مصير
إسرائيل الصُّراخ والعويل
الدار
البيضاء : مصذفى منيغ
بعض حُكَّام العرب
يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على "حماس" ،
عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس ، فقد علّمت الأحرار كيف يسترجعون
إنسانيتهم على أقْوَمِ أساس ، بسلاح الإيمان
الصادق بعقيدتهم والثقة الكاملة في نفوسهم كأساس الأساس ، وتقبُّل التضحيات مهما
كانت غالية وعَصِيَّة على عامة الناس ، مادام الدفاع عن الشرف والكرامة ونقاء
الضمير عظمة نتائجه في صعوبة بذله عَمَلاً مفعماً بأطيب إحساس . ليس الأمر مسلكاً القادر على اجتيازه واصل
القصدِ بالحماس ، ولكن بالرَّوِية والتقدير الحَسًن و الاجتهاد للتغلب على ظلم
الانحباس ، القائم على الجور والتعسُّف وعدم الوفاء بما تُقِرُّهُ حقوق الإنسان من
تطبيق العدل سيِّد سادات الأجناس ، مهما اختلفت ألسنتهم وتباينت أنظمتهم باستثناء
الصهاينة الأنجاس ، المنبوذين من عصر فرعون مصر والنبي موسى عليه السلام إلى قيام
الساعة حيث ميزان الحق بأمر الحق من أجلهم عسَّاس ، لحساب ينصف آلاف الشهداء
المذبوحين غدراً من طرفهم بشهادة "طوفان الأقصى" وملايين الدلائل
المكتوبة عليهم تسوقهم إن شاء الله لقعر سعير يستحقون التكدُّس داخله تكدُّس أكياس
، تغلي وسطها ذنوب ضحاياهم الأبرياء لتنفجر في مجمعهم المتفحّم بحجم ما فجرُّوه
على رؤوس عباد الله في "غزة" بل يفوق هَوْلاً ليس له مِقياس .
... كان على هؤلاء بدَل
التَّفرُّج على الشعب الفلسطيني وهو يُُقتل في "غزة" على يد المجرمين الصهاينة
، أن يتدخلَّوا مباشرة ، فلهم من العتاد والعسكر ما يستطيعون به الضغط على إسرائيل
ومَن يحميها دفعة واحدة ، أمريكا لن تقدرَ مهما حاولت على ردِّهم ولو بالقوة ،
لعلمها المُسبق أن دولاً عًظمى تترقَّب الفرصة السانحة لتلقين الولايات المتحدة دروساً
تعيدها إلى عصر صراعها مع الهنود الحُمر ، تفعل ما تريد تقليده الدولة العبرية
الآن في فلسطين ، وسكوت هؤلاء الحكَّام العرب لا يعني سوى تواطئهم المفضوح مع قِوَى
الشرِّ أمريكا والثلاثي الأوربي المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا ، بعيداً عن شعوب
نفس الدول ، المنتبهة مؤخراً أن إسرائيل برخصة مكتوبة من أمريكا الرسمية ، ترتكب
جرائم حرب لا تُحصَى ضدَّ الإنسانية ، غير عابئة بالقوانين والأعراف الدولية وضاربة
عرض الحائط بالدور الذي تقوم به أساساً المنظمات الحقوقية وبخاصة المرتبطة بالدفاع
مباشرة انطلاقاً من هيأة الأمم المتحدة عن
حقوق الإنسان مهما كانت المجالات .
... حقا لتركيا إمكانات
مادية وبشرية لا يُستهان بها ، فحبذا لو انتقل رئيسها من الصراخ بمناسبة أو بدونها
إلى تنفيذ وعوده الكثيرة والكثيرة جداً ما دام الزمن كشَّاف حتى في مروره على
معاناة غزة بسرعة فائقة ، فالجوع عدوُّ شرس والعطش أكثر فتكاً من وقع السلاح ، أم
مثله مثل آخرين يخشون فقدان ودّ إسرائيل ، خاصة والأسرار المدفونة داخل الحجرات
المُغلقة قد اجتاحتها فيضانات الحقائق لتجرف صفحات ملفات وملفات تُظهر أن المسألة
عبارة عن موقف مزدوج نصفه صراخ علني ونصفه الثاني صمت مريب .
مصطفى منيغ
مصير
إسرائيل الصُّراخ والعويل
https://www.amad.ps/ar/post/522277
2
3
4
https://sanaanews.net/news-94019.htm
5
https://jisrattawasol.ma/archives/99995
6
https://m.sa24.co/show770176762.html
7
8
9
https://www.kitabat.info/subject.php?id=188460
10
https://www.assawsana.com/article/612588
11
https://www.gnoubalarab.com/news/29177
12
13
https://mauritania13.com/node/21089
14
15
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=811105
16
17
https://web.facebook.com/adenobserver?locale=sw_KE
18
19
20
21
https://laracheinfo.com/1300935.html
22
23