kolonagaza7
د. إبراهيم حمّامي في جلسة من الجلسات الكثيرة والنقاشات الأكثر حول الربيع العربي ونتائجه، وبهدوء شديد قال أحدهم، سبحان الله فعلاً الجزاء من جنس العمل، وهذا ما حدث مع الطغاة المتساقطين الواحد تلو الآخر.
شرح ووضّح صاحبنا مقصده:
· زين العابدين بن علي كان يعاقب خصومه بالنفي خارج البلاد، وها قد أصبح منفياً هارباً خارج تونس – طريداً.
· حسني مبارك كان يزج بمعارضيه في السجون، ليقف الأهالي وألسنتهم تلهج "حسبنا الله ونعم الوكيل"، واليوم يقف – أو ينبطح – مبارك خلف القضبان لنسمع جمال وعلاء "يتحسبنون" – سجيناً.
· القذافي كان يعذب مخالفيه الرأي ثم يقتلهم، فشهد القاصي والداني كيف ذاق من نفس الكأس وقُتل – قتيلاً.
ونحن نتابع المجازر والمذابح التي يرتكبها النظام الفاشي في سوريا ضد أبناء الشعب السوري البطل، ونحن نشهد مع العالم على دموية وبشاعة هذا النظام المجرم، والتي لم توفّر طفلاً أو رضيعاً ذبحاً بالسكين، في محاولة بائسة ومريضة لتخويف وترهيب وترويع أبطال الشعب السوري ممن حملوا أرواحهم على أكفهم وخرجوا مطالبين بحقهم في الحرية والكرامة، خطر ببالي ما ذكره صاحبنا أعلاه، وتساءلت:
لأن الجزاء من جنس العمل، ترى ما هو مصير بشار وهو يمعن ذبحاً في أبناء شعبه؟
عجبت لمن لا يتعظ من الدروس، وعجبت من عناد الطغاة، منهم من سقط ومنهم من ينتظر، والقائمة والصفات تطول، لقد تساقط الطغاة بين طريد وسجين وقتيل، فهل سيلحق بهم بشار ليصبح الذبيح؟
لا نامت أعين الجبناء
شرح ووضّح صاحبنا مقصده:
· زين العابدين بن علي كان يعاقب خصومه بالنفي خارج البلاد، وها قد أصبح منفياً هارباً خارج تونس – طريداً.
· حسني مبارك كان يزج بمعارضيه في السجون، ليقف الأهالي وألسنتهم تلهج "حسبنا الله ونعم الوكيل"، واليوم يقف – أو ينبطح – مبارك خلف القضبان لنسمع جمال وعلاء "يتحسبنون" – سجيناً.
· القذافي كان يعذب مخالفيه الرأي ثم يقتلهم، فشهد القاصي والداني كيف ذاق من نفس الكأس وقُتل – قتيلاً.
ونحن نتابع المجازر والمذابح التي يرتكبها النظام الفاشي في سوريا ضد أبناء الشعب السوري البطل، ونحن نشهد مع العالم على دموية وبشاعة هذا النظام المجرم، والتي لم توفّر طفلاً أو رضيعاً ذبحاً بالسكين، في محاولة بائسة ومريضة لتخويف وترهيب وترويع أبطال الشعب السوري ممن حملوا أرواحهم على أكفهم وخرجوا مطالبين بحقهم في الحرية والكرامة، خطر ببالي ما ذكره صاحبنا أعلاه، وتساءلت:
لأن الجزاء من جنس العمل، ترى ما هو مصير بشار وهو يمعن ذبحاً في أبناء شعبه؟
عجبت لمن لا يتعظ من الدروس، وعجبت من عناد الطغاة، منهم من سقط ومنهم من ينتظر، والقائمة والصفات تطول، لقد تساقط الطغاة بين طريد وسجين وقتيل، فهل سيلحق بهم بشار ليصبح الذبيح؟
لا نامت أعين الجبناء