لو
عَلِمُوا بالآتِي لَنَدِمُوا
الدار
البيضاء : مصطفى منبغ
دفعة واحدة أظهرت
إسرائيل معدنها الخبيث المُحدَث ذاتيا مُخالفا لطبيعة البشر ، النافرة منه حيوانات
أدغال موقعٍ للآن غير مُكتَشف يستوطنه الشر ، النائية عنه مخافة عَدْوَى فيروسه أقوام الجن في عمق الأرض لها الموطن العُش الأخطر
، الهاربة من الاحتكاك به الأباليس الظاهرة لبعض المصابين من أجسادهم المستولية
عليها بطلاسم الشعوذة و الغُش الأصغر ، إسرائيل بقايا لعنة ربانية دائمة متطورة
بالتدرُّج صوب الأسوأ لغاية انفجار ما قبل وصولها لآخر المطاف جهنم و بئس القرار ،
على يد شهداء "غزة" تضرُّعهم للباري جَلَّ وعلاَ بين السماء والأرض
انتشر محفوفة بالأنوار ، صلَّت من أجل إنصافهم اليابسة والبحار ، وكل قطرة في مياه
الأنهار ، و ورقة بعد ورقة مِن أوراق الشجر ، لينتقم الحي القيوم ذو الجلال
والإكرام من شر شرِّ ما خلق الصهاينة خزان الأشرار .
... الناس انتفضوا
عبرَ أوربا بالملايين ، وفي الطليعة كانت المملكة المتحدة المطرودة من حكومتها مؤخراً حبيبة إسرائيل وزيرة الداخلية ، بما
صنعته تأكيداً عن انحيازها المُفرط لكيان الصهاينة ، وتأتي فرنسا / الشعب لتخذل
رئيسها عدو الإسلام والمسلمين، الراكض لتقبيل أيادي الرأسمالية البرجوازية ،
المُشكَّلَة من عمداء الماسونية أسياد ذاك البلد في الخفاء ، المسيطرين على بعضٍ مِن أقطاب سياسة الحكم
المنفذين (لأسباب فقدت سريتها) المخططات الصهيونية الرامية للقضاء على الإسلام
والمسلمين ، من خلال توقيت الحرب على "قطاع غزة" بدايته ، لينتقل بجحافل
عدَّته وعتاده إلى بلاد الشام ، ملتفتاً للمملكة السعودية إن بقيت على وضعها
الحالي القريب من التحالف الأخطر من التطبيع مع بني صهيون ، ليواجه بمعيتها مرحلة
الاصطدام مع ارض الفراعنة الهدف الأسمى للتربُّع على رؤوس مسلمي الشرق الأوسط
قاطبة . وما المجازر المُرتكبة في حق أبرياء غزة من المدنيين العُزَّل سوى مدخل
لتجربة ، القصد منها خلق قناعة جديدة ، أن لا اعتماد بعد اليوم على منظمة الأمم
المتحدة بمجلس أمنها أو جمعيتها العامة ، ولا أي منظمات فرعية مهما كان تخصصها
المرتبط بالأعمال الإنسانية ، لإنهاء أي عقاب مسلط من إسرائيل ومَن خلفها ، على أي
جهة مسلمة آمنة كانت ، ليسيطر الخوف
فالانجراف خلف انبطاح لا عنوان لمذلته أبدا.
مصطفى منيغ
https://sanaanews.net/news-94046.htm
2
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=811249
3
4
http://sahafatak.net/show4211329.html
5
6
7
8
9
https://www.assawsana.com/article/612697
10
11
http://www.alnoor.se/article.asp?id=393696
13
https://www.beiruttimes.com/article/35625
14
15
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=811249&r=50&cid=0&u=&i=0&q=
16
https://sudaneseonline.com/board/505/msg/1699988640.html
17
18
https://laracheinfo.com/1300951.html
19