kolonagaza7
أكد عدد من المواطنين الفلسطينيين الممنوعين من الحصول على جواز سفر أن استمرار منع إصدار جوازات السفر يعني أن المراوغة للهروب من تطبيق المصالحة الفلسطينية ما زالت مستمرة، وأن المصالحة مازالت كذبة و كلمة في الإعلام لا واقعاً يراها الشعب.
واستنكر الممنوعون من الحصول على جواز السفر خلال مؤتمر صحفي عقدوه في مقر وكالة شهاب للأنباء صباح الأحدبشدة التصريح العبثي للدكتور مصطفى البرغوثي أمين سر لجنة الحريات العامة حول انتهاء أزمة جوازات السفر.
وطالب منسق لجنة الممنوعين من الحصول على جواز السفر الأستاذ رزق خلف الدكتور البرغوثي بالنزول للواقع ومعرفة الحقيقية، أم أن المعتصمين اليوم أمامه ليسوا جزءاً من الشعب الفلسطيني وليس من حقهم الحصول على جواز سفر .
وأوضح خلف أن لجنة الحريات "صمّت آذانها عن الجرم العظيم الذي ترتكبه السلطة الفلسطينية في رام الله إذ جعلت من حرمان المواطنين من جواز السفر مشنقة للموت البطيء وقد كان حيث توفيت عدد الحالات المرضية التي منعت من الحصول على جواز السفر".
ومضى خلف – منسق لجنة الممنوعين من الحصول على جواز السفر - يقول "هناك كثير من الطلبة من ضاعت عليهم مقاعد الدراسة وفقدوا حقهم في إكمال مسيرتهم التعليمية".
وأشار إلى أن زميل لهم حرم من رؤية والده المتوفى في السعودية ولمشاركة في جنازته ودفنه لأنه ممنوع من الحصول على جواز السفر إضافة لآخرون يصارعون الموت ممن يعاونون مرض الكلى أو الأمراض المزمنة وهم ينتظرون أمل الحصول على جواز السفر .
وطالب رئيس السلطة محمود عباس ولجنة الحريات وكافة أحرار الشعب الفلسطيني بمساندة قضية الممنوعين من الحصول على جواز السفر، كما طالب عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بضرورة إنهاء هذا الملف في لقائهما اليوم، وأن يقرا خطوات عملية في هذا الإطار .
وجدد خلف تأكيده أن استمرار حرمان الآلاف من حصولهم على وثيقة جواز السفر الذي هو حق قانوني لكل مواطن فلسطيني، مخالفة وخرقًا للقانون و تجاوزاً للدستور وللقانون الأساسي.
ونفى وجود أية "حالة ممنوعة لأسباب قضائية وجميع الحالات ممنوعة لأسباب سياسية محضة".
وطالب لجنة الحريات بالكشف عن الطرف المعطل لتنفيذ قرارات اللجنة، وعليهم الحديث عن الواقع الأليم وما يرونه وما يسمعونه اليوم من معانتنا وليس بما تبلغهم الأطراف المنقسمة على نفسها .
وناشد خلف الإخوة في مصر العروبة التي رعت اتفاق المصالحة ومجلسها العسكري وبرلمان الثورة بالتدخل لدى الأطراف المعنية والضغط من أجل انهاء ازمة جوازات السفر وإرجاع الحق المسلوب لشريحة واسعة من الشعب الفلسطيني .
وعدَ خلف المصالحة "كذبة" وأن لجنة الحريات لم تحرك ساكناً، مستطرداً "لقد انشرح الصدر، وفرح القلب يوم أن سمعنا أن أطراف الانقسام قد اجتمعوا لإنهائه وشكلوا اللجان الموقرة وعلى رأسها لجنة الحريات العامة من أجل إنهاء مسببات وآثار الانقسام وعلى رأسها موضوع جواز السفر الفلسطيني" .
وأضاف: "ازددنا فرحاً وسروراً يوم أن سمعنا من قادة لجنة الحريات بأن نتوجه لمكاتب السفر لاستخراج جوازات لنا نحن الممنوعين من الحصول عليها بشكل طبيعي واعتيادي" .
واستدرك خلف قائلاً "لكن فرحتنا لم تدم طويلاً وعدنا بخيبة أمل وألم عظيمين من مكاتب السفر وقد أبلغونا أننا مازلنا ممنوعين من حقنا الشرعي والوطني الذي لا يحق لكائن من كان أن يسلبه منا ويمنع حصولنا على جواز السفر".
وتابع مستغرباً "مضى نصف شهر يناير ومضى الشهر كله بأيامه وهو المدة المحددة لإنهاء ملف الممنوعين من السفر وغيرها من الملفات التي تتابعها لجنة الحريات ومازالت الأزمة قائمة وقوائم الممنوعين طويلة بأسمائها ؟".
وأردف متسائلاً "بل إن العجب العجاب أن تسمع كل يوم تصريحاً هنا أو هناك، من عزام الأحمد أو مصطفى البرغوثي بأن أزمة منع جوازات السفر قد انتهت لتشعر أنك تعيش في واقع غير الذي تعيشه لجنة الحريات أو أن هناك ممنوعين آخرين هم المقصودين بهذه التصريحات ونحن لا ندري .؟؟".
وختم حديثه قائلاً "سيبقى صوتنا مرفوعاً عالياً حتى حصول جميع أبناء شعبنا الفلسطيني على جواز السفر".
واستنكر الممنوعون من الحصول على جواز السفر خلال مؤتمر صحفي عقدوه في مقر وكالة شهاب للأنباء صباح الأحدبشدة التصريح العبثي للدكتور مصطفى البرغوثي أمين سر لجنة الحريات العامة حول انتهاء أزمة جوازات السفر.
وطالب منسق لجنة الممنوعين من الحصول على جواز السفر الأستاذ رزق خلف الدكتور البرغوثي بالنزول للواقع ومعرفة الحقيقية، أم أن المعتصمين اليوم أمامه ليسوا جزءاً من الشعب الفلسطيني وليس من حقهم الحصول على جواز سفر .
وأوضح خلف أن لجنة الحريات "صمّت آذانها عن الجرم العظيم الذي ترتكبه السلطة الفلسطينية في رام الله إذ جعلت من حرمان المواطنين من جواز السفر مشنقة للموت البطيء وقد كان حيث توفيت عدد الحالات المرضية التي منعت من الحصول على جواز السفر".
ومضى خلف – منسق لجنة الممنوعين من الحصول على جواز السفر - يقول "هناك كثير من الطلبة من ضاعت عليهم مقاعد الدراسة وفقدوا حقهم في إكمال مسيرتهم التعليمية".
وأشار إلى أن زميل لهم حرم من رؤية والده المتوفى في السعودية ولمشاركة في جنازته ودفنه لأنه ممنوع من الحصول على جواز السفر إضافة لآخرون يصارعون الموت ممن يعاونون مرض الكلى أو الأمراض المزمنة وهم ينتظرون أمل الحصول على جواز السفر .
وطالب رئيس السلطة محمود عباس ولجنة الحريات وكافة أحرار الشعب الفلسطيني بمساندة قضية الممنوعين من الحصول على جواز السفر، كما طالب عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بضرورة إنهاء هذا الملف في لقائهما اليوم، وأن يقرا خطوات عملية في هذا الإطار .
وجدد خلف تأكيده أن استمرار حرمان الآلاف من حصولهم على وثيقة جواز السفر الذي هو حق قانوني لكل مواطن فلسطيني، مخالفة وخرقًا للقانون و تجاوزاً للدستور وللقانون الأساسي.
ونفى وجود أية "حالة ممنوعة لأسباب قضائية وجميع الحالات ممنوعة لأسباب سياسية محضة".
وطالب لجنة الحريات بالكشف عن الطرف المعطل لتنفيذ قرارات اللجنة، وعليهم الحديث عن الواقع الأليم وما يرونه وما يسمعونه اليوم من معانتنا وليس بما تبلغهم الأطراف المنقسمة على نفسها .
وناشد خلف الإخوة في مصر العروبة التي رعت اتفاق المصالحة ومجلسها العسكري وبرلمان الثورة بالتدخل لدى الأطراف المعنية والضغط من أجل انهاء ازمة جوازات السفر وإرجاع الحق المسلوب لشريحة واسعة من الشعب الفلسطيني .
وعدَ خلف المصالحة "كذبة" وأن لجنة الحريات لم تحرك ساكناً، مستطرداً "لقد انشرح الصدر، وفرح القلب يوم أن سمعنا أن أطراف الانقسام قد اجتمعوا لإنهائه وشكلوا اللجان الموقرة وعلى رأسها لجنة الحريات العامة من أجل إنهاء مسببات وآثار الانقسام وعلى رأسها موضوع جواز السفر الفلسطيني" .
وأضاف: "ازددنا فرحاً وسروراً يوم أن سمعنا من قادة لجنة الحريات بأن نتوجه لمكاتب السفر لاستخراج جوازات لنا نحن الممنوعين من الحصول عليها بشكل طبيعي واعتيادي" .
واستدرك خلف قائلاً "لكن فرحتنا لم تدم طويلاً وعدنا بخيبة أمل وألم عظيمين من مكاتب السفر وقد أبلغونا أننا مازلنا ممنوعين من حقنا الشرعي والوطني الذي لا يحق لكائن من كان أن يسلبه منا ويمنع حصولنا على جواز السفر".
وتابع مستغرباً "مضى نصف شهر يناير ومضى الشهر كله بأيامه وهو المدة المحددة لإنهاء ملف الممنوعين من السفر وغيرها من الملفات التي تتابعها لجنة الحريات ومازالت الأزمة قائمة وقوائم الممنوعين طويلة بأسمائها ؟".
وأردف متسائلاً "بل إن العجب العجاب أن تسمع كل يوم تصريحاً هنا أو هناك، من عزام الأحمد أو مصطفى البرغوثي بأن أزمة منع جوازات السفر قد انتهت لتشعر أنك تعيش في واقع غير الذي تعيشه لجنة الحريات أو أن هناك ممنوعين آخرين هم المقصودين بهذه التصريحات ونحن لا ندري .؟؟".
وختم حديثه قائلاً "سيبقى صوتنا مرفوعاً عالياً حتى حصول جميع أبناء شعبنا الفلسطيني على جواز السفر".