kolonagaza7
زة- وسام زغبر: 23-4-2012:
تتواصل فعاليات معرض المنتجات الوطنية الثالث في مدينة غزة، تحت عنوان "المنتج فلسطيني" التي تنظمه كلية التجارة بالجامعة الإسلامية برعاية بنك فلسطين، بالتعاون مع وزارات عدة في الحكومة المقالة بغزة، منها، الاقتصاد الوطني، الزراعة والسياحة والآثار، وكذلك الاتحاد العام للصناعات الوطنية الفلسطينية.
ويشتمل المعرض الذي افتتح يوم الأحد (22/4) ويستمر حتى 25/4، على منتجات مختلفة منها الغذائية، الزراعية، الإنشائية، البلاستيكية، السياحية، المطرزات، المشغولات اليدوية، الجلدية، والصناعات الورقية، وغيرها.
بدوره أوضح محمد الشيخ مسؤول مصنع بيسان للصناعات الغذائية التابع لجمعية النجدة الاجتماعية، ان المعرض يهدف لتعريف المستهلك بالمنتجات الوطنية لتسويقها. مبينا انه بشهادة الكثير من خلال المشاركة في عدة معارض بغزة، ومنها معرض الجامعة الاسلامية ان المنتج الوطني أصبح يحظى بثقة كبيرة لدى المستهلك.
ونوه إلى ان المنتج الوطني يتميز بالجودة العالية ولكن يبقى سعره مرتفعاً مقارنة بالمنتجات المستوردة مما يقلل من اقبال المواطنين على شراءه. مشيراً الى ان الاقبال من المواطنين على المعرض قليلة قد تكون لاسباب تتعلق ان الجهة المستهدفة من هذا المعرض هي الطلاب لوجوده داخل حرم الجامعة، داعيا الإعلام الفلسطيني لتسليط الضوء على المنتج الوطني واعطاءه حيزا لتحسين صورته لدى المواطنين الفلسطينيين.
وأكد مسؤول مصنع بيسان للصناعات الغذائية، الذي يشارك في أيام المعرض، أن معظم المنتجات الفلسطينية لها بديل مستورد وبأسعار أقل نتيجة التعبئة والتغليف بأسعار مخفضة بينما المنتج الوطني يفتقر الى المواد الخام وارتفاع أسعار العبوات والتغليف اضافة الى الحصار على قطاع غزة الذي يجعل أسعاره مرتفعة. داعيا وزارة الاقتصاد الوطني الى حماية المنتج الفلسطيني وتوفير آلات تعبئة وتغليف بأسعار مخفضة حتى تستمر المصانع بالانتاج. كما ودعا وزارة الاقتصاد الى فرض رسوم جباية عالية وقيود على البضائع المستوردة التي لها بديل وطني.
فيما قالت المواطنة زينب عودة، ان المعرض فرصة طيبة لغزة للتعرف على المنتج الفلسطيني، وان تكرار مثل تلك المعارض انجاز ولكن نأمل ان تكون الأسعار بالمعرض أقل من الأسعار بالمحال التجارية لحث المواطنين على الاقبال لشراء الحاجيات من المعرض.
كما اشتكت "ام رامي" من غلاء عدم جودة المنتج الوطني مقارنة بالسلع التي تأتي عبر الأنفاق او المستوردة، داعية الحكومة في غزة بوضع رقابة صارمة على المنتجات الوطنية والتي تباع بعروض مذهلة الأسعار لقرب انتهاء صلاحيتها دون النظر للأضرار التي ربما تعود على المواطن.