kolonagaza7
من يُخَرِّب في المغرب ؟؟؟.
الرباط/ مصطفى منيغ
حرباء بأربعة رؤوس داء الداء كما تشاء
تُعربد، بدايتها مجالات أربعة محروسات بالرصاص والحديد، ووسطها بنايات أربعة محشوة
بالمغلوبين على أمرهم في وضعية عبيد، ونهايتها أربعة أعداد في حول قادم جديد.
لا خير فيمن أتُّفِقَ على تسميته فاسد
، مهما طال الانتظار دون توقع مجابهة الند للند في المحدد من موعد ، إذ الصبر
ساعتها لا ينفع أعوان المتربصين ولا هدر الأموال يقي غرور المتوهمين ولا تكسير
مزلاج صندوق التوفير يؤخر ختام المسؤولين عن وقائع تخريب هم أبطالها بما نهبوه من
رصيد ، بمساندة من ظنوا أنهم خبراء الفر والكر وهم ساعة الحسم واصلون درجة
التجميد.
ألوان قوس قزح المندسة بين خلايا جلدها
لن يخدع بصيرة من وعى مراد تغيير السطح هروبا من وقع صدمة الاطلاع المباشر ذي
الوقع الشديد ، والجل يسمع مترددا بين التصديق أو القذف دون ذلك إلى بعيد ، أما
الغبي وإن علم بغبائه أحتفظ بالصفة لاستئناسه بما يحظى به من العيد للعيد ، أشكال
عذبها الزمن الرديء لتخطيط آية في التنفيذ تشعر وتكمل المشي صوب المزيد من القهر مدعية
تلبية نداء العقل السديد ، والواقع أسوء من حلم يجُرّ لبحبوحة مملكة السويد ،
يُبَدّده استيقاظ صباح مهانة من يوم عنيد ، يطول مع الحرمان ليرحل مع المسلك
المسدود ، لغاية ازمة مفتعلة من ابتكار شيطان زقاق ابتاع دوره الآيلة للسقوط ليشيد
فوق رؤوس ضحاياها عمارات السكن الاجتماعي بالطوب والرمل المنزوعان من زوايا
اعتراها التسيب في هذا الصعيد .
مصطفى منيغ
سفير السلام العالمي
الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة العدالة
الاجتماعية
صندوق بريد 462 ، المضيق ، المغرب
المحمول 00212675958539