kolonagaza7
رياض خالد الأشقر مختص في شئون الأسرى و مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى والمحررين
في 28 من أغسطس تمر علينا ذكرى مرور 24 عاماً على ميلاد "جلعاد شاليط" والمسكين لا يزال منذ أربعة سنوات في الأسر تحت قانون "مقاتل غير شرعي" هذا القانون الذي ابتكرته دولة الاحتلال لتضمن بقاء أسرانا في السجون دون محاكمة ولفترات مفتوحة، وبموجبه سيبقى شاليط رهن الاعتقال السياسي في غزة إلى أن يطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، آو أن تتنازل الفصائل الفلسطينية عنه دون مقابل تعاطفاً مع عائلته، ونزولاً عند رغبة العالمين العربي والغربي، وتخفيفاً لدموع قادة العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تتباكى على شبابه ليل نهار، وتلعن ذلك اليوم الخامس والعشرين من يوليو من العام 2006 الذي أوقع شاليط في الأسر على يد أعداء السلام ، وهو يقوم بنزهة ويوزع المساعدات على أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة، ويمسح على رؤوس الأطفال، فهو من يستحق أن يطبق عليه قانون "مقاتل غير شرعي" لأنه عسكري مقاتل، وأُسر من ارض المعركة داخل دبابته، وهو يقتل ويدمر ويطلق الرصاص والقذائف على المدنيين الأمنيين، وليس أسرانا الذين كفلت لهم كل المواثيق حق الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال !
تمر ذكرى مولد شاليط الرابعة ولا زال قادة العالم والمتضامنين معه يؤكدون على ضرورة إطلاق سراحه بأسرع وقت، دون قيد أو شرط، وينفذون من الفعاليات ما يضمن بقاء قضيته حاضرة أمام المستوى المحلى فى كيان الاحتلال وأمام العالم بأسره، ويعتصمون أمام منزل نتنيناهو للتذكير بقضيته والضغط من اجل إنهاء معاناته.
وما تصريح وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير إلا حلقة في هذا المسلسل المستمر والذى وجه بكل صفاقة نداء للإفراج "غير المشروط" عن جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية بمناسبة بلوغه 24 عاما معلقاً "سيمضي جلعاد عيد ميلاده الرابع والعشرين محروما من الحرية، انه لا يزال محتجزاً في مكان سري ولا يتلقى زيارة من عائلته وأقربائه ولا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في خرق لكل قواعد القانون الدولي".
إذا يحق "لشاليط" أن يفرح وان يحتفل بعيد مولده وان يوقد24 شمعة وان يتناول الجاتوه مع الشاي أو القهوة، على الرغم من الظروف التي يمر بها، فالعالم بأسره يحتفي به، ويتألم من اجله، ولم يدخر جهداً لتأمين عودته سالماً غانماً إلى بيته وأهله ،حتى أصبح كل صغير وكبير في أرجاء المعمورة يعرف شاليط ،ويحفظ صورته عن ظهر قلب ،وأصبح اسمه يتردد في وسائل الإعلام أكثر من قادة الدول الكبرى، وشغل حيزاً من السياسة العالمية أكثر من قضية العراق وأفغانستان والأسلحة النووية الإيرانية.
في خضم هذه الاهتمام بشاليط، لم يعد احد في هذا العالم الظالم يتذكر آلاف الأسرى الفلسطينيين، أو يتحدث عن معاناتهم فهم من جنس أخر يختلف عن الجنس الذي ينتمي إليه شاليط، ويعيشون في كوكب أخر خارج حدود الدنيا، فلا احد يعلم بوجود 22 أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون، وثلاثة أسرى احتفلوا 33 مرة بعيد مولدهم ولا زالوا خلف القضبان ، وأكثر من 1500 أسير يموتون يومياً بفعل الأمراض التي يعانون منها، وقد اصدر الاحتلال مؤخراً قرار بنقل العديد من الأسرى المرضى المتواجدين في مستشفى سجن الرملة إلى السجون المركزية في خطوة من شانها أن تعرض حياتهم للموت في أي لحظة نظراً لخطورة أوضاعهم الصحية .
كل ذلك يجرى لأسرانا في ظل صمت وتواطؤ يفتح شهية الاحتلال لمزيد من التعسف والإجرام بحقهم، لذلك على محبي شاليط أن يستعدوا لإيقاد شمعة جديدة كل عام في مثل هذا اليوم، إذا لم تتوقف معاناة أسرانا ويعودوا إلى بيوتهم وذويهم، وعلى المقاومة أن تحكم سيطرتها على المذكور، وان تجتهد في توفير رفيق له في أسرع وقت، حتى ينتهي عزله، ويحتفل العام القادم معه بذكرى مولده الخامس والعشرين .
في 28 من أغسطس تمر علينا ذكرى مرور 24 عاماً على ميلاد "جلعاد شاليط" والمسكين لا يزال منذ أربعة سنوات في الأسر تحت قانون "مقاتل غير شرعي" هذا القانون الذي ابتكرته دولة الاحتلال لتضمن بقاء أسرانا في السجون دون محاكمة ولفترات مفتوحة، وبموجبه سيبقى شاليط رهن الاعتقال السياسي في غزة إلى أن يطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، آو أن تتنازل الفصائل الفلسطينية عنه دون مقابل تعاطفاً مع عائلته، ونزولاً عند رغبة العالمين العربي والغربي، وتخفيفاً لدموع قادة العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي تتباكى على شبابه ليل نهار، وتلعن ذلك اليوم الخامس والعشرين من يوليو من العام 2006 الذي أوقع شاليط في الأسر على يد أعداء السلام ، وهو يقوم بنزهة ويوزع المساعدات على أصحاب البيوت المدمرة في قطاع غزة، ويمسح على رؤوس الأطفال، فهو من يستحق أن يطبق عليه قانون "مقاتل غير شرعي" لأنه عسكري مقاتل، وأُسر من ارض المعركة داخل دبابته، وهو يقتل ويدمر ويطلق الرصاص والقذائف على المدنيين الأمنيين، وليس أسرانا الذين كفلت لهم كل المواثيق حق الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال !
تمر ذكرى مولد شاليط الرابعة ولا زال قادة العالم والمتضامنين معه يؤكدون على ضرورة إطلاق سراحه بأسرع وقت، دون قيد أو شرط، وينفذون من الفعاليات ما يضمن بقاء قضيته حاضرة أمام المستوى المحلى فى كيان الاحتلال وأمام العالم بأسره، ويعتصمون أمام منزل نتنيناهو للتذكير بقضيته والضغط من اجل إنهاء معاناته.
وما تصريح وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير إلا حلقة في هذا المسلسل المستمر والذى وجه بكل صفاقة نداء للإفراج "غير المشروط" عن جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية بمناسبة بلوغه 24 عاما معلقاً "سيمضي جلعاد عيد ميلاده الرابع والعشرين محروما من الحرية، انه لا يزال محتجزاً في مكان سري ولا يتلقى زيارة من عائلته وأقربائه ولا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في خرق لكل قواعد القانون الدولي".
إذا يحق "لشاليط" أن يفرح وان يحتفل بعيد مولده وان يوقد24 شمعة وان يتناول الجاتوه مع الشاي أو القهوة، على الرغم من الظروف التي يمر بها، فالعالم بأسره يحتفي به، ويتألم من اجله، ولم يدخر جهداً لتأمين عودته سالماً غانماً إلى بيته وأهله ،حتى أصبح كل صغير وكبير في أرجاء المعمورة يعرف شاليط ،ويحفظ صورته عن ظهر قلب ،وأصبح اسمه يتردد في وسائل الإعلام أكثر من قادة الدول الكبرى، وشغل حيزاً من السياسة العالمية أكثر من قضية العراق وأفغانستان والأسلحة النووية الإيرانية.
في خضم هذه الاهتمام بشاليط، لم يعد احد في هذا العالم الظالم يتذكر آلاف الأسرى الفلسطينيين، أو يتحدث عن معاناتهم فهم من جنس أخر يختلف عن الجنس الذي ينتمي إليه شاليط، ويعيشون في كوكب أخر خارج حدود الدنيا، فلا احد يعلم بوجود 22 أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون، وثلاثة أسرى احتفلوا 33 مرة بعيد مولدهم ولا زالوا خلف القضبان ، وأكثر من 1500 أسير يموتون يومياً بفعل الأمراض التي يعانون منها، وقد اصدر الاحتلال مؤخراً قرار بنقل العديد من الأسرى المرضى المتواجدين في مستشفى سجن الرملة إلى السجون المركزية في خطوة من شانها أن تعرض حياتهم للموت في أي لحظة نظراً لخطورة أوضاعهم الصحية .
كل ذلك يجرى لأسرانا في ظل صمت وتواطؤ يفتح شهية الاحتلال لمزيد من التعسف والإجرام بحقهم، لذلك على محبي شاليط أن يستعدوا لإيقاد شمعة جديدة كل عام في مثل هذا اليوم، إذا لم تتوقف معاناة أسرانا ويعودوا إلى بيوتهم وذويهم، وعلى المقاومة أن تحكم سيطرتها على المذكور، وان تجتهد في توفير رفيق له في أسرع وقت، حتى ينتهي عزله، ويحتفل العام القادم معه بذكرى مولده الخامس والعشرين .