kolonagaza7
شبكة الأوروبية" تطالب وزير الأسرى قراقع والوفد الفلسطيني بالإنسحاب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينين من السجون العراقية"
لندن: المركز الإعلامي للشبكة الأوروبية
طالبت الشبكة الأوروبية للدفاع عن المعتقلين والأسرى الفلسطينيين وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع؛ والوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر العراق والمنعقد في بغداد بالإنسحاب من هذا المؤتمر، ما لم تكشف السلطات العراقية عن مصير جميع المعتقلين والموقوفين الفلسطينين في سجونها وتطلق سراحهم فوراً.
واعتبرت الشبكة الأوروبية أنه من الخطأ الجسيم المشاركة في مؤتمر لمناقشة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في العراق، وهو المكان نفسه الذي يتعرض فيه الفلسطينيون للإعتقال والتوقيف من قبل السلطات العراقية؛ لمجرد كونه فلسطينيا، ودون أي مسوغ قانوني أو تهمة أو جرم اقترفه.
وبينت الشبكة الأوروبية بأن عقد المؤتمر يتزامن مع بقاء عشرات المعتقلين والموقوفين الفلسطينيين في سجون عراقية، حيث تبقي السلطات العراقية أماكن اعتقالهم مجهولة، وكذلك مصيرهم وأعدادهم، ضمن سياسة التعتيم والتكتم التي تنتهجها الحكومة العراقية؛ لإخفاء جريمتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في العراق.
وأوضحت الشبكة الأوروبية أنه لايجوز التفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ولا السكوت عن الجرائم التي ترتكب بحق المعتقلين والموقوفين الفلسطينيين في أي مكان كانوا.
وأكدت الشبكة الأوروبية من خلال شهادات وثقتها لعدد ممن تم إطلاق سراحهم من السجون العراقية، أن ما يتعرض له المعتقلون والموقوفون لايقل بشاعة وإجراما عن تلك التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها إن لم تَفُقْها، وأن ما كُشف من بشاعة ما يتعرض له المعتقلون في سجون العراق لايخفى على أحد، وليست بعيدة عنا صورة ما حصل في سجن أبو غريب.
وأوضحت الشبكة الأوروبية أنه كان من الأجدر بالجامعة العربية أن تعقد هذا المؤتمر في مكان يحترم فيه حق الفلسطيني بالعيش الكريم أولا، ناهيك عن حقوقه الأخرى.
وعبر رئيس الشبكة الأوروبية الأستاذ محمد حمدان عن استغرابه من مشاركة أي فلسطيني في مؤتمر يساهم في تبيض صورة الحكومة العراقية، التي تمارس أبشع أنواع الإضطهاد والتعذيب بحق أنباء الشعب الفلسطيني في العراق، وأكد حمدان أن "من العار المشاركة في مؤتمر يقام على أشلاء وحقوق أبنائنا في السجون العراقية".
UFree Network | Media Centre
