kolonagaza7
23-4-2012
باريس -
خاص
حذر خبراء
عرب من قيام نظام اسلامي في مصر . وجاء التحذير
في ندوة ألكترونية نظمها اليوم /الاثنين/ مركز الدراسات العربي الأوروبي
ومقره باريس ، حول هل تحبذون قيام نظام اسلامي او ليبرالي في مصر ؟ ولماذا . قال
الخبير الاقتصادي والسياسي الاردني الدكتور نصير الحمود أفصله نظاما ليبرالي يراعي
حقوق المسلمين والمسيحيين والمثقفين من مختلف التيارات، فمن المهم أن يكون شخص
الرئيس مجسدا للتنوع الثقافي والحضاري للبلاد. واضاف الحمود هذا لا يمنع أن تسيطر
قوى وتيارات محددة على الحكومة أو على البرلمان نظرا لأن الشعب هو من يحدد مصير
تلك القوى في العملية السياسية. واضاف
الحمود لا أريد أن يحسب الرئيس المقبل على أي من التيارات، إذ أن مصر تعد مخزونا
كبيرا من الحضارات والثقافات والأديان، كما أنها تتمتع بالتسامح الذي يمكن بموجبه
ظهور رئيس مقبول لدى مختلف الأطراف والتيارات، ليكون قادرا على الموازنة بينها من
جهة ومع شعبه ومصالحه العليا من جهة ثانية. واشار الحمود ان الشعب المصري هو
الوحيد المخول والمؤهل بانتخاب رئيس جديد عقب تضحيته في ثورته النموذجية، وعلى هذا
الشعب العظيم أن يكون دقيقا في اختيار رئيسه المقبل، ليكون أهلا لتحمل مسؤولية
اعادة البناء من جهة وإعادة الاعتبار للقاهرة كعاصمة محورية في السياسة العربية
والشرق أوسطية. وفي السياق نفسه قال رئيس صحيفة المحرر العربي نهاد الغادري لم
يقدم أي تنظيم إسلامي حتى اليوم مشروعا يستجيب للحداثة ويحافظ في الوقت نفسه على
ثوابت التراث . مؤسف أن التيارات الإسلامية لاتقدم سوى النماذج الملتحية وحديث
غائم عن تطبيق الشريعة . من جانبه قال
الاستاذ في مناهج الإخراج المسرحي
في جامعة الاسكندرية أبو الحسن سلام انظروا
خلفكم إلى أفغانستان .. باكستان .. الصومال .. حماس .. السودان .. نيجيريا
أدى حكم الاسلاماتيكاوية إلى تقسيم البلاد إلى بليدات وتبلدت أحوال شعوبها .
الليبرالية حققت للغرب كل ماهم عليه منة
تطور ورخاء ونوعا ما من التقارب بين الطبقات