الخميس، 13 ديسمبر 2012

بريطانيا : الطعن في منع ترحيل ابو قتادة مستمر

kolonagaza7
قال روزماري ديفيس الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية ان عملية الطعن في قرار اللجنة الخاصة لالتماسات الهجرة البريطانية الذي حال دون ترحيل عمر محمود عثمان المعروف بابي قتادة الفلسطيني تسير قدما.واضاف ديفيس في تصريح لصحيفة "المقر" الالكترونية الاردنية بثته اليوم الاربعاء ان الحكومة البريطانية تسير في الاجراءات القانونية بعد سماح محكمة الاستئناف لها بالطعن في قرار اللجنة الخاصة، مشيرا الى ان حكومة بلاده ستبقى ملتزمة بترحيل أبو قتادة. وأكد الناطق باسم الحكومة البريطانية إن الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء كاميرون أكدا خلال لقائهما امس التزام البلدين بمواصلة العمل معا بشكل وثيق لإيجاد حل يسمح بترحيل أبو قتادة إلى المملكة.واشار الى ان الحكومة البريطانية تعارض بشدة حكم اللجنة الخاصة لالتماسات الهجرة البريطانية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الذي حال دون ترحيل أبو قتادة إلى الأردن.واعتبرت المحكمة ان التسليم المزمع من قبل بريطانيا للاسلامي الاردني عمر عثمان المعروف باسم ابو قتادة الحاصل على ماجستير في أصول الفقه الى الاردن ينتهك حقوقه بالحصول على محاكمة عادلة لانه يمكن استخدام ضده ادلة انتزعت منه تحت التعذيب.وقالت المحكمة في قرارها ان تسليم ابو قتادة، الذي كان يعتبر مساعد اسامة بن لادن في اوروبا، "سيشكل انتهاكا للمادة 6 من المعاهدة نظرا للخطر الفعلي بان يتم استخدام ادلة انتزعها اشخاص اخرون منه تحت التعذيب، خلال محاكمته الجديدة".وحكمت محكمة امن الدولة غيابيا عام 1999م على ابو قتادة بالسجن 15 عاما مع الأشغال في حين تلقى 12 متهما آخر أحكاما متفاوتة، في حينه.وأقام ابو قتادة في الكويت وبعد حرب الخليج الأولى (والتي كان يعارضها) طرد منها إلى الأردن، ومن هناك سافر إلى بريطانيا في 1993 بجواز سفر إماراتي مزور، وطلب اللجوء السياسي بدعوى الاضطهاد الديني، ليمنح اللجوء في العام اللاحق. لايزال رهن الاعتقال في بريطانيا منذ أغسطس 2005 بعد وقت قصير من تفجيرات 7 يوليو 2005 في لندن. وفي 26 فبراير 2007 حكمت محكمة بريطانية بجواز تسليمه إلى الأردن، ليقدم استئنافا ضد قرار المحكمة ويربح الاستئناف ضد قرار تسليمه للأردن استنادا إلى قانون حقوق الإنسان البريطاني الصادر في 1998 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.وفي نوفمبر 2008 تم اعادة اعتقاله مجددا لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة ليتم الغاء قرار الافراج عنه بكفالة وليعاد إلى السجن في انتظار ترحيله خارج المملكة المتحدة. وتتهمه الإدارة الأمريكية بأنه مفتي تنظيم القاعدة، وقيل أنه تم العثور على بعض دروسه في شقة بألمانيا كان يسكنها أحد منفذي 11 سبتمبر وهو محمد عطا ، لكنه قال أن صلته بهؤلاء الصلة بين أي موحد وأهل الايمان

مشاركة مميزة