kolonagaza7
الرئيس عون خلال استقباله وفد مؤسسة القدس الدولية:
الرئيس عون خلال استقباله وفد مؤسسة القدس الدولية:
لتشكيل تحرك عربي لحماية القدس
زار وفد من
مؤسسة القدس الدولية برئاسة معالي الوزير بشارة مرهج، نائب رئيس مجلس أمناء
المؤسسة، يوم الإثنين (20/3) فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون
قبيل توجهه للعاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في القمة العربية الثامنة والعشرين.
وضم الوفد
الأستاذ حسن حدرج نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة الآباتي الدكتور
أنطوان ضو، الأستاذ أسعد هرموش، الأستاذ معن بشور، الأستاذ ياسين حمود مدير عام
المؤسسة، الأستاذ أيمن زيدان نائب المدير العام، الأستاذ علي يونس منسق العلاقات
الخارجية.
وعرض وفد
المؤسسة مع رئيس الجمهورية واقع مدينة القدس ومخططات الاحتلال التهويدية المتسارعة
لتشويه الوجه الحضاري العربي والإسلامي للقدس من خلال الاستيطان، والجدار العازل،
وهدم بيوت المقدسيين، وتهجيرهم، والاستيلاء على بيوتهم، وضرب القطاعات الحياتية
المختلفة لا سيما التعليم والإسكان بهدف تحويل القدس إلى عاصمة يهودية.
ورحب الرئيس
عون بوفد المؤسسة، معربًا عن تقديره للجهد الذي تقوم به في توحيد جهود الأمة لنصرة
القدس والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا استمرار وقوف لبنان إلى
جانب القضية الفلسطينية العادلة والمحقة والدفاع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال
عون:" اعتقدنا أن العنصرية سقطت منتصف القرن الماضي، لكن "إسرائيل"
اليوم تطبق العنصرية من جديد على الفلسطينيين، وعلى المجتمع الدولي حماية
الفلسطينيين من جرائم الاحتلال، داعيًا إلى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية،
وتشكيل تحرك عربي يحافظ على مقدساتنا في فلسطين المحتلة".
وثمّن وفد القدس دور فخامة الرئيس عون في الحفاظ على السلم الأهلي اللبناني ودعم قضية فلسطين العادلة، وتسلم فخامته، مذكرة مركزة عن واقع القدس المحتلة والدور المنوط بالدول العربية لحماية المدينة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لا سيما في ظل الانشغال العربي في الأزمات الداخلية.
وتمنى وفد المؤسسة ألا يكون انعقاد القمة العربية عند البحر الميّت على مسافة كيلومتراتٍ قليلةٍ من أقرب موقعٍ عسكريٍّ صهيوني إشارة ارتياحٍ وطمأنينةٍ تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المؤسسة الحكام العرب إلى وضع القدس وفلسطين على رأس أولوياتهم، وأن تتوج قمتهم بقراراتٍ جديةٍ وعملية تسهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القدس وفلسطين وتأكيد الحقوق الفلسطينية العادلة وتبديد أوهام أية تسويةٍ إقليمية تتجاوزها، واحتضان انتفاضة الشعب الفلسطيني التي هي في الحقيقة الرهان الوحيد المؤهل للربح.
وشدّد الوفد على أن التهديد الأمريكي المستجد بالنقل الفعلي للسفارة الأمريكية إلى القدس يعتبر انحيازاً واضحاً لسقف اليمين الصهيوني المتطرّف، ومخالفةً صريحةً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، بما فيها القرار 242 الذي شنت حروب لفرضه على العرب وعلى الفلسطينيين، ودعا الوفد إلى إعلان سحب المبادرة العربية بشكلٍ نهائي لا رجعة فيه، في حال نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى أي جزءٍ من مدينة القدس شرقيها وغربيها، لما يشكل من اعترافٍ بالمدينة المقدسة كعاصمة للكيان الصهيوني.
وثمّن وفد القدس دور فخامة الرئيس عون في الحفاظ على السلم الأهلي اللبناني ودعم قضية فلسطين العادلة، وتسلم فخامته، مذكرة مركزة عن واقع القدس المحتلة والدور المنوط بالدول العربية لحماية المدينة وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لا سيما في ظل الانشغال العربي في الأزمات الداخلية.
وتمنى وفد المؤسسة ألا يكون انعقاد القمة العربية عند البحر الميّت على مسافة كيلومتراتٍ قليلةٍ من أقرب موقعٍ عسكريٍّ صهيوني إشارة ارتياحٍ وطمأنينةٍ تجاه الاحتلال الإسرائيلي، ودعت المؤسسة الحكام العرب إلى وضع القدس وفلسطين على رأس أولوياتهم، وأن تتوج قمتهم بقراراتٍ جديةٍ وعملية تسهم في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القدس وفلسطين وتأكيد الحقوق الفلسطينية العادلة وتبديد أوهام أية تسويةٍ إقليمية تتجاوزها، واحتضان انتفاضة الشعب الفلسطيني التي هي في الحقيقة الرهان الوحيد المؤهل للربح.
وشدّد الوفد على أن التهديد الأمريكي المستجد بالنقل الفعلي للسفارة الأمريكية إلى القدس يعتبر انحيازاً واضحاً لسقف اليمين الصهيوني المتطرّف، ومخالفةً صريحةً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، بما فيها القرار 242 الذي شنت حروب لفرضه على العرب وعلى الفلسطينيين، ودعا الوفد إلى إعلان سحب المبادرة العربية بشكلٍ نهائي لا رجعة فيه، في حال نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى أي جزءٍ من مدينة القدس شرقيها وغربيها، لما يشكل من اعترافٍ بالمدينة المقدسة كعاصمة للكيان الصهيوني.