kolonagaza7
--
كتبه محمد غالي
الدليمي
في سوريا إختلطت الأوراق تماما .. فالموقف السياسي العالمي .. غير واضح المعالم .. وتعمد خلط الأوراق لأهداف سياسية وإستراتيجية منها ما هو قريب المدى ومنها ما هو بعيد .. فالمتتبع لهذا الصراع الطويل .. خلال سنتين من الموت والإقتتال .. يجد أن هناك حربا تدار من خلف الكواليس .. تدار على طاولة شطرنج .. تحركها سياسة بارده .. تحترف المماطلة والتسويف .. وخلق مجالات سياسية وهمية ظاهرها البحث عن الحل ,.. وباطنها وضع العقبات أمام الحل .. والتصريحات السياسية الجوفاء لتطويل أمد هذه الحرب وإخراجها عن دورها الثوري إلى حرب أهلية بإمتياز .. وهذا ما يحقق معادلة الغرب الجديدة في الشرق الوسط .. أو ما يسمى الآن ( حرب الجيل الرابع ) أي إفشال الحكومات قبل وبعد الثورات .. من الداخل .. وخلق فوضى .. بين الخلاقة والقذرة .. للحصول على سيطرة ونفوذ تام على هذه الدولة وتلك وتحقيق إستراتيجيات السيطرة الإقتصادية وأمن إسرائيل ومواجهة الشرق المتنامي .. هذا هو واقع السياسة العالمية الآن .. ولا يعني هذا بالضرورة أن الشعوب أو الثوار الأحرار جزء من هذا المخطط أو مشاركون به .. فهم لم يجدوا دعما حقيقيا من أي جهة تذكر حتى يكونوا وسط الأجندة العالمية أو يكونوا منفذين لها .. فالواقع فرض عليهم فرضا نظرا لتطلعاتهم للتغيير وإزاحة الظلم .. وهم من خلقوا ثورتهم وليس الغرب .. فالغرب يتقاطع المصالح ويجيد الإستغلال المباشر وتنفيذ أجنداته .
فمن يظن أن الحل منوط بروسيا أو إيران أو الصين .. فهو واهم .. ومن يظن أن الفيتو الروسي .. هو من يعرقل الحل .. فيبدو أنه لا يعرف أن قيمة الفيتو الروسي لا تساوي دولارا أمريكيا واحد .. في الخزينة الأمريكية أو خزينة مجلس الأمن .. ولطالما تجاهلت أمريكا الفيتو الروسي .. بالبند السابع وغيره من البنود .. وأحيانا بدون بنود .. إذن وبكل وضوح .. إن الحل والربط بيد أمريكا .. وعرقلة الحل وتعقيده بيد أمريكا .. فالروس والإيرانيين .. يريدون الخروج من هذه الأزمة بأكبر قدر من تحقيق أهدافهم ومصالحهم .. في قضايا أخرى ليس من ضمنها سوريا على الإطلاق .. وأما العرب .. فهم كالعادة ما بين داعم للنظام السوري علنا أو سرا .. وما بين مستنكر أو صامت .. فهم يخضعون لأمريكا بإمتياز .. ودون تحقيق أي مصالح تذكر في الغالب .. إلا السماح لهم بدفع أموال في البناء أو مشروع إستثماري مستقبلي . دون أن يكون هناك أي دور إيجابي حقيقي مؤثر . وبإختصار شديد .. خيوط اللعبة كلها بيد أمريكا .. وتقسيم الكعكة بيد أمريكا .. والمنتفعون تحت أهواء أمريكا . والوقت أو ساعة الصفر .. لازالت بيد أمريكا .. إلا إن كان للثوار السوريين والجيش الحر رأي آخر وحققوا فارقا على الأرض يعطيهم حق تحديد ساعة الصفر .
في سوريا إختلطت الأوراق تماما .. فالموقف السياسي العالمي .. غير واضح المعالم .. وتعمد خلط الأوراق لأهداف سياسية وإستراتيجية منها ما هو قريب المدى ومنها ما هو بعيد .. فالمتتبع لهذا الصراع الطويل .. خلال سنتين من الموت والإقتتال .. يجد أن هناك حربا تدار من خلف الكواليس .. تدار على طاولة شطرنج .. تحركها سياسة بارده .. تحترف المماطلة والتسويف .. وخلق مجالات سياسية وهمية ظاهرها البحث عن الحل ,.. وباطنها وضع العقبات أمام الحل .. والتصريحات السياسية الجوفاء لتطويل أمد هذه الحرب وإخراجها عن دورها الثوري إلى حرب أهلية بإمتياز .. وهذا ما يحقق معادلة الغرب الجديدة في الشرق الوسط .. أو ما يسمى الآن ( حرب الجيل الرابع ) أي إفشال الحكومات قبل وبعد الثورات .. من الداخل .. وخلق فوضى .. بين الخلاقة والقذرة .. للحصول على سيطرة ونفوذ تام على هذه الدولة وتلك وتحقيق إستراتيجيات السيطرة الإقتصادية وأمن إسرائيل ومواجهة الشرق المتنامي .. هذا هو واقع السياسة العالمية الآن .. ولا يعني هذا بالضرورة أن الشعوب أو الثوار الأحرار جزء من هذا المخطط أو مشاركون به .. فهم لم يجدوا دعما حقيقيا من أي جهة تذكر حتى يكونوا وسط الأجندة العالمية أو يكونوا منفذين لها .. فالواقع فرض عليهم فرضا نظرا لتطلعاتهم للتغيير وإزاحة الظلم .. وهم من خلقوا ثورتهم وليس الغرب .. فالغرب يتقاطع المصالح ويجيد الإستغلال المباشر وتنفيذ أجنداته .
فمن يظن أن الحل منوط بروسيا أو إيران أو الصين .. فهو واهم .. ومن يظن أن الفيتو الروسي .. هو من يعرقل الحل .. فيبدو أنه لا يعرف أن قيمة الفيتو الروسي لا تساوي دولارا أمريكيا واحد .. في الخزينة الأمريكية أو خزينة مجلس الأمن .. ولطالما تجاهلت أمريكا الفيتو الروسي .. بالبند السابع وغيره من البنود .. وأحيانا بدون بنود .. إذن وبكل وضوح .. إن الحل والربط بيد أمريكا .. وعرقلة الحل وتعقيده بيد أمريكا .. فالروس والإيرانيين .. يريدون الخروج من هذه الأزمة بأكبر قدر من تحقيق أهدافهم ومصالحهم .. في قضايا أخرى ليس من ضمنها سوريا على الإطلاق .. وأما العرب .. فهم كالعادة ما بين داعم للنظام السوري علنا أو سرا .. وما بين مستنكر أو صامت .. فهم يخضعون لأمريكا بإمتياز .. ودون تحقيق أي مصالح تذكر في الغالب .. إلا السماح لهم بدفع أموال في البناء أو مشروع إستثماري مستقبلي . دون أن يكون هناك أي دور إيجابي حقيقي مؤثر . وبإختصار شديد .. خيوط اللعبة كلها بيد أمريكا .. وتقسيم الكعكة بيد أمريكا .. والمنتفعون تحت أهواء أمريكا . والوقت أو ساعة الصفر .. لازالت بيد أمريكا .. إلا إن كان للثوار السوريين والجيش الحر رأي آخر وحققوا فارقا على الأرض يعطيهم حق تحديد ساعة الصفر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد غالي الدليمي
البريد : m.dulimy@hotmail.com
--
مجلة السُلاف - نقطة
فوق الهاء
رئيس تحرير /
مجلة السلاف
الثقافية
محمد
غالي الدليمي
البريد :
m.dulimy@hotmail.com
مجلة / سياسية ثقافية
أدبية فكرية إخبارية منوعة مستقلة تعنى باستخلاص الأجمل من كُل فن ..و غرف الأميز
من كُل بحرتطمح لتكون في مصاف المجلات في مجالها وهي الوسيلة الأقرب ليصل صوتك و
موهبتك إمتداد لمجلة نقطة فوق الهاء 2009نحو إعلام هادف يحترم فكر القاريء
العربيبعيد كل البعد عن التحزبات السياسية والصراعات المذهبية والأجندات
الخاصة