kolonagaza7
فوضى هدامة وبناء مشوه والمحاصصة تضع أوزارها
مقال بقلم د.مهند العزاوي
تؤكد الولايات المتحدة إصرارها على المضي بالمنحى العسكري في تقسيم العراق وتجزئة شعبه إلى مكونات متحاربة متصارعة على هامش السلطة عرقيا واثنيا وطائفيا , واستطاعت من أنشاء وتكوين قدرة مكتسبة ثلاثية الأبعاد (أمريكية-إيرانية-إسرائيلية) داخل العراق طيلة السنوات الماضية العجاف لتمثل مصالحها وتطلعاتها الاستعمارية وتنفذ أجنداتها مع تغييب كامل لأي دور وطني يمثل أرادة الشعب العراقي الحقيقية, وبالتأكيد أن القدرة المكتسبة تتضمن قوى سياسية وإعلامية وعسكرية واقتصادية وأخرى شبحية مليشياوية مخابراتية معلوماتية, ونعلم أن مضلع التدمير الثلاثي في العراق يتكون من المشروع الأمريكي المحوري بزعانفه الثنائية المحرك الإيراني والصهيوني, وكانت الأيام الماضية وما يسمى الحراك السياسي والبرلماني كشف عن هشاشة المشهد السياسي وحقيقة الاستقطاب الطائفي والعرقي الذي اظهر زيف الشعارات الوطنية ذات الطابع الانتخابي وحقق صدق رؤيا الكثير من الباحثين والخبراء والشخصيات الوطنية حول عدم جدوى العمل السياسي في ظل الاحتلال , وهذا يؤكد أن العملية السياسية وتقسيم العراق وتفتيت شعبه وجهان لعملة واحدة مقارنة بما خلفته للعراق وشعبه من كوارث إنسانية وملفات دموية وما قدمته من مكاسب ونهب ثروات لدول الاحتلال طيلة السنوات الماضية , وما يجري اليوم من صراع انتخابي ليعدو سوى خطة خداع متقنة لتلميع المشهد السياسي تقوم بها دوائر الاحتلال السياسية والإعلامية وندرك انه دليل واضح لحجم الفشل والتخبط الأمريكي, وبالرغم من فرق القدرات في الصراع فان الشعب العراقي قد اتخذ تدابير الوقاية من الأكاذيب والوعود الانتخابية والمشاريع السياسية الوهمية نظرا لما تعرض له من ظلم وقتل وتهجير وتجويع خلال السنوات الماضية, وهي نتيجة دموية حتمية وواقعية للعملية السياسية , ونسمع نعيق الغربان الطائفي والعرقي الذي يبث السموم عبر وسائل الإعلام, وكشفت بذلك حقيقة انتماءاتهم الطائفية والعرقية الانفصالية خصوصا عندما سوقت إلى المنهجية الاقصائية فيما يخص موضوعة المهجرين قسرا خارج العراق وهم ضحايا الحكومة والأحزاب والعملية السياسية الحالية ,وكذلك مقاعد المناطق والمحافظات المستهدفة طيلة سنوات الاحتلال وحتى يومنا هذا, لقد حاول الإعلام العربي والعراقي الملحق بالمشروع الأمريكي تسويف وتطبيع جريمة التهجير والإبادة للجنس البشري وتلك جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والتي ارتكبتها قوات الاحتلال وقوات حكومية ومليشيات تابعة لأحزاب السلطة عام 2006-2007 , لقد أثبتت الحقائق والوقائع أن التهجير لم يكن عمل اعتباطي أو رد فعل عاطفي كما يسوقه الإعلام الأمريكي والغربي والإعلام التابع والملحق به بل هو مخطط امريصهيوني إيراني اعد له قبل غزو العراق ونفذ باستخدام حرب التغيير الدموغرافي الذي طال جميع مدن ومناطق العراق لفرض واقع تضاريس طائفية سياسية تقود إلى تقسيم العراق , وتعضد هذه الحقيقة اعترافات "جورج تنت" في كتابه "وسط العاصفة" وكذلك سياسيا مشروع بايدن غليب الذي يوصي بتقسيم العراق وبحثيا توصيات مركز سابان في معهد بروكنز نهاية عام 2008 الذي يتعامل مع التهجير المليوني كواقع حال وإفرازات ايجابية تقود إلى التقسيم العمودي أولا إلى عرب وأكراد ثم تقسيم أفقي بالقوة إلى دويلات طائفية ومحميات عشائرية, ناهيك عن العمليات الحربية المستمرة منذ بدء الغزو وحتى يومنا هذا ضد مناطق الوسط والشمال العربي للعراق , وكذلك الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقتل الجماعي وظاهرة الجثث المنزوعة الهوية لأبناء المدن والقرى الرافضة للاحتلال والتقسيم, نعم أنها وسائل التقطيع القاسي القتل والتعذيب والاغتصاب والتفجير والحجز الكونكريتي والاعتقالات والمداهمات والتجويع ناهيك عن وسائل التقطيع الناعم السياسية والاجتماعية والقانونية والبحثية جميعها حزم ضغوط لإجبار أبناء تلك المناطق للمطالبة بدويلة الوسط نظرا لحجم الجرائم والظلم والتقتيل والتجويع والتهميش الذي مورس ضدهم بإرادة أمريكية بعيدا عن المعاهدات والأعراف القانونية الدولية واتفاقيات جنيف, وبذلك يتحقق المشروع الأمريكي "أعادة هيكلة الشرق الأوسط "انطلاقا من العراق والحلم الصهيوني الإيراني بتقسيم العراق وجعله محميات مجزئة تابعة سياسيا وعسكريا لهم, ونشهد اليوم صراع إيراني إسرائيلي على التركة العربية من خلال التوغل الإسرائيلي في القدس وغزة والبحر المتوسط وكذلك ملامح التصدع العسكري والأمني والسياسي في الخليج العربي وبقية الدول العربية , وتلك نتائج منطقية وتداعيات جيوسياسية لغزو العراق, نعم أنها فوضى الشرق الأوسط, ولا بد من الإشارة إلى أن مسرحية المهجرين ونسبة التمثيل هي إحدى النتائج المنطقية لفلسفة التقطيع الناعم والقاسي وتشكل اليوم مادة دسمة لخطة خداع متقنة للغاية الغرض منها أعادة الاصطفاف الطافي والعرقي لتشكيل قاعدة انتخابية على غرار انتخابات عام2005 والتي قادت العراق وشعبه إلى كوارث إنسانية وأمنية واقتصادية وعزلة عن العالم العربي ونشهد تصاعد دعوات العداء للدول العربية التي تشكل العمق الاستراتيجي للعراق, بات المشهد السياسي والانتخابي في العراق معقد وشائك ومأزوم وابرز ملامحه لا تغيير سياسي لا دموقراطية لا انسحاب أمريكي واضح لا خروج من أزمات العراق الإنسانية لا قوات مسلحة عراقية وطنية غير طائفية لا صوت أو دور للشعب العراقي في تقرير مصيره لا أعادة أعمار وتنمية لا دور للقوى الوطنية في استقلال وإعادة بناء العراق لا سيادة عراقية سوى على الورق فقط لا وحدة وطنية لا مصالحة وتوافق وطني لا مصالح عليا للعراق لا حفاظ على وحدة العراق في ظل صرع الأجندات عبر زعانفها السياسية في العراق, لذا أصبح وضع من يرغب بالولوج إلى العملية السياسية لغرض الإصلاح محرجا للغاية في ظل تلك المعطيات الواقعية والحقيقية للمشهد العراقي أما الشعب العراقي والقوى الوطنية لهم رؤية واضحة عما يجري وما يحاك خلف الأروقة وفي الدهاليز المظلمة وصفقات بيع العراق ونهب ثرواته, ونشهد اليوم صراع مليشيات وزعانف مخابراتية بصبغ سياسية لإقرار القوانين في الوقت الضائع ولن نجد من يحاسب البرلمان عن سبب عدم مناقشة قانون للأحزاب يضبط إيقاعها السياسي الوطني وقانون انتخابات يمثل إرادة الشعب وليس طوائف سياسية أو يخدم المتاجرين بالطائفة والمذهب ومفوضية انتخابات تحقق مطالب شعبية بعيدة عن المصالح الفئوية والحزبية أين كانوا النواب والبرلمان خلال الأربع سنوات الماضية بدلا من أخراج مسرحية مستهلكة فاقدة الصلاحية يرفض الشعب فصولها ومشاهدها خصوصا أذا علمنا لم يشرع قانون يوصف الاحتلال العسكري غزوا؟ والنفوذ الإيراني خرقا للسيادة وتهديدا خارجيا؟ والتغلغل الإسرائيلي تهديدا خارجيا يعبث بأمن وتماسك الشعب العراقي,وجب أن نميز بعيدا عن العواطف والمجاملات أن القدرة المكتسبة تحقق إرادة منشأها لا غير مهما وشحت نفسها بيافطات وطنية واتسمت خطابتها بالشعارات ذاتها, ولا يمكن أن تعشق وتواءم الجهد الوطني الغيور والساعي إلى التغيير معها لاختلافات بنيوية ووطنية بالدرجة الأولى, قد أثبتت الوقائع والحقائق هذا لا منطقة رمادية بين رقع الأسود والأبيض, وفي ظل المشهد السياسي الحالي أنها فوضى هدامة وبناء مشوه والمحاصصة تضع أوزارها لذا سيخوض العراق فوضى هدامة أخرى لسنوات عجاف مقبلة يتخلله صراع أرادات عاصف وقوي وحاسم, وبالتأكيد أرادة الشعب العراقي ستنتصر بإذن الله, والكلمة الفصل للشعب والناخب العراقي في تقرير مصيره للسنوات القادمة.
المصدر: مركز صقر للدراسات الإستراتيجية والعسكرية
مقال بقلم د.مهند العزاوي
تؤكد الولايات المتحدة إصرارها على المضي بالمنحى العسكري في تقسيم العراق وتجزئة شعبه إلى مكونات متحاربة متصارعة على هامش السلطة عرقيا واثنيا وطائفيا , واستطاعت من أنشاء وتكوين قدرة مكتسبة ثلاثية الأبعاد (أمريكية-إيرانية-إسرائيلية) داخل العراق طيلة السنوات الماضية العجاف لتمثل مصالحها وتطلعاتها الاستعمارية وتنفذ أجنداتها مع تغييب كامل لأي دور وطني يمثل أرادة الشعب العراقي الحقيقية, وبالتأكيد أن القدرة المكتسبة تتضمن قوى سياسية وإعلامية وعسكرية واقتصادية وأخرى شبحية مليشياوية مخابراتية معلوماتية, ونعلم أن مضلع التدمير الثلاثي في العراق يتكون من المشروع الأمريكي المحوري بزعانفه الثنائية المحرك الإيراني والصهيوني, وكانت الأيام الماضية وما يسمى الحراك السياسي والبرلماني كشف عن هشاشة المشهد السياسي وحقيقة الاستقطاب الطائفي والعرقي الذي اظهر زيف الشعارات الوطنية ذات الطابع الانتخابي وحقق صدق رؤيا الكثير من الباحثين والخبراء والشخصيات الوطنية حول عدم جدوى العمل السياسي في ظل الاحتلال , وهذا يؤكد أن العملية السياسية وتقسيم العراق وتفتيت شعبه وجهان لعملة واحدة مقارنة بما خلفته للعراق وشعبه من كوارث إنسانية وملفات دموية وما قدمته من مكاسب ونهب ثروات لدول الاحتلال طيلة السنوات الماضية , وما يجري اليوم من صراع انتخابي ليعدو سوى خطة خداع متقنة لتلميع المشهد السياسي تقوم بها دوائر الاحتلال السياسية والإعلامية وندرك انه دليل واضح لحجم الفشل والتخبط الأمريكي, وبالرغم من فرق القدرات في الصراع فان الشعب العراقي قد اتخذ تدابير الوقاية من الأكاذيب والوعود الانتخابية والمشاريع السياسية الوهمية نظرا لما تعرض له من ظلم وقتل وتهجير وتجويع خلال السنوات الماضية, وهي نتيجة دموية حتمية وواقعية للعملية السياسية , ونسمع نعيق الغربان الطائفي والعرقي الذي يبث السموم عبر وسائل الإعلام, وكشفت بذلك حقيقة انتماءاتهم الطائفية والعرقية الانفصالية خصوصا عندما سوقت إلى المنهجية الاقصائية فيما يخص موضوعة المهجرين قسرا خارج العراق وهم ضحايا الحكومة والأحزاب والعملية السياسية الحالية ,وكذلك مقاعد المناطق والمحافظات المستهدفة طيلة سنوات الاحتلال وحتى يومنا هذا, لقد حاول الإعلام العربي والعراقي الملحق بالمشروع الأمريكي تسويف وتطبيع جريمة التهجير والإبادة للجنس البشري وتلك جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي والتي ارتكبتها قوات الاحتلال وقوات حكومية ومليشيات تابعة لأحزاب السلطة عام 2006-2007 , لقد أثبتت الحقائق والوقائع أن التهجير لم يكن عمل اعتباطي أو رد فعل عاطفي كما يسوقه الإعلام الأمريكي والغربي والإعلام التابع والملحق به بل هو مخطط امريصهيوني إيراني اعد له قبل غزو العراق ونفذ باستخدام حرب التغيير الدموغرافي الذي طال جميع مدن ومناطق العراق لفرض واقع تضاريس طائفية سياسية تقود إلى تقسيم العراق , وتعضد هذه الحقيقة اعترافات "جورج تنت" في كتابه "وسط العاصفة" وكذلك سياسيا مشروع بايدن غليب الذي يوصي بتقسيم العراق وبحثيا توصيات مركز سابان في معهد بروكنز نهاية عام 2008 الذي يتعامل مع التهجير المليوني كواقع حال وإفرازات ايجابية تقود إلى التقسيم العمودي أولا إلى عرب وأكراد ثم تقسيم أفقي بالقوة إلى دويلات طائفية ومحميات عشائرية, ناهيك عن العمليات الحربية المستمرة منذ بدء الغزو وحتى يومنا هذا ضد مناطق الوسط والشمال العربي للعراق , وكذلك الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقتل الجماعي وظاهرة الجثث المنزوعة الهوية لأبناء المدن والقرى الرافضة للاحتلال والتقسيم, نعم أنها وسائل التقطيع القاسي القتل والتعذيب والاغتصاب والتفجير والحجز الكونكريتي والاعتقالات والمداهمات والتجويع ناهيك عن وسائل التقطيع الناعم السياسية والاجتماعية والقانونية والبحثية جميعها حزم ضغوط لإجبار أبناء تلك المناطق للمطالبة بدويلة الوسط نظرا لحجم الجرائم والظلم والتقتيل والتجويع والتهميش الذي مورس ضدهم بإرادة أمريكية بعيدا عن المعاهدات والأعراف القانونية الدولية واتفاقيات جنيف, وبذلك يتحقق المشروع الأمريكي "أعادة هيكلة الشرق الأوسط "انطلاقا من العراق والحلم الصهيوني الإيراني بتقسيم العراق وجعله محميات مجزئة تابعة سياسيا وعسكريا لهم, ونشهد اليوم صراع إيراني إسرائيلي على التركة العربية من خلال التوغل الإسرائيلي في القدس وغزة والبحر المتوسط وكذلك ملامح التصدع العسكري والأمني والسياسي في الخليج العربي وبقية الدول العربية , وتلك نتائج منطقية وتداعيات جيوسياسية لغزو العراق, نعم أنها فوضى الشرق الأوسط, ولا بد من الإشارة إلى أن مسرحية المهجرين ونسبة التمثيل هي إحدى النتائج المنطقية لفلسفة التقطيع الناعم والقاسي وتشكل اليوم مادة دسمة لخطة خداع متقنة للغاية الغرض منها أعادة الاصطفاف الطافي والعرقي لتشكيل قاعدة انتخابية على غرار انتخابات عام2005 والتي قادت العراق وشعبه إلى كوارث إنسانية وأمنية واقتصادية وعزلة عن العالم العربي ونشهد تصاعد دعوات العداء للدول العربية التي تشكل العمق الاستراتيجي للعراق, بات المشهد السياسي والانتخابي في العراق معقد وشائك ومأزوم وابرز ملامحه لا تغيير سياسي لا دموقراطية لا انسحاب أمريكي واضح لا خروج من أزمات العراق الإنسانية لا قوات مسلحة عراقية وطنية غير طائفية لا صوت أو دور للشعب العراقي في تقرير مصيره لا أعادة أعمار وتنمية لا دور للقوى الوطنية في استقلال وإعادة بناء العراق لا سيادة عراقية سوى على الورق فقط لا وحدة وطنية لا مصالحة وتوافق وطني لا مصالح عليا للعراق لا حفاظ على وحدة العراق في ظل صرع الأجندات عبر زعانفها السياسية في العراق, لذا أصبح وضع من يرغب بالولوج إلى العملية السياسية لغرض الإصلاح محرجا للغاية في ظل تلك المعطيات الواقعية والحقيقية للمشهد العراقي أما الشعب العراقي والقوى الوطنية لهم رؤية واضحة عما يجري وما يحاك خلف الأروقة وفي الدهاليز المظلمة وصفقات بيع العراق ونهب ثرواته, ونشهد اليوم صراع مليشيات وزعانف مخابراتية بصبغ سياسية لإقرار القوانين في الوقت الضائع ولن نجد من يحاسب البرلمان عن سبب عدم مناقشة قانون للأحزاب يضبط إيقاعها السياسي الوطني وقانون انتخابات يمثل إرادة الشعب وليس طوائف سياسية أو يخدم المتاجرين بالطائفة والمذهب ومفوضية انتخابات تحقق مطالب شعبية بعيدة عن المصالح الفئوية والحزبية أين كانوا النواب والبرلمان خلال الأربع سنوات الماضية بدلا من أخراج مسرحية مستهلكة فاقدة الصلاحية يرفض الشعب فصولها ومشاهدها خصوصا أذا علمنا لم يشرع قانون يوصف الاحتلال العسكري غزوا؟ والنفوذ الإيراني خرقا للسيادة وتهديدا خارجيا؟ والتغلغل الإسرائيلي تهديدا خارجيا يعبث بأمن وتماسك الشعب العراقي,وجب أن نميز بعيدا عن العواطف والمجاملات أن القدرة المكتسبة تحقق إرادة منشأها لا غير مهما وشحت نفسها بيافطات وطنية واتسمت خطابتها بالشعارات ذاتها, ولا يمكن أن تعشق وتواءم الجهد الوطني الغيور والساعي إلى التغيير معها لاختلافات بنيوية ووطنية بالدرجة الأولى, قد أثبتت الوقائع والحقائق هذا لا منطقة رمادية بين رقع الأسود والأبيض, وفي ظل المشهد السياسي الحالي أنها فوضى هدامة وبناء مشوه والمحاصصة تضع أوزارها لذا سيخوض العراق فوضى هدامة أخرى لسنوات عجاف مقبلة يتخلله صراع أرادات عاصف وقوي وحاسم, وبالتأكيد أرادة الشعب العراقي ستنتصر بإذن الله, والكلمة الفصل للشعب والناخب العراقي في تقرير مصيره للسنوات القادمة.
المصدر: مركز صقر للدراسات الإستراتيجية والعسكرية