kolonagaza7
غزة- 29-1-2012 – يتقدم الأسير السابق ، الباحث المختص بقضايا الأسرى عبد الناصر فروانة ، بأحر التعازي من الأسيرين " سمير وفادي مرتجى " وأشقائهما نبيل ومحمد وناصر وهاني وعموم عائلة مرتجى بوفاة والدتهم /الحاجة " أم نبيل " التي وافتها المنية صباح هذا اليوم الأحد في منزلها الواقع في حي عسقولة شرق مدينة غزة ، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ، وأن يلهم أبنائها وذويها الصبر والسلوان .
ورأى فروانة بأن حكاية الحاجة ( أم نبيل مرتجى ) هي واحدة من الحكايات التي تعتصر لها القلوب ألماً وحزناً ، ولربما تكون هي الأقسى والأكثر ألماً من بين عشرات الحكايات والقصص المشابهة ، حيث أنها انتظرت بفارغ الصبر سنوات طويلة تجاوزت الـ 18 عاماً دون ان تتمكن من رؤية وجه نجلها الأول " سمير " ، و9 سنوات حرمت خلالها من رؤية نجلها الثاني " فادي " .
وقال فروانة بأن الحاجة " أم نبيل " رحمها الله تمنت عودة نجليها إليها ورؤيتهما واحتضانهما دون قضبان وقيود قبل أن تفارق الحياة ، لكنها رحلت دون ان تتحقق أمنيتها ... رحلت ورحل من قبلها زوجها فيما ( لا ) يزال نجليها في سجون الاحتلال بانتظار رحيل السجان .
يُشار الى أن والد الأسيرين " أبو نبيل " كان قد توفى هو الآخر في الثالث من مايو / آيار عام 2008.
وأشار فروانة إلى أن نجلها الأول الأسير " سمير حسين غانم مرتجى " ( 42 عاماً ) هو واحد من " الأسرى القدامى " ، وكان قد اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 18-2-1990 ، وأطلق سراح في تموز 1991 بعد أن أمضى فترة ( 17 شهراً ) في معتقل النقب الصحراوي .
وبتاريخ 29-9-1993 تزوج ، لكنه لم يمكث مع زوجته سوى لشهر واحد فقط ، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية بتاريخ 29-10-1993 بتهمة الانتماء لحركة " حماس " ومقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ( 20 عاماً ) أمضى منها أكثر من 18 عاماً ، ولا تزال زوجته الصابرة تنتظر عودته بفارغ الصبر ، والتي حُرمت من زيارته منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000.
فيما نجلها الثاني " فادي " أصغر أبنائها ( 36 عاماً ) اعتقلته سلطات الاحتلال بتاريخ 7-2-2003 من مدينة بيت لحم ، حيث كان يعمل هناك ضمن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، وهو متزوج وله طفلين ، وقد صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة ( 16 عاماً ) أمضى منها قرابة ( 9 سنوات ) لم يرَ خلالها والديه واشقائه باستثناء شقيقه الأسير " سمير " ..
وذكر فروانة بأن الأسير " سمير " لم يرً أشقائه الخمسة أيضاً منذ اعتقاله قبل أكثر من 18 عاماً بسبب ما يُسمى " المنع الأمني " ، ومن ثم المنع الجماعي لعموم أهالي أسرى غزة ، لكن القيد وغرف السجن قد جمعته مع أصغر أشقائه " فادي " داخل الأسر قبل بضع سنوات في سجن نفحة الصحراوي ، ويمكثا الآن في أقسام معتقل النقب الصحراوي .
ورأى فروانة بأن حكاية الحاجة ( أم نبيل مرتجى ) هي واحدة من الحكايات التي تعتصر لها القلوب ألماً وحزناً ، ولربما تكون هي الأقسى والأكثر ألماً من بين عشرات الحكايات والقصص المشابهة ، حيث أنها انتظرت بفارغ الصبر سنوات طويلة تجاوزت الـ 18 عاماً دون ان تتمكن من رؤية وجه نجلها الأول " سمير " ، و9 سنوات حرمت خلالها من رؤية نجلها الثاني " فادي " .
وقال فروانة بأن الحاجة " أم نبيل " رحمها الله تمنت عودة نجليها إليها ورؤيتهما واحتضانهما دون قضبان وقيود قبل أن تفارق الحياة ، لكنها رحلت دون ان تتحقق أمنيتها ... رحلت ورحل من قبلها زوجها فيما ( لا ) يزال نجليها في سجون الاحتلال بانتظار رحيل السجان .
يُشار الى أن والد الأسيرين " أبو نبيل " كان قد توفى هو الآخر في الثالث من مايو / آيار عام 2008.
وأشار فروانة إلى أن نجلها الأول الأسير " سمير حسين غانم مرتجى " ( 42 عاماً ) هو واحد من " الأسرى القدامى " ، وكان قد اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 18-2-1990 ، وأطلق سراح في تموز 1991 بعد أن أمضى فترة ( 17 شهراً ) في معتقل النقب الصحراوي .
وبتاريخ 29-9-1993 تزوج ، لكنه لم يمكث مع زوجته سوى لشهر واحد فقط ، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية بتاريخ 29-10-1993 بتهمة الانتماء لحركة " حماس " ومقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ( 20 عاماً ) أمضى منها أكثر من 18 عاماً ، ولا تزال زوجته الصابرة تنتظر عودته بفارغ الصبر ، والتي حُرمت من زيارته منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000.
فيما نجلها الثاني " فادي " أصغر أبنائها ( 36 عاماً ) اعتقلته سلطات الاحتلال بتاريخ 7-2-2003 من مدينة بيت لحم ، حيث كان يعمل هناك ضمن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، وهو متزوج وله طفلين ، وقد صدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة ( 16 عاماً ) أمضى منها قرابة ( 9 سنوات ) لم يرَ خلالها والديه واشقائه باستثناء شقيقه الأسير " سمير " ..
وذكر فروانة بأن الأسير " سمير " لم يرً أشقائه الخمسة أيضاً منذ اعتقاله قبل أكثر من 18 عاماً بسبب ما يُسمى " المنع الأمني " ، ومن ثم المنع الجماعي لعموم أهالي أسرى غزة ، لكن القيد وغرف السجن قد جمعته مع أصغر أشقائه " فادي " داخل الأسر قبل بضع سنوات في سجن نفحة الصحراوي ، ويمكثا الآن في أقسام معتقل النقب الصحراوي .