kolonagaza7
Mon, 30 Nov 2009 21:37:36 GMT
فتح التحقيق الاستقصائى الذى أجرته شبكة CNN التلفزيونية، عن مفاوضات المصالحة بين الحكومة الليبية وإحدى الجماعات الإسلامية الجهادية، الحديث مرة أخرى عن دور القاهرة فى عمليات الاستجواب والتعذيب بالوكالة لصالح دول أجنبية أخرى، بعدما أبرز التحقيق اسم مصر كمكان استخدمته المخابرات الأميركية لاستجواب معتقليها، مشيرة إلى حالة الجهادى الليبى الشهير "ابن الشيخ الليبى" الذى توفى بشكل مفاجئ داخل زنزانته بسجن أبو سالم، وتسببت وفاته الغامضة فى توقف مفاوضات الحكومة الليبية مع الإسلاميين الجهاديين.القصة التى أوردتها الشبكة الأميركية لم تكن إلا قصة جديدة قصرت أو طالت فصولها، لتنضم لباقى القصص التى أدينت فيها السلطات المصرية بالتورط فى عمليات استجواب الإرهابيين مثل أبو عمر المصرى، الذى صرح بأنه قد تم نقله إلى مصر ومنها إلى بلد أوروبى بعد أن اعتقلته الاستخبارات الأميركية، بعد أن تعرض للتعذيب فى مصر وفقا لما أدلى به لمنظمة هيومان رايتس ووتش، حيث قال إنه تعرض للصعق بالكهرباء، وأشار وقتها أنه قام بكتابه وصف تفصيلى للتعذيب الذى تعرض له فى 11 صفحة.وتعد حالة أبو عمر المصرى الأشهر عند الحديث عن هذا النوع من الانتهاكات، ولكن هناك المزيد من القصص التى حظت باهتمام الصحافة العالمية فأزهر خان يعد إحداها، حيث روى فى حديثه لصحيفة الجارديان البريطانية عن تعرضه للتعذيب على أيدى محققين مصريين بعد أن اعتقلته الأجهزة الأمنية المصرية لدى وصوله إلى مطار القاهرة، ولم تكن وكالة الاستخبارات الأميركية هى المحرك هذه المرة ولكن أجهزة الأمن البريطانية، فعملية الاستجواب فى مصر كانت تتم لصالحها.دور بريطانيا فى قصة (محمد مدنى)، كان مختلفا فقد كانت متورطة باستخدام جزيرة دييجو جارسيا البريطانية كترانزيت للمعتقلين الذين تنقلهم السى آى إيه لدول أخرى، والتى كانت فى تلك الحالة مصر، فقد تورطت فى عملية تعذيب واستجواب (مدنى) لصالح السى آى إيه، ولكن بعد الكشف عن تفاصيل القصة اعترفت بريطانيا من خلال وزير خارجيتها بعلمها بأن هناك شخصين قد تم تسليمهما عبر الجزيرة فى المحيط الهادى عام 2002، لكنه قال إنه لا يعرف هوية هذين الشخصين، حيث كان محمد مدنى أحدهما محمد مدنى والآخر هو ابن الشيخ الليبى الذى أثارت قضيته التى نشرتها السى إن إن مؤخرا ملف تورط مصر فى تلك العمليات.العديد من القصص تظهر كل فترة لتزيد احتمالات وجود الكثير منها لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها بعد، اسم محمود حبيب قد يثير فى الذاكرة قصته مع السى آى إيه، والتى قال فيها إنها نقلته إلى سجن مصرى حيث خضع للتعذيب والاستجواب لمدة 6 شهور متواصلة، قبل أن يتم نقله إلى خليج جوانتانامو عام 2001، وهو الأمر الذى دفعه إلى رفع قضية يطالب فيها إدارة بوش السابقة بعدم إرساله مجددا إلى مصر حتى لا يتعرض للتعذيب مرة أخرى.موقف مصر الصامت من تلك الاتهامات، دون تأكيد أو نفى، يتيح المساحة لمزيد من الشكوك التى تتصاعد حول الدور الحقيقى الذى تلعبه الإدارة المصرية والمصلحة التى تعود عليها من القيام بعمليات استجواب معتقلين لصالح دول أخرى، فى الوقت الذى تحاول فيه تلك الدول تصحيح دورها فى عمليات اعتقال المشتبه بهم وتقوم بتصحيح أخطائها السابقة فى حق هؤلاء.
فتح التحقيق الاستقصائى الذى أجرته شبكة CNN التلفزيونية، عن مفاوضات المصالحة بين الحكومة الليبية وإحدى الجماعات الإسلامية الجهادية، الحديث مرة أخرى عن دور القاهرة فى عمليات الاستجواب والتعذيب بالوكالة لصالح دول أجنبية أخرى، بعدما أبرز التحقيق اسم مصر كمكان استخدمته المخابرات الأميركية لاستجواب معتقليها، مشيرة إلى حالة الجهادى الليبى الشهير "ابن الشيخ الليبى" الذى توفى بشكل مفاجئ داخل زنزانته بسجن أبو سالم، وتسببت وفاته الغامضة فى توقف مفاوضات الحكومة الليبية مع الإسلاميين الجهاديين.القصة التى أوردتها الشبكة الأميركية لم تكن إلا قصة جديدة قصرت أو طالت فصولها، لتنضم لباقى القصص التى أدينت فيها السلطات المصرية بالتورط فى عمليات استجواب الإرهابيين مثل أبو عمر المصرى، الذى صرح بأنه قد تم نقله إلى مصر ومنها إلى بلد أوروبى بعد أن اعتقلته الاستخبارات الأميركية، بعد أن تعرض للتعذيب فى مصر وفقا لما أدلى به لمنظمة هيومان رايتس ووتش، حيث قال إنه تعرض للصعق بالكهرباء، وأشار وقتها أنه قام بكتابه وصف تفصيلى للتعذيب الذى تعرض له فى 11 صفحة.وتعد حالة أبو عمر المصرى الأشهر عند الحديث عن هذا النوع من الانتهاكات، ولكن هناك المزيد من القصص التى حظت باهتمام الصحافة العالمية فأزهر خان يعد إحداها، حيث روى فى حديثه لصحيفة الجارديان البريطانية عن تعرضه للتعذيب على أيدى محققين مصريين بعد أن اعتقلته الأجهزة الأمنية المصرية لدى وصوله إلى مطار القاهرة، ولم تكن وكالة الاستخبارات الأميركية هى المحرك هذه المرة ولكن أجهزة الأمن البريطانية، فعملية الاستجواب فى مصر كانت تتم لصالحها.دور بريطانيا فى قصة (محمد مدنى)، كان مختلفا فقد كانت متورطة باستخدام جزيرة دييجو جارسيا البريطانية كترانزيت للمعتقلين الذين تنقلهم السى آى إيه لدول أخرى، والتى كانت فى تلك الحالة مصر، فقد تورطت فى عملية تعذيب واستجواب (مدنى) لصالح السى آى إيه، ولكن بعد الكشف عن تفاصيل القصة اعترفت بريطانيا من خلال وزير خارجيتها بعلمها بأن هناك شخصين قد تم تسليمهما عبر الجزيرة فى المحيط الهادى عام 2002، لكنه قال إنه لا يعرف هوية هذين الشخصين، حيث كان محمد مدنى أحدهما محمد مدنى والآخر هو ابن الشيخ الليبى الذى أثارت قضيته التى نشرتها السى إن إن مؤخرا ملف تورط مصر فى تلك العمليات.العديد من القصص تظهر كل فترة لتزيد احتمالات وجود الكثير منها لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها بعد، اسم محمود حبيب قد يثير فى الذاكرة قصته مع السى آى إيه، والتى قال فيها إنها نقلته إلى سجن مصرى حيث خضع للتعذيب والاستجواب لمدة 6 شهور متواصلة، قبل أن يتم نقله إلى خليج جوانتانامو عام 2001، وهو الأمر الذى دفعه إلى رفع قضية يطالب فيها إدارة بوش السابقة بعدم إرساله مجددا إلى مصر حتى لا يتعرض للتعذيب مرة أخرى.موقف مصر الصامت من تلك الاتهامات، دون تأكيد أو نفى، يتيح المساحة لمزيد من الشكوك التى تتصاعد حول الدور الحقيقى الذى تلعبه الإدارة المصرية والمصلحة التى تعود عليها من القيام بعمليات استجواب معتقلين لصالح دول أخرى، فى الوقت الذى تحاول فيه تلك الدول تصحيح دورها فى عمليات اعتقال المشتبه بهم وتقوم بتصحيح أخطائها السابقة فى حق هؤلاء.
المصدر: موقع العالمالاخباري