الأربعاء، 8 فبراير 2012

العشاء الاخير للشبيحة

kolonagaza7

على شارعين
خلف الحربي
بشار الأسد على مسرح التاريخ يرقص رقصة الموت على أنغام سينفونية بشعة اسمها: (العشاء الأخير للشبيحة )!. **إسرائيل تسودها حالة قلق شديدة حول مصير زعيم الممانعة!، عزرا وديفيد وشيخون وبنيامين وكل الشباب الصهاينة قلقون جدا على مصير بشار!، الصحافة الإسرائيلية تتحدث عن إمكانية لجوء بشار الأسد وشبيحته إلى إسرائيل .. (بصراحة الحفرة أشرف)!. **ترم.. ترم... ترم .. صدر بيان عن وزارة الداخلية السورية يقول إن السلطات المختصة قامت بعمليات واسعة ضد مجموعات إرهابية مسلحة (يمارس عناصرها أعمال قتل وخطف وترويع للمواطنين)!.. ولأن هذا بالضبط ما تفعله السلطات المختصة فإنني أعتبر هذا البيان اعترافا رسميا من السلطات السورية بأنها مجرد (مجموعة إرهابية مسلحة)!. **أعظم رد على بيان الشبيحة السابق هو فيديو الأم التي تحمل رضيعة عمرها تسعة أشهر تصرخ بعد إصابتها بالرصاص حيث تتساءل الأم بلهجتها القروية: (هل هذه إرهابية؟!). **صحيح أن أول ظهور علني لحالات الشبيحة كان في سورية، ولكنها موجودة منذ القدم في نفوس البشر، في كل نفس مضطربة يختبئ شبيح ضئيل الحجم! .. أقمع الشبيح الذي في داخلك قبل أن يقمعك ويقمع الآخرين!.**الشيء الوحيد الجيد الذي فعله بشار منذ اندلاع الثورة السورية أنه جعلنا ننظر باحترام أكثر لمعمر القذافي!. **أعلنت الرابطة السورية إعدام النظام السوري للمقدم حسين هرموش الرجل الذي قاد عملية الانشقاق في صفوف الجيش السوري بعد مجازر جسر الشغور وأسس لواء الضباط الأحرار قبل أن يتم اختطافه من تركيا في ظروف غامضة وظهوره على شاشة تلفزيون الشبيحة، تعيد شاشات الفضائيات صورة ذلك الضابط الشجاع الذي اتخذ أصعب موقف في أصعب لحظة كي ينتصر لأبناء شعبه وبدلته العسكرية.. وما أن تغيب صورته عن الشاشة حتى تظهر صور عمليات الجيش السوري في كل أنحاء سورية .. العظماء الحقيقيون لا تبقى صورتهم بل يبقى أثرهم!. ** التشبيح الدموي هو أن يقوم أشخاص صغار جدا بالقتل والخطف وكل الأعمال القذرة لصالح أشخاص كبار جدا .. والتشبيح الفكري مثله تماما ولكن دون دماء!.

مشاركة مميزة