kolonagaza7
قسم الاعلام :
شارك وفد بلدية غزة برئاسة م. رفيق مكي رئيس البلدية في الاجتماع الأول لمجلس إدارة منتدى رؤساء بلديات آسيا في مدينة بانكوك بمملكة تايلاند جنوب شرق آسيا، بمشاركة حوالي 25 رئيس بلدية من مدن قارة آسيا حيث تمثل بلدية غزة فلسطين في مجلس إدارة المنتدى و تشارك في عضوية اللجنة المالية للمنتدى .
وتحدث م. مكي خلال جلسات الاجتماع حيث قدم شكره لممكلة تايلاند ملكاً و حكومة و شعباً على مواقفهم المبدئية في مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحة لنيل حريته وفي إقامة دولته المستقلة والتي أعترفت بها مملكة تايلاند مؤخرا ، معرباً عن أمله أن تتخذ جميع دول آسيا الموقف ذاته، وحث رؤساء بلديات الدول على دفع حكومات دولهم للإعتراف بدولة فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر نحو الحرية والإستقلال".
واستعرض رئيس البلدية خلال كلمته واقع مدينة غزة من حيث صغر مساحتها و اكتظاظها بالسكان و افتقارها للمصادر الطبيعية و الموارد المالية إضافة لحصار إسرائيلي زاد عن 12 عام، لافتا إلى أن المدينة رغم ذلك تزخر بالطاقات البشرية المتمثل في شبابها والذي يمثل ما يزيد عن 60% من نسبة السكان ويتمتع بقدرات ومستوى تعليمي عالي يمكن توظيفه نحو البناء والتنمية في حال توفر الخطط والأنظمة الملائمة.
تجربة بلدية غزة
وعرض مكي تجربة بلديته في إدارة المدينة موضحاً أن البلدية عملت على إستراتيجية تستند إلى محورين أساسيين: الأول: التغلب على الوضع الطارئ وإيجاد البدائل لتوفير الخدمات للمواطنين في ظل الحصار والإغلاق وشح الموارد، و الثاني: الإستفادة من الطاقات البشرية والعقول في خلق أنظمة تساهم في تحسين الآداء وتقديم خدمة أفضل للمواطنين بسرعة ودقة وشفافية وعدالة.
وفي إطار المحور الثاني أشار إلى أن البلدية بدأت أخذ الخطوات اللازمة نحو التحول إلى بلدية إلكترونية من خلال حوسبة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين مثل تراخيص المباني والحرف وإشتراكات المياه والضرائب والرسوم. حيث كانت تعاني البلدية من نقص وتشتت البيانات والمعلومات وعدم القدرة على ربطها ومن ثم عدم القدرة على الإدارة والتخطيط وإتخاذ القرار الجيد".
وقال: " كانت أولى الخطوات عام 2009 من خلال ترقيم شوارع ومباني مدينة غزة وخلق قاعدة بيانات متكاملة لخدمات البلدية. ومن ثم شرعت البلدية في إجراء التطبيقات للإستفادة من قاعدة البيانات في تحسين الآداء وقدرة البلدية على التخطيط والإدارة السليمة للخدمات المختلفة"، لافتاً إلى إنتهاء البلدية في نهاية العام 2011 من إنشاء نظام محوسب يستفيد من تكنولوجيا المعلومات ويعتمد على أنظمة المعلومات الجغرافية GIS لتقديم الخدمات للمواطنين، عبر تحليل الإجراءات ووضع آليات العمل والنماذج وحوسبتها لتستخدم من قبل موظفي البلدية.
تحديات تواجه المدينة
وذكر أن التحدى المقبل الذي تواجهه مدينة غزة يتمثل في شح الأراضي والزيادة السكانية الكبيرة وعدم توفر أراضي للتمدد العمراني في مدينة غزة " وهو ما يتم دراسته حاليا عبر مراجعة قوانين وأنظمة البناء لتتناسب مع إحتياجات المدينة المستقبلية والتحول نحو التمدد الرأ سي والحد من التمدد الأفقي".
وبين رئيس البلدية على أن التحدي الأكبر الذي واجه البلدية هو أن يتم هذا الإنجاز في ظل ظروف صعبة من حصار وإغلاق وشح الموارد ، وقال : " حرصنا أن لا يعيقنا الوضع الطارئ والتحديات اليومية عن النظر للأمام وإستشراف مستقبل أفضل لأبنائنا. من هنا فإن بلدية غزة تولى إهتماما كبيرا لمواكبة التطور التكنولوجي وتسخيره في نحسين الآداء والخدمات والإطلاع على أفضل التجارب في مدن آسيا".
وفي نهاية حديثه أعرب م. مكي عن شكره لرئيس بلدية اسطنبول د. قادير طوباش لرعايته لبرنامج تدريبي متخصص نهاية عام 2011 لعدد من موظفي بلدية غزة في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة للإستفادة من خبرة بلدية إسطنبول في هذا المجال وما أنجزته خلال فترة وجيزة من الزمن.
سلسلة اجتماعات
بدوره أشار محمد الحلبي مدير إدارة التعاون الدولي في بلدية غزة و عضو الوفد المشارك في مجلس إدارة منتدى رؤساء آسيا أن المجتمعون أقروا بند خاص بتفعيل منتدى رؤساء آسيا باعتباره الجهة التي ستنسق بين البلديات و المدن الآسيوية، لافتاً إلى أنه تم اعتماد مدينة بانكوك للاجتماع الثالث للمنتدى في شهر 11 /2012 .
وذكر الحلبي أنه تم إقرار الميزانية الخاصة بالسكرتارية العامة للمنتدى ، لافتاً إلى أنه سيتم تجهيز مجموعات عمل خاصة بالمحاور الرئيسة للمنتدى المتمثلة في التحديات المشتركة لمدن آسيا، و التعاون من مدينة إلى مدينة و دبلوماسية المدن .
ولفت مدير إدارة التعاون الدولي إلى عقد وفد البلدية لمجموعة من الاجتماعات على هامش المؤتمر منها اجتماع مع مدير عام بلدية الدوحة م. محمد أحمد السيد ، ورئيس بلدية شيراز و نائب رئيس بلدية اسطنبول بُحث خلالها أفق التعاون المشترك بين مدينة غزة و تلك المدن.
شارك وفد بلدية غزة برئاسة م. رفيق مكي رئيس البلدية في الاجتماع الأول لمجلس إدارة منتدى رؤساء بلديات آسيا في مدينة بانكوك بمملكة تايلاند جنوب شرق آسيا، بمشاركة حوالي 25 رئيس بلدية من مدن قارة آسيا حيث تمثل بلدية غزة فلسطين في مجلس إدارة المنتدى و تشارك في عضوية اللجنة المالية للمنتدى .
وتحدث م. مكي خلال جلسات الاجتماع حيث قدم شكره لممكلة تايلاند ملكاً و حكومة و شعباً على مواقفهم المبدئية في مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحة لنيل حريته وفي إقامة دولته المستقلة والتي أعترفت بها مملكة تايلاند مؤخرا ، معرباً عن أمله أن تتخذ جميع دول آسيا الموقف ذاته، وحث رؤساء بلديات الدول على دفع حكومات دولهم للإعتراف بدولة فلسطين ومساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر نحو الحرية والإستقلال".
واستعرض رئيس البلدية خلال كلمته واقع مدينة غزة من حيث صغر مساحتها و اكتظاظها بالسكان و افتقارها للمصادر الطبيعية و الموارد المالية إضافة لحصار إسرائيلي زاد عن 12 عام، لافتا إلى أن المدينة رغم ذلك تزخر بالطاقات البشرية المتمثل في شبابها والذي يمثل ما يزيد عن 60% من نسبة السكان ويتمتع بقدرات ومستوى تعليمي عالي يمكن توظيفه نحو البناء والتنمية في حال توفر الخطط والأنظمة الملائمة.
تجربة بلدية غزة
وعرض مكي تجربة بلديته في إدارة المدينة موضحاً أن البلدية عملت على إستراتيجية تستند إلى محورين أساسيين: الأول: التغلب على الوضع الطارئ وإيجاد البدائل لتوفير الخدمات للمواطنين في ظل الحصار والإغلاق وشح الموارد، و الثاني: الإستفادة من الطاقات البشرية والعقول في خلق أنظمة تساهم في تحسين الآداء وتقديم خدمة أفضل للمواطنين بسرعة ودقة وشفافية وعدالة.
وفي إطار المحور الثاني أشار إلى أن البلدية بدأت أخذ الخطوات اللازمة نحو التحول إلى بلدية إلكترونية من خلال حوسبة جميع الخدمات المقدمة للمواطنين مثل تراخيص المباني والحرف وإشتراكات المياه والضرائب والرسوم. حيث كانت تعاني البلدية من نقص وتشتت البيانات والمعلومات وعدم القدرة على ربطها ومن ثم عدم القدرة على الإدارة والتخطيط وإتخاذ القرار الجيد".
وقال: " كانت أولى الخطوات عام 2009 من خلال ترقيم شوارع ومباني مدينة غزة وخلق قاعدة بيانات متكاملة لخدمات البلدية. ومن ثم شرعت البلدية في إجراء التطبيقات للإستفادة من قاعدة البيانات في تحسين الآداء وقدرة البلدية على التخطيط والإدارة السليمة للخدمات المختلفة"، لافتاً إلى إنتهاء البلدية في نهاية العام 2011 من إنشاء نظام محوسب يستفيد من تكنولوجيا المعلومات ويعتمد على أنظمة المعلومات الجغرافية GIS لتقديم الخدمات للمواطنين، عبر تحليل الإجراءات ووضع آليات العمل والنماذج وحوسبتها لتستخدم من قبل موظفي البلدية.
تحديات تواجه المدينة
وذكر أن التحدى المقبل الذي تواجهه مدينة غزة يتمثل في شح الأراضي والزيادة السكانية الكبيرة وعدم توفر أراضي للتمدد العمراني في مدينة غزة " وهو ما يتم دراسته حاليا عبر مراجعة قوانين وأنظمة البناء لتتناسب مع إحتياجات المدينة المستقبلية والتحول نحو التمدد الرأ سي والحد من التمدد الأفقي".
وبين رئيس البلدية على أن التحدي الأكبر الذي واجه البلدية هو أن يتم هذا الإنجاز في ظل ظروف صعبة من حصار وإغلاق وشح الموارد ، وقال : " حرصنا أن لا يعيقنا الوضع الطارئ والتحديات اليومية عن النظر للأمام وإستشراف مستقبل أفضل لأبنائنا. من هنا فإن بلدية غزة تولى إهتماما كبيرا لمواكبة التطور التكنولوجي وتسخيره في نحسين الآداء والخدمات والإطلاع على أفضل التجارب في مدن آسيا".
وفي نهاية حديثه أعرب م. مكي عن شكره لرئيس بلدية اسطنبول د. قادير طوباش لرعايته لبرنامج تدريبي متخصص نهاية عام 2011 لعدد من موظفي بلدية غزة في مجال الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة للإستفادة من خبرة بلدية إسطنبول في هذا المجال وما أنجزته خلال فترة وجيزة من الزمن.
سلسلة اجتماعات
بدوره أشار محمد الحلبي مدير إدارة التعاون الدولي في بلدية غزة و عضو الوفد المشارك في مجلس إدارة منتدى رؤساء آسيا أن المجتمعون أقروا بند خاص بتفعيل منتدى رؤساء آسيا باعتباره الجهة التي ستنسق بين البلديات و المدن الآسيوية، لافتاً إلى أنه تم اعتماد مدينة بانكوك للاجتماع الثالث للمنتدى في شهر 11 /2012 .
وذكر الحلبي أنه تم إقرار الميزانية الخاصة بالسكرتارية العامة للمنتدى ، لافتاً إلى أنه سيتم تجهيز مجموعات عمل خاصة بالمحاور الرئيسة للمنتدى المتمثلة في التحديات المشتركة لمدن آسيا، و التعاون من مدينة إلى مدينة و دبلوماسية المدن .
ولفت مدير إدارة التعاون الدولي إلى عقد وفد البلدية لمجموعة من الاجتماعات على هامش المؤتمر منها اجتماع مع مدير عام بلدية الدوحة م. محمد أحمد السيد ، ورئيس بلدية شيراز و نائب رئيس بلدية اسطنبول بُحث خلالها أفق التعاون المشترك بين مدينة غزة و تلك المدن.
