kolonagaza7
أخبار مصر - محمد الخطيب
حذر الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين المسئولين من محاولات تدمير مصر أو حرقها أو هدم مؤسساتها، مشيرا إلى أن هذه النظرية التي يتبناها البعض، ومن ثم لا بد من الحزم في تطبيق القانون على الجميع دون محاباة، ودون مراعاة لضغوط داخلية أو خارجية.وأعرب مرشد الاخوان- فى بيان له الاربعاء- عن اسفه لما وصفه بـ"المجزرة" التي وقعت في ستاد بورسعيد بعد مباراة النادي الأهلي والنادي المصري، والتي راح ضحيتها أكثر من سبعين شهيدًا ومئات المصابين، مؤكدا ان ما حدث هو نتيجة عدوان أثيم من تدبير ايدى خفية يقف وراء هذه المذبحة التي لم يكن لها أي مبرر.وأشار إلى أن تقاعس السلطة عن حماية المواطنين لا يمكن أن يقع تحت وصف الإهمال أو التقصير، وأن حالة الانفلات الأمني في جميع أنحاء البلاد أفرزت حالات السطو المسلح على البنوك واستسهال القتل لأتفه الأسباب، وتجرؤ البعض على التهديد بالعدوان على البرلمان والتعدي على شباب الإخوان المسلمين الذين سعوا إلى تأمينه.وتابع بديع قائلا:" ان كل هذه الامور نخشى معها أن يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس، وتقليص امتيازاتهم، وكذلك فإن التستر على من قاموا بالكوارث التي حدثت قبل ذلك في ماسبيرو، وشارع محمد محمود، ومجلس الوزراء، ونسبتها في كل مرة إلى مجهولين، وبالتالي إفلات المجرمين الحقيقيين من المحاكمة والعقاب أغرى كل مَن يريد الإفساد في الأرض أن يقوم بذلك وهو آمن.وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين أن شحن نفوس المشجعين الذين يطلقون على أنفسهم اسم الألتراس بالكراهية والعداء تجاه بعضهم البعض، والتعصب الذميم في تشجيع أنديتهم، واختلاط البلطجية بهم، وتسهيل عدوانهم على الآخرين أحد أسباب هذه المأساة في حين أننا نرى أن الرياضة بطبيعتها إنما هي أخلاق وسلوك راقٍ.