
ولكن كانت الهجمة موجهة إلى عريف الحفل الصحفي دان كانر، الذي مجَّد دور نتنياهو( العظيم) في مكافحة الحريق، فقد ردد كانر التعبيرات التالية:
"كان نتنياهو سبَّاقا إلى إدراك خطورة الحريق، وقام بالاتصال الفوري بكل الحكومات طلبا للدعم، وتمكن من الحصول على موافقة أمريكا لتزويد إسرائيل بطائرات ضخمة لإطفاء الحريق، وهذا أدى إلى إخماد النيران!!"
لم يحتمل بعض أهالي ضحايا الحريق،فانسحبوا من الاحتفال، وأبدى معظم الحاضرين امتعاضهم من هذا التقديم المُنافق!!
حتى أن رئيس حزب العمل السيدة شيلي يحيومفتش قالت تستهزئ بأسلوب المدح الذي كاله كانر لنتنياهو:
" صرنا نشبه كوريا الشمالية"!!
ملاحظات عابرة وتعليقات:
" لا يعرف المحتجون شيئا عن مقدمي وعُرفاء الاحتفالات العرب حين يقدمون رؤساءهم أو مسؤوليهم، أو بعبارة أوضح حين (يزفونهم) ليلقوا الكلمات( التوجيهية)!! والخطابات( المشحونة) بالصدق والوفاء!! من الأفواه (السلطانية) الذهبية، والحناجر الملوكية الرنانة!!
كما أن المحتجين على احتفال ذكرى حريق الكرمل، لم يجلسوا أمام شاشات التلفزيون العربية ليعدوا كم مرة تُعاد فيها خطابات الرؤساء والمسؤولين العرب، فمرة في الأخبار المباشرة، وأخرى في التعليق التالي، وثالثة في النشرة الثانية، ورابعة لمن فاته الاستماع، وخامسة لإعادة الاحتفال كاملا في نشرة السهرة الإخبارية، وسادسة في صباح اليوم التالي لربات البيوت.....!!
كما أن المحتجين على الصحفي دان كانر لم يقرؤوا الشعر العربي في مدح الرؤساء على نمط مدح الشاعر ابن هانئ (لفخامة، وجلالة وعظمة)الخليفة الفاطمي المعز لدين الله!!! فقال:
ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ
فاحكم، فأنتَ الواحدُ القهَّار!!
وكأنما... وكأنما..... استغفر الله!!
كانت الحملة الإعلامية غريبةً، لا لأنها تستهدف رئيس الوزراء نتنياهو ووزير داخليته، ولم تكن الحملة حول الصراع على عدد المدعوين للاحتفال أو أمكنة جلوسهم ، ولم تكن الحملة الإعلامية موجهة ضد الجهة الراعية وهي مجلس الوزراء ووزارة الداخلية وهما الجهتان المتهمتان بالتقصير!!!
ولكن كانت الهجمة موجهة إلى عريف الحفل الصحفي دان كانر، الذي مجَّد دور نتنياهو( العظيم) في مكافحة الحريق، فقد ردد كانر التعبيرات التالية:
"كان نتنياهو سبَّاقا إلى إدراك خطورة الحريق، وقام بالاتصال الفوري بكل الحكومات طلبا للدعم، وتمكن من الحصول على موافقة أمريكا لتزويد إسرائيل بطائرات ضخمة لإطفاء الحريق، وهذا أدى إلى إخماد النيران!!"
لم يحتمل بعض أهالي ضحايا الحريق،فانسحبوا من الاحتفال، وأبدى معظم الحاضرين امتعاضهم من هذا التقديم المُنافق!!
حتى أن رئيس حزب العمل السيدة شيلي يحيومفتش قالت تستهزئ بأسلوب المدح الذي كاله كانر لنتنياهو:
" صرنا نشبه كوريا الشمالية"!!
ملاحظات عابرة وتعليقات:
" لا يعرف المحتجون شيئا عن مقدمي وعُرفاء الاحتفالات العرب حين يقدمون رؤساءهم أو مسؤوليهم، أو بعبارة أوضح حين (يزفونهم) ليلقوا الكلمات( التوجيهية)!! والخطابات( المشحونة) بالصدق والوفاء!! من الأفواه (السلطانية) الذهبية، والحناجر الملوكية الرنانة!!
كما أن المحتجين على احتفال ذكرى حريق الكرمل، لم يجلسوا أمام شاشات التلفزيون العربية ليعدوا كم مرة تُعاد فيها خطابات الرؤساء والمسؤولين العرب، فمرة في الأخبار المباشرة، وأخرى في التعليق التالي، وثالثة في النشرة الثانية، ورابعة لمن فاته الاستماع، وخامسة لإعادة الاحتفال كاملا في نشرة السهرة الإخبارية، وسادسة في صباح اليوم التالي لربات البيوت.....!!
كما أن المحتجين على الصحفي دان كانر لم يقرؤوا الشعر العربي في مدح الرؤساء على نمط مدح الشاعر ابن هانئ (لفخامة، وجلالة وعظمة)الخليفة الفاطمي المعز لدين الله!!! فقال:
ما شئتَ لا ما شاءت الأقدارُ
فاحكم، فأنتَ الواحدُ القهَّار!!
وكأنما... وكأنما..... استغفر الله!!