kolonagaza7
((إنا نبشركم بنصر الله القريب والله معكم وهو ناصركم يا شعب سوريا))
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
((وما لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)) ]النساء:75 [
هل هناك اظلم من نظام عصابات المافيا الآسدية الطائفي الذي يختطف سوريا ؟؟؟
منذ ما يقارب من العام والشعب السوري يُشعل ثورة مباركة في وجه أعتا وأشرس وأجرم وأحقد طواغيت العصر والتاريخ,ومنذ اندلاع هذه الثورة المباركة وهي تزداد لهيباً يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهراً بعد شهر,فدم الشهداء هو وقودها,فكلما سقط شهيد ازدادت ثوراناً وفوراناً وغلياناً وإصراراً على النصر وتحقيق أهدافها,فكيف إذا كان الشهداء بالعشرات يوميا؟؟وكيف إذا أصبح الشهداء بالآلاف وعشرات الآلاف من والجرحى والمعتقلين والأرامل واليتامى والثكلى والمهجرين وشلال من الدم الزكي يتدفق بغزارة على ارض سوريا المباركة فالشهداء هم الذين يحيون الأمة.
إن الشعب السوري يخوض حربا غير متكافئة مع العصابة الحاكمة,ورغم ذلك فقد أذهل الدنيا ببطولته وتضحيته وتحديه للآلة العسكرية الجبارة الطاحنة التي لا تعرف الشفقة ولا الرحمة وبإصراره المتصاعد يوما بعد يوم على الإطاحة بالطاغية ونظامه وعصابته,وهذا يدل على أن الله مع هذا الشعب الحر الثائر وعلى أنها ثورة ربانية مباركة لا يمكن أن يُقضى عليها مهما كانت قوة البطش التي يستخدمها النظام,فمن كان الله معه فهو لا محالة منتصر(وما النصر إلا من عند الله)وهذا ما يؤمن به الشعب السوري المسلم,وهذا يتجلى بشعاراته التي يرفعها(لا اله إلا الله محمد رسول الله,ما إلنا غيرك يا الله,وما النصر إلا من عند الله,ونصرك يا الله,والله اكبر,وعالجنه رايحين شهداء بالملاين,ولبيك لبيك يا الله,هي لينا هي لينا والشهادة إنكتبت لينا,الجيش الحر جيش الله,منصورين بعون الله ).
إن كل الجرائم والمذابح التي يقوم بها النظام السوري من اجل القضاء على الثورة تجري تحت سمع وبصر العالم ودون تدخل فعلي لإيقاف هذه المذابح والجرائم,ويكتفي العالم بإصدار الإدانات والتصريحات الباهتة التي ترفع العتب ولإعطاء العصابة الحاكمة في سوريا المهلة الكافية لعله يستطيع القضاء على ثورة الشعب السوري المباركة قضاء مبرماً,فهي بمثابة تغطية على التواطؤ مع العصابة الحاكمة في سوريا وعلى تخاذل موقفها,ولكن الشعب السوري الحر الآبي يُعلن للدنيا بأن لا تراجع إلى الوراء مهما كلف الثمن وبلغت التضحيات ومهما طال المشوار وبأنه غير معتمد على احد إلا على الله وبأن النصر من عند الله .
إن الشعب السوري اجتاز خط الرجعة,فالحمم البركانية التي تقذفها ثورته المباركة بدأت تجتاح حصون النظام الذي أخذ بالتهاوي والانهيار وتزحف بكل الإتجهات ,فطرقعة جدرانه صارت تسمع عن بعد بوضوح منذرة بالسقوط القادم المدوي بإذن الله,وان الإطاحة به وتحطيم أركانه أصبحت حتمية وملموسة على ارض الواقع,فالنسبة العظمى من الأرض السورية المباركة أصبحت بيد الشعب السوري الثائر وبيد(جيشه الحر)الذي تكون من الذين انشقوا عن(جيش النظام عدو الشعب)والتحقوا بشعبهم وانحازوا لثورته والذين شكلوا كتائب أطلقوا عليها أسماء(صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقادة الفاتحين الذين حطموا إمبراطوريتي فارس والروم,وهم بهذه التسميات أعادوا الأمور إلى جذورها,فهذه الأسماء يحاربها النظام لآن أصحابها هم الذين صنعوا مجد الآمة وعزها وتاريخيها المجيد,هذا التاريخ الذي عمل النظام على هدمه ومحاربته واستبداله بتاريخه المفعم بالخزي والعار والهزائم والكوارث والذل والهوان)وها هو جيش النظام يضطر لأن يوقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع هذه الكتائب في(الزبداني)وينسحب من داخل المدينة إلى خارجها وكذلك في(دوما)على أبواب دمشق,وها هم الثوار يحيطون بدمشق المختطفة كما يحيط السوار بالمعصم ولن يستطيع احد إنقاذ هذه العصابة المختطفة لسوريا من إرادة الشعب السوري الحر,فهذه الإرادة تعتمد على إرادة الله.
إن الله معكم يا شعب سوريا والله ناصركم,فلا تطلبوا العون ولا النصر إلا من الله, ولا تستغيثوا إلا بالله,واعقدوا النية على أن خروجكم في وجه الطاغية وأزلامه وجنوده هو خروج في سبيل الله من اجل أن تكون كلمة الله هي العليا في سوريا وكلمة الذين كفروا من الذين يتحالفون مع النظام وفي مقدمتهم(الحلف الصفوي إيران وحزب اللات والنظام)هي السفلى,فكونوا مع الله ولا تبالوا,فالله ناصركم,وستجبر تضحياتكم وصمودكم وبطولاتكم العالم أن يتخلى عن هذه العصابة الحاكمة في سوريا بعد أن يتأكد بأنه يُراهن على حصان خاسر مصاب بالكساح والشلل وبأنه عاجز عن إجهاض ثورتكم والقضاء عليها بعد جميع المهل التي منحت له.
((ولا تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) ] أل عمران: 139- 140 [
فاستمروا بثورتكم المباركة وانتم تهللون وتكبرون,فبالتكبير تتنزل الملائكة وهو شعار النصر لآمتنا وبه حطمنا الأكاسرة والقياصرة وفتحنا الأرض,وامضوا على بركة الله دون أن تكترثوا بالمواقف الدولية وغير الدولية
((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ*وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ))] الأنفال:9-10 [.
واعلموا علم اليقين بأن ثورتكم المباركة منصورة بأمر الله من أول يوم انطلقت فيه من(درعا عاصمة حوران الأشم جنوبا)ففي ذلك اليوم نزعتم الوهن من صدوركم ليقذفه الله في قلوب عدوكم,وفي ذلك اليوم هدمتم حاجز الخوف والرعب الذي بناه النظام بجماجمكم عبر أكثر من خمسين عاما من الإجرام والمذابح المتصلة,وها هو النظام يحاول أن يعيد بناءه بكل وسائل وأساليب وأنواع الجرائم والمذابح,فما استطاع ولن يستطيع,فمهما أجرم ومهما قتل وذبح وشرد فالله سبحانه وتعالى هو الذي بعثكم من مرقدكم يا شعب سوريا العظيم أيها الشعب الحر,يا خيرة خلق الله في أرضه على هذا النظام الطائفي السادي البغيض الحاقد لتجتثوه من جذوره,فنصر الله قريب .
((إن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)] أل عمران:160[
إن الطاغية المجرم أصبحت أيامه معدودة وهو على وشك أن يقع بأيدكم كما وقع الطاغية القذافي بيد ثوار ليبيا لتكون نهايته كما كانت نهاية القذافي بل اشد خزيا وذلا.
يا شعب سوريا,أيها الشعب السوري الحر الآبي,أيها الشعب الثائر من اجل استعادة حريتك التي صادرتها(العصابات الطائفية)منذ عشرات السنين واستعادة وطنك وتحريره من هذه العصابات إن ثورتك طالت مدتها وهذه الآطالة كانت والله اعلم لحكمة بالغة وهي(لتميز الخبيث من الطيب ولتمحيص من هو مع الأمة صدقا قولا وعملا ومن هو ضد الآمة وكان يتخفى بالشعارات)فإذا ما انتصرت الثورة بإذن الله تعرف أيها الشعب الحر من هو العدو ومن هو الصديق,ومن هو الصادق ومن هو الكاذب,ومن الذي لم يخشى في الله لومه لائم ومن هو الذي كان يخشى النظام أكثر من خشيته لله,فلو انتصرت ثورتكم خلال أيام معدودة لوجدت المنافقين والكاذبين وتجار المواقف يتسابقون على تأييد الثورة ومدحها والتبرؤ من النظام السابق والتهجم عليه,فكيف كان لنا أن نتعرف على المنافقين الدجالين (الحسون والبوطي وغيرهما كثير من علماء السوء الذين أصبح الشعب السوري يحفظهم عن غيب)وكيف لنا أن نتعرف على قائمة الخزي والعار التي أصدرتها الثورة لفضح أعداء الثورة أعداء الشعب السوري,فثورتكم ينطبق عليها قول الله سبحانه وتعالى
(وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين)] أل عمران:141 [ ((ليميز اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)]الأنفال:37 [
إن الذي يُدقق بجميع من يقفون اليوم ضد الشعب السوري الحر والذين يقفون مع هذه العصابة منذ اختطافها لسوريا منذ خمسين عاما يجد(أنهم من أحفاد من هزمهم المسلمون في القادسية من الصفوين المجوس,وفي اليرموك من الروم ومن أصحاب الأيدلوجيات التي تحارب الله ورسوله والمؤمنين من دعاة القومية والتقدمية والثورية والكفاح والنضال الذين يعتبرون الإسلام رجعية وظلامية لأنه يحارب الرذيلة ويدعو إلى الفضيلة ويحارب كل خبيث ويدعو إلى كل طيب,وهو الذي يعيد للآمة كرامتها وعزتها ومجدها,وهو الذي سيحرر بيت المقدس وكل فلسطين كما حررها في الحروب الصليبية)فهؤلاء جميعا يعتبرون سقوط هذا النظام المعادي للإسلام والمسلمين هو سقوط لهم جميعا ولأيدلوجياتهم,فهو أخر معاقلهم وهذه الفئات من اخطر الفئات التي نخرت جسم الأمة وجلبت لها الويلات والخراب والدمار وهي التي أضاعت فلسطين والجولان وسيناء,فهي(لا هم لها ولا رسالة ولا هدف ولا غاية إلا القضاء على الإسلام وإطفاء نوره,فهي جزء من الحرب الصليبية على الإسلام,فكلما كان الواحد مهم اشد الناس عداوة للإسلام ومن أكثرهم وقاحة بالتهجم عليه,وكلما كان عتل بعد ذلك زنيم كلما ارتقى في سلم الكفاح والنضال عندهم وصار إماما فيهم وصار شيخا للمناضلين وشيخا لأعداء الله والدين,فالكفاح والنضال عندهم ليس له إلا معنى واحد هو العمل على استبدال الإسلام بعقائدهم وأيدلوجياتهم المعادية للإسلام,ألم يقول احدهم يوما وبعد أن سلموا الجولان لليهود دون قتال في عام 1967 لو ذهبت وسوريا والعالم العربي وبقي الحزب في خيمة فنحن المنتصرون,وهذا لسان حالهم اليوم يقول نفس القول لو ذهب الشعب السوري بكامله ودمرت سوريا عن بكرة أبيها وبقيت العصابة الحاكمة عائلة المافيا الأسدية المحاربة لله ورسوله والمؤمنين في خيمة فنحن المنتصرون,وكيف لا وهم يعلمون بأن الشعب السوري بجله من المسلمين)
(يريدون لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ] الصف:8 [
إن هذه المنظومة الأيدلوجية المعادية للإسلام وأمة الإسلام والتي تقف إلى جانب عائلة المافيا الاسدية التي تذبح المسلمين في سوريا جاءت الثورة السورية لتكشف أخر ستر كانت تتستر به,وان كل ما كانت تطلقه من شعارات براقة تنادي بالحرية والعدالة ومحاربة الظلم والقهر هي شعارات زائفة وكاذبة وتغطية على الهدف الوحيد لهذه المنظومة وهو الحرب على الإسلام والإسلام فقط ولا غير ذلك
((ما كان اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ))] أل عمران: 179 [
هل ممكن أن يكون حرا وضد الظلم والقهر وان يكون من امتنا من يُدافع عن نظام بمواصفات النظام السوري الشرير الذي يعادي الحرية والأحرار والإسلام والمسلمين, والذي اغتصب السلطة اغتصاب؟؟؟
فهو نظام طائفي سادي بغيض مهتريء فاسد مفسد نخر الفساد عظامه وأعمى الحقد الأسود بصيرته وأفقده عقله وصوابه,إنه لا يحمل إلا ثقافة الحقد على الأمة ودينها وعقيدتها,فالجيش الوحيد في العالم العربي الذي تمنع فيه الصلاة ويعاقب عقابا شديداً من يؤديها هو جيش النظام السوري الطائفي,أما الخمور والحشيش فهي مسموحه والضباط يتناولونها علنا,فالقتل والإجرام والدمار هي وسيلته في الحفاظ على هذه السلطة التي هي هدفه وغايته,وهذا ما يفعله اليوم في سوريا وضد الشعب السوري الذي يريد استرجاع سوريا وحريته منه,فسوريا بالنسبة له غنيمة استولى عليها بالقوة ولا يمكن أن يتخلى عنها إلا بالقوة,والشعب السوري طرائد وفرائس ينهش لحمه دون شفقة ولا رحمة,أما تحرير الجولان فهذا من الخطوط الحر التي لا يسمح بها وكل من يحاول أن يطلق طلقة باتجاهها فهو خائن وعميل يريد أن يورط النظام بمعركة لا يحدد هو زمانها وهذا الزمان لا ندري متى يأتي فقد مر عليه أربعة عقود ونصف وهو لن يأتي على يد هذا النظام .
إن المقاومة والممانعة في أدبيات هذا النظام هي شعارات فارغة من المضمون وكذبة كبرى أطلقها النظام على نفسه هو والذين يتحالفون معه للتغطية على حقيقته الخيانيه التآمرية وحمايته للكيان اليهودي,فتاريخه خزي وعار وهزائم وكوارث وهروب من الميدان وتسليم للجولان وهدوء تام على الحدود مع العدو,واستخدم هذه الشعارات وهذه الكذبة للتغطية على(المشروع الفارسي الصفوي المجوسي)الذي يستهدف ديننا وديارنا وذبح كل من يمت بصلة للعروبة والإسلام,فهذا النظام أفسح المجال لهذا المشروع الإستئصالي أن يتمدد في المنطقة بشكل خطير جدا,فجاءت الثورة السورية المباركة لتفضح حقيقة هذا المشروع كما فضح من قبل بما فعله في العراق عندما تحالف مع الأمريكان في احتلال العراق وقيامه بعمليات إبادة جماعية للمسلمين السنة وارتكاب مذابح ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق مما اضطرهم للهروب والعيش في مخيمات على الحدود الأردنية والسورية وبعضهم هرب إلى أصقاع الدنيا البعيد نجاة بأنفسهم من أتباع(المشروع الصفوي الإيراني)والذين يقومون الآن بالاشتراك مع النظام السوري بذبح الشعب السوري لعلهم ينقذون مشروعهم من السقوط ولقد سمعت صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب اللات عند تأسيسه على قناة( MTV) اللبنانية بتاريخ 30/ 1 / 2012 يقول((بان إيران لا تفكر ولا تسعى ولا من إستراتيجيتها تحرير فلسطين والقدس,وإنما هي صاحبة مشروع فارسي لإقامة امبرطورية فارسية في المنطقة,وأضاف أن حزب الله(حزب اللات)بحث في مجلس الشورى ما مصير حزبهم بعد سقوط النظام السوري فاقترح البعض من أعضاء مجلس الشورى إقامة تحالف مع(إسرائيل) لحماية أنفسهم من غضبة الشعب السوري الذي يشارك بقتله مع النظام السوري)) .
سلام عليكم يا شعب سوريا,أيها الأحرار,أيها الأخيار,أيها الأبرار,السلام على حرائر سوريا,السلام على شباب وشيب ورجال سوريا,السلام على أطفال سوريا ,السلام عليكم أيها الثوار,السلام عليكم يا كتائب الجيش الحر,يا أصحاب البأس الشديد يا من تجسونا الديار لحماية شعبكم والدفاع عن دياركم,يا من بعثكم الله من رحم الشعب السوري الطاهر,أيها المنتفضون في كل مدينة وقرية,السلام على الشهداء وأمهات الشهداء وآباءهم,السلام على الجرحى وأمهاتهم وآباءهم,والسلام على المعتقلين
السلام على حوران ودرتها درعا الأبية مدينة الشرارة الأولى,السلام على الحراك وأهلها,السلام على بصرى الحرير وأهلها,والسلام على جاسم وأهلها,السلام على داعل وأهلها,السلام على جميع مدن درعا وأحيائها.
السلام على دمشق عاصمة الخلافة وميدانها وركن الدين وريفها والغوطة ارض الملاحم.
السلام على دوما والمعضمية,السلام على القابون وأهلها,والسلام على سراقب وأهلها,والسلام على حموريا وأهلها,والسلام على زملكا وأهلها والسلام على عربين وأهلها .
السلام على حمص مدينة خالد بن الوليد رضي الله عنه محطم الأكاسرة والقياصرة وأحيائها الخالدية والبياضة وبابا عمرو ودير بعلية وباب السباع وميدانها وحي الإنشاءات وتلبيسه والرفاعي وباب دريب وكرم الزيتون,والسلام على الرستن وأهلها.
السلام على حماة مدينة الشهداء وعلى ريفها وعلى أهلها الأحرار.
السلام على حلب وأهلها وريفها,والسلام على أحيائها المرجة وسيف الدولة.
السلام على اللاذقية وريفها.
والسلام على الحسكة وأهلها.
والسلام على القامشلي وأكرادها.
السلام على البو كمال وأهلها.
السلام على تدمر وأهلها.
والسلام على جسر الشغور وأهلها.
السلام على السويداء وأهلها.
السلام عليكم يا أهلنا في الزبداني ومضايا.
السلام على إدلب وأهلها,السلام على التمانعة وأهلها ,السلام على أريحا وأهلها,السلام على خان شيخون وأهلها.
السلام عليكم يا أهل معرة النعمان.
السلام عليكم يا أهل جبل الزاوية وجيشها الحر الأبي.
السلام على الرقة وأهلها.
السلام على بانياس وأهلها .
إننا نبشركم جميعا بأننا وإياكم على موعد مع نصر الله القريب,وهو أقرب مما يتصور الناس فانتظروه صباح مساء,فالله معكم وهو ناصركم,فالمجد لكم يا شعب سوريا والخزي والعار لكل من يقف إلى جانب النظام ويتآمر عليكم,فأمتكم معكم تعيش معركتكم ضد الظلم والقهر والطغيان لحظة بلحظة وتدعوا لكم بالنصر,فانتصار ثورتكم هي انتصار لكل حر أبي لكل المسلمين ولديه انتماء حقيقي لآمتنا,وقريبا بإذن الله سنصلي في كل أنحاء سوريا صلاة النصر
((وعد اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))]النور:55 [
والله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
((وما لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)) ]النساء:75 [
هل هناك اظلم من نظام عصابات المافيا الآسدية الطائفي الذي يختطف سوريا ؟؟؟
منذ ما يقارب من العام والشعب السوري يُشعل ثورة مباركة في وجه أعتا وأشرس وأجرم وأحقد طواغيت العصر والتاريخ,ومنذ اندلاع هذه الثورة المباركة وهي تزداد لهيباً يوماً بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهراً بعد شهر,فدم الشهداء هو وقودها,فكلما سقط شهيد ازدادت ثوراناً وفوراناً وغلياناً وإصراراً على النصر وتحقيق أهدافها,فكيف إذا كان الشهداء بالعشرات يوميا؟؟وكيف إذا أصبح الشهداء بالآلاف وعشرات الآلاف من والجرحى والمعتقلين والأرامل واليتامى والثكلى والمهجرين وشلال من الدم الزكي يتدفق بغزارة على ارض سوريا المباركة فالشهداء هم الذين يحيون الأمة.
إن الشعب السوري يخوض حربا غير متكافئة مع العصابة الحاكمة,ورغم ذلك فقد أذهل الدنيا ببطولته وتضحيته وتحديه للآلة العسكرية الجبارة الطاحنة التي لا تعرف الشفقة ولا الرحمة وبإصراره المتصاعد يوما بعد يوم على الإطاحة بالطاغية ونظامه وعصابته,وهذا يدل على أن الله مع هذا الشعب الحر الثائر وعلى أنها ثورة ربانية مباركة لا يمكن أن يُقضى عليها مهما كانت قوة البطش التي يستخدمها النظام,فمن كان الله معه فهو لا محالة منتصر(وما النصر إلا من عند الله)وهذا ما يؤمن به الشعب السوري المسلم,وهذا يتجلى بشعاراته التي يرفعها(لا اله إلا الله محمد رسول الله,ما إلنا غيرك يا الله,وما النصر إلا من عند الله,ونصرك يا الله,والله اكبر,وعالجنه رايحين شهداء بالملاين,ولبيك لبيك يا الله,هي لينا هي لينا والشهادة إنكتبت لينا,الجيش الحر جيش الله,منصورين بعون الله ).
إن كل الجرائم والمذابح التي يقوم بها النظام السوري من اجل القضاء على الثورة تجري تحت سمع وبصر العالم ودون تدخل فعلي لإيقاف هذه المذابح والجرائم,ويكتفي العالم بإصدار الإدانات والتصريحات الباهتة التي ترفع العتب ولإعطاء العصابة الحاكمة في سوريا المهلة الكافية لعله يستطيع القضاء على ثورة الشعب السوري المباركة قضاء مبرماً,فهي بمثابة تغطية على التواطؤ مع العصابة الحاكمة في سوريا وعلى تخاذل موقفها,ولكن الشعب السوري الحر الآبي يُعلن للدنيا بأن لا تراجع إلى الوراء مهما كلف الثمن وبلغت التضحيات ومهما طال المشوار وبأنه غير معتمد على احد إلا على الله وبأن النصر من عند الله .
إن الشعب السوري اجتاز خط الرجعة,فالحمم البركانية التي تقذفها ثورته المباركة بدأت تجتاح حصون النظام الذي أخذ بالتهاوي والانهيار وتزحف بكل الإتجهات ,فطرقعة جدرانه صارت تسمع عن بعد بوضوح منذرة بالسقوط القادم المدوي بإذن الله,وان الإطاحة به وتحطيم أركانه أصبحت حتمية وملموسة على ارض الواقع,فالنسبة العظمى من الأرض السورية المباركة أصبحت بيد الشعب السوري الثائر وبيد(جيشه الحر)الذي تكون من الذين انشقوا عن(جيش النظام عدو الشعب)والتحقوا بشعبهم وانحازوا لثورته والذين شكلوا كتائب أطلقوا عليها أسماء(صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقادة الفاتحين الذين حطموا إمبراطوريتي فارس والروم,وهم بهذه التسميات أعادوا الأمور إلى جذورها,فهذه الأسماء يحاربها النظام لآن أصحابها هم الذين صنعوا مجد الآمة وعزها وتاريخيها المجيد,هذا التاريخ الذي عمل النظام على هدمه ومحاربته واستبداله بتاريخه المفعم بالخزي والعار والهزائم والكوارث والذل والهوان)وها هو جيش النظام يضطر لأن يوقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع هذه الكتائب في(الزبداني)وينسحب من داخل المدينة إلى خارجها وكذلك في(دوما)على أبواب دمشق,وها هم الثوار يحيطون بدمشق المختطفة كما يحيط السوار بالمعصم ولن يستطيع احد إنقاذ هذه العصابة المختطفة لسوريا من إرادة الشعب السوري الحر,فهذه الإرادة تعتمد على إرادة الله.
إن الله معكم يا شعب سوريا والله ناصركم,فلا تطلبوا العون ولا النصر إلا من الله, ولا تستغيثوا إلا بالله,واعقدوا النية على أن خروجكم في وجه الطاغية وأزلامه وجنوده هو خروج في سبيل الله من اجل أن تكون كلمة الله هي العليا في سوريا وكلمة الذين كفروا من الذين يتحالفون مع النظام وفي مقدمتهم(الحلف الصفوي إيران وحزب اللات والنظام)هي السفلى,فكونوا مع الله ولا تبالوا,فالله ناصركم,وستجبر تضحياتكم وصمودكم وبطولاتكم العالم أن يتخلى عن هذه العصابة الحاكمة في سوريا بعد أن يتأكد بأنه يُراهن على حصان خاسر مصاب بالكساح والشلل وبأنه عاجز عن إجهاض ثورتكم والقضاء عليها بعد جميع المهل التي منحت له.
((ولا تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) ] أل عمران: 139- 140 [
فاستمروا بثورتكم المباركة وانتم تهللون وتكبرون,فبالتكبير تتنزل الملائكة وهو شعار النصر لآمتنا وبه حطمنا الأكاسرة والقياصرة وفتحنا الأرض,وامضوا على بركة الله دون أن تكترثوا بالمواقف الدولية وغير الدولية
((إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ*وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ))] الأنفال:9-10 [.
واعلموا علم اليقين بأن ثورتكم المباركة منصورة بأمر الله من أول يوم انطلقت فيه من(درعا عاصمة حوران الأشم جنوبا)ففي ذلك اليوم نزعتم الوهن من صدوركم ليقذفه الله في قلوب عدوكم,وفي ذلك اليوم هدمتم حاجز الخوف والرعب الذي بناه النظام بجماجمكم عبر أكثر من خمسين عاما من الإجرام والمذابح المتصلة,وها هو النظام يحاول أن يعيد بناءه بكل وسائل وأساليب وأنواع الجرائم والمذابح,فما استطاع ولن يستطيع,فمهما أجرم ومهما قتل وذبح وشرد فالله سبحانه وتعالى هو الذي بعثكم من مرقدكم يا شعب سوريا العظيم أيها الشعب الحر,يا خيرة خلق الله في أرضه على هذا النظام الطائفي السادي البغيض الحاقد لتجتثوه من جذوره,فنصر الله قريب .
((إن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)] أل عمران:160[
إن الطاغية المجرم أصبحت أيامه معدودة وهو على وشك أن يقع بأيدكم كما وقع الطاغية القذافي بيد ثوار ليبيا لتكون نهايته كما كانت نهاية القذافي بل اشد خزيا وذلا.
يا شعب سوريا,أيها الشعب السوري الحر الآبي,أيها الشعب الثائر من اجل استعادة حريتك التي صادرتها(العصابات الطائفية)منذ عشرات السنين واستعادة وطنك وتحريره من هذه العصابات إن ثورتك طالت مدتها وهذه الآطالة كانت والله اعلم لحكمة بالغة وهي(لتميز الخبيث من الطيب ولتمحيص من هو مع الأمة صدقا قولا وعملا ومن هو ضد الآمة وكان يتخفى بالشعارات)فإذا ما انتصرت الثورة بإذن الله تعرف أيها الشعب الحر من هو العدو ومن هو الصديق,ومن هو الصادق ومن هو الكاذب,ومن الذي لم يخشى في الله لومه لائم ومن هو الذي كان يخشى النظام أكثر من خشيته لله,فلو انتصرت ثورتكم خلال أيام معدودة لوجدت المنافقين والكاذبين وتجار المواقف يتسابقون على تأييد الثورة ومدحها والتبرؤ من النظام السابق والتهجم عليه,فكيف كان لنا أن نتعرف على المنافقين الدجالين (الحسون والبوطي وغيرهما كثير من علماء السوء الذين أصبح الشعب السوري يحفظهم عن غيب)وكيف لنا أن نتعرف على قائمة الخزي والعار التي أصدرتها الثورة لفضح أعداء الثورة أعداء الشعب السوري,فثورتكم ينطبق عليها قول الله سبحانه وتعالى
(وليمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين)] أل عمران:141 [ ((ليميز اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)]الأنفال:37 [
إن الذي يُدقق بجميع من يقفون اليوم ضد الشعب السوري الحر والذين يقفون مع هذه العصابة منذ اختطافها لسوريا منذ خمسين عاما يجد(أنهم من أحفاد من هزمهم المسلمون في القادسية من الصفوين المجوس,وفي اليرموك من الروم ومن أصحاب الأيدلوجيات التي تحارب الله ورسوله والمؤمنين من دعاة القومية والتقدمية والثورية والكفاح والنضال الذين يعتبرون الإسلام رجعية وظلامية لأنه يحارب الرذيلة ويدعو إلى الفضيلة ويحارب كل خبيث ويدعو إلى كل طيب,وهو الذي يعيد للآمة كرامتها وعزتها ومجدها,وهو الذي سيحرر بيت المقدس وكل فلسطين كما حررها في الحروب الصليبية)فهؤلاء جميعا يعتبرون سقوط هذا النظام المعادي للإسلام والمسلمين هو سقوط لهم جميعا ولأيدلوجياتهم,فهو أخر معاقلهم وهذه الفئات من اخطر الفئات التي نخرت جسم الأمة وجلبت لها الويلات والخراب والدمار وهي التي أضاعت فلسطين والجولان وسيناء,فهي(لا هم لها ولا رسالة ولا هدف ولا غاية إلا القضاء على الإسلام وإطفاء نوره,فهي جزء من الحرب الصليبية على الإسلام,فكلما كان الواحد مهم اشد الناس عداوة للإسلام ومن أكثرهم وقاحة بالتهجم عليه,وكلما كان عتل بعد ذلك زنيم كلما ارتقى في سلم الكفاح والنضال عندهم وصار إماما فيهم وصار شيخا للمناضلين وشيخا لأعداء الله والدين,فالكفاح والنضال عندهم ليس له إلا معنى واحد هو العمل على استبدال الإسلام بعقائدهم وأيدلوجياتهم المعادية للإسلام,ألم يقول احدهم يوما وبعد أن سلموا الجولان لليهود دون قتال في عام 1967 لو ذهبت وسوريا والعالم العربي وبقي الحزب في خيمة فنحن المنتصرون,وهذا لسان حالهم اليوم يقول نفس القول لو ذهب الشعب السوري بكامله ودمرت سوريا عن بكرة أبيها وبقيت العصابة الحاكمة عائلة المافيا الأسدية المحاربة لله ورسوله والمؤمنين في خيمة فنحن المنتصرون,وكيف لا وهم يعلمون بأن الشعب السوري بجله من المسلمين)
(يريدون لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) ] الصف:8 [
إن هذه المنظومة الأيدلوجية المعادية للإسلام وأمة الإسلام والتي تقف إلى جانب عائلة المافيا الاسدية التي تذبح المسلمين في سوريا جاءت الثورة السورية لتكشف أخر ستر كانت تتستر به,وان كل ما كانت تطلقه من شعارات براقة تنادي بالحرية والعدالة ومحاربة الظلم والقهر هي شعارات زائفة وكاذبة وتغطية على الهدف الوحيد لهذه المنظومة وهو الحرب على الإسلام والإسلام فقط ولا غير ذلك
((ما كان اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ))] أل عمران: 179 [
هل ممكن أن يكون حرا وضد الظلم والقهر وان يكون من امتنا من يُدافع عن نظام بمواصفات النظام السوري الشرير الذي يعادي الحرية والأحرار والإسلام والمسلمين, والذي اغتصب السلطة اغتصاب؟؟؟
فهو نظام طائفي سادي بغيض مهتريء فاسد مفسد نخر الفساد عظامه وأعمى الحقد الأسود بصيرته وأفقده عقله وصوابه,إنه لا يحمل إلا ثقافة الحقد على الأمة ودينها وعقيدتها,فالجيش الوحيد في العالم العربي الذي تمنع فيه الصلاة ويعاقب عقابا شديداً من يؤديها هو جيش النظام السوري الطائفي,أما الخمور والحشيش فهي مسموحه والضباط يتناولونها علنا,فالقتل والإجرام والدمار هي وسيلته في الحفاظ على هذه السلطة التي هي هدفه وغايته,وهذا ما يفعله اليوم في سوريا وضد الشعب السوري الذي يريد استرجاع سوريا وحريته منه,فسوريا بالنسبة له غنيمة استولى عليها بالقوة ولا يمكن أن يتخلى عنها إلا بالقوة,والشعب السوري طرائد وفرائس ينهش لحمه دون شفقة ولا رحمة,أما تحرير الجولان فهذا من الخطوط الحر التي لا يسمح بها وكل من يحاول أن يطلق طلقة باتجاهها فهو خائن وعميل يريد أن يورط النظام بمعركة لا يحدد هو زمانها وهذا الزمان لا ندري متى يأتي فقد مر عليه أربعة عقود ونصف وهو لن يأتي على يد هذا النظام .
إن المقاومة والممانعة في أدبيات هذا النظام هي شعارات فارغة من المضمون وكذبة كبرى أطلقها النظام على نفسه هو والذين يتحالفون معه للتغطية على حقيقته الخيانيه التآمرية وحمايته للكيان اليهودي,فتاريخه خزي وعار وهزائم وكوارث وهروب من الميدان وتسليم للجولان وهدوء تام على الحدود مع العدو,واستخدم هذه الشعارات وهذه الكذبة للتغطية على(المشروع الفارسي الصفوي المجوسي)الذي يستهدف ديننا وديارنا وذبح كل من يمت بصلة للعروبة والإسلام,فهذا النظام أفسح المجال لهذا المشروع الإستئصالي أن يتمدد في المنطقة بشكل خطير جدا,فجاءت الثورة السورية المباركة لتفضح حقيقة هذا المشروع كما فضح من قبل بما فعله في العراق عندما تحالف مع الأمريكان في احتلال العراق وقيامه بعمليات إبادة جماعية للمسلمين السنة وارتكاب مذابح ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق مما اضطرهم للهروب والعيش في مخيمات على الحدود الأردنية والسورية وبعضهم هرب إلى أصقاع الدنيا البعيد نجاة بأنفسهم من أتباع(المشروع الصفوي الإيراني)والذين يقومون الآن بالاشتراك مع النظام السوري بذبح الشعب السوري لعلهم ينقذون مشروعهم من السقوط ولقد سمعت صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب اللات عند تأسيسه على قناة( MTV) اللبنانية بتاريخ 30/ 1 / 2012 يقول((بان إيران لا تفكر ولا تسعى ولا من إستراتيجيتها تحرير فلسطين والقدس,وإنما هي صاحبة مشروع فارسي لإقامة امبرطورية فارسية في المنطقة,وأضاف أن حزب الله(حزب اللات)بحث في مجلس الشورى ما مصير حزبهم بعد سقوط النظام السوري فاقترح البعض من أعضاء مجلس الشورى إقامة تحالف مع(إسرائيل) لحماية أنفسهم من غضبة الشعب السوري الذي يشارك بقتله مع النظام السوري)) .
سلام عليكم يا شعب سوريا,أيها الأحرار,أيها الأخيار,أيها الأبرار,السلام على حرائر سوريا,السلام على شباب وشيب ورجال سوريا,السلام على أطفال سوريا ,السلام عليكم أيها الثوار,السلام عليكم يا كتائب الجيش الحر,يا أصحاب البأس الشديد يا من تجسونا الديار لحماية شعبكم والدفاع عن دياركم,يا من بعثكم الله من رحم الشعب السوري الطاهر,أيها المنتفضون في كل مدينة وقرية,السلام على الشهداء وأمهات الشهداء وآباءهم,السلام على الجرحى وأمهاتهم وآباءهم,والسلام على المعتقلين
السلام على حوران ودرتها درعا الأبية مدينة الشرارة الأولى,السلام على الحراك وأهلها,السلام على بصرى الحرير وأهلها,والسلام على جاسم وأهلها,السلام على داعل وأهلها,السلام على جميع مدن درعا وأحيائها.
السلام على دمشق عاصمة الخلافة وميدانها وركن الدين وريفها والغوطة ارض الملاحم.
السلام على دوما والمعضمية,السلام على القابون وأهلها,والسلام على سراقب وأهلها,والسلام على حموريا وأهلها,والسلام على زملكا وأهلها والسلام على عربين وأهلها .
السلام على حمص مدينة خالد بن الوليد رضي الله عنه محطم الأكاسرة والقياصرة وأحيائها الخالدية والبياضة وبابا عمرو ودير بعلية وباب السباع وميدانها وحي الإنشاءات وتلبيسه والرفاعي وباب دريب وكرم الزيتون,والسلام على الرستن وأهلها.
السلام على حماة مدينة الشهداء وعلى ريفها وعلى أهلها الأحرار.
السلام على حلب وأهلها وريفها,والسلام على أحيائها المرجة وسيف الدولة.
السلام على اللاذقية وريفها.
والسلام على الحسكة وأهلها.
والسلام على القامشلي وأكرادها.
السلام على البو كمال وأهلها.
السلام على تدمر وأهلها.
والسلام على جسر الشغور وأهلها.
السلام على السويداء وأهلها.
السلام عليكم يا أهلنا في الزبداني ومضايا.
السلام على إدلب وأهلها,السلام على التمانعة وأهلها ,السلام على أريحا وأهلها,السلام على خان شيخون وأهلها.
السلام عليكم يا أهل معرة النعمان.
السلام عليكم يا أهل جبل الزاوية وجيشها الحر الأبي.
السلام على الرقة وأهلها.
السلام على بانياس وأهلها .
إننا نبشركم جميعا بأننا وإياكم على موعد مع نصر الله القريب,وهو أقرب مما يتصور الناس فانتظروه صباح مساء,فالله معكم وهو ناصركم,فالمجد لكم يا شعب سوريا والخزي والعار لكل من يقف إلى جانب النظام ويتآمر عليكم,فأمتكم معكم تعيش معركتكم ضد الظلم والقهر والطغيان لحظة بلحظة وتدعوا لكم بالنصر,فانتصار ثورتكم هي انتصار لكل حر أبي لكل المسلمين ولديه انتماء حقيقي لآمتنا,وقريبا بإذن الله سنصلي في كل أنحاء سوريا صلاة النصر
((وعد اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ))]النور:55 [
والله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد