kolonagaza7
د. فايز أبو شماله
فلتسقط حركة حماس، هذا هو ألف باء العمل السياسي في الساحة الفلسطينية، ومختصر الهدف الإسرائيلي من إغلاق المعابر، وصلب المسافر، وذاك كان فحوى حرب الرصاص المصبوب على غزه، ومضمون الحملة الإعلامية المسعورة على عاشقيها، وهو هدف الحصار، وغلاء الأسعار، و انقطاع الكهرباء، وانحباس الماء، واختناق الهواء. "فلتسقط حماس" شعار ترفعه أمريكا، والاتحاد الأوروبي، وبعض العرب من أجل سلامه إسرائيل.
فلتسقط حركه حماس ـ لا لأن اسمها حركة حماس ـ وإنما لدلاله الفكرة التي تمثلها حماس، ولرمزيه الحروف التي صارت رأس حربه التصدي لمحاولات تصفيه القضية الفلسطينية، وقد كان الشعار قبل عشرين عاماً "فلتسقط منظمة التحرير الفلسطينية" ولكن بعد أن وقعت المنظمة على وثيقة الاعتراف بإسرائيل، وصارت ترساً في آلة توفير الأمن والسلامة للمستوطنين على الطرق الالتفافية، وصارت تتسلم رواتب موظفيها آخر الشهر ممن كان يدعو لسقوطها، تغيير الشعار، وصار "فلتسقط حماس" لأنها خربشة البطولة على طاوله المهانة والمذلة، فلتسقط حماس التي التقى معها كل الفلسطينيين في الوطن والشتات فصارت منارة اللاجئين، ونهج المقاومين، لذا، فلتسقط حماس لتسقط فكره المقاومة التي التقى عليها الرجال، فلتسقط حماس لينقطع الحبل الناظم لهذه لفكرة المزعجة لأنصار التصفية، ولتتعذب حماس لتتعذب فكره الصمود في عقول الفلسطينيين، وليتم التشكك بصلاحية حماس، ليتم التشكيك بمصداقية الانتماء للوطن، ولتدمر حركه حماس، ليتم القضاء على حلم العودة إلى فلسطين، ولتذهب حماس إلى الجحيم، كي يعم الإحباط والقنوط نفوس الفلسطينيين، ولتكن حروف اسمها سبباً في كل المعاناة. وفي المقابل، لتعش المفاوضات، ولتعش خطوات السلام، وليعش أنصار التعايش السلمي على الأرض التي لا يسمح بالعيش عليها لغير لليهود، ولتعش سلطه رام الله التي تدفع الرواتب، وتصرف الزيادات، وتناصر المرأة، وتوزع المساعدات، وفي يدها الخير، وفي ظهرها أمريكا التي هي على كل شيء قدير!
كلامي هذا سغضب الكثيرين، الذين سيقولون: حماس ألغت المقاومة من قاموسها، وتطارد رجال المقاومة، وحماس تحرس الحدود، وتمنع المس بالإسرائيليين، وتعتقل المقاومين، ورجال حماس طلاب دنيا يتكسبون الرزق بالنفوذ، ويلهثون لمفاوضة الأمريكيين والأوروبيين سراً، ويلتقون مع الإسرائيليين سراً، وينشدون سلامهم سراً!
إن كانت تلك صفات أهل حماس، وهي صفات سيئة، ومهينة، وتعيب ممارسها، وإن كان ذلك رذيلة لا تقبل بها النفس الأبية، فلماذا تمارس السلطة في رام الله كل ما سبق، وبشكل علني، وتجد من يصفق لها، ويبرر فعلتها؟!
على "حماس" أن تدرك أنها فكرة يعشقها الشعب الفلسطيني والعربي، وعليها أن تسير على الصراط المستقيم، تلامس في غزه أحلام الناس، وتستعيذ بالمقاومة من الشيطان الرجيم.
فلتسقط حركة حماس، هذا هو ألف باء العمل السياسي في الساحة الفلسطينية، ومختصر الهدف الإسرائيلي من إغلاق المعابر، وصلب المسافر، وذاك كان فحوى حرب الرصاص المصبوب على غزه، ومضمون الحملة الإعلامية المسعورة على عاشقيها، وهو هدف الحصار، وغلاء الأسعار، و انقطاع الكهرباء، وانحباس الماء، واختناق الهواء. "فلتسقط حماس" شعار ترفعه أمريكا، والاتحاد الأوروبي، وبعض العرب من أجل سلامه إسرائيل.
فلتسقط حركه حماس ـ لا لأن اسمها حركة حماس ـ وإنما لدلاله الفكرة التي تمثلها حماس، ولرمزيه الحروف التي صارت رأس حربه التصدي لمحاولات تصفيه القضية الفلسطينية، وقد كان الشعار قبل عشرين عاماً "فلتسقط منظمة التحرير الفلسطينية" ولكن بعد أن وقعت المنظمة على وثيقة الاعتراف بإسرائيل، وصارت ترساً في آلة توفير الأمن والسلامة للمستوطنين على الطرق الالتفافية، وصارت تتسلم رواتب موظفيها آخر الشهر ممن كان يدعو لسقوطها، تغيير الشعار، وصار "فلتسقط حماس" لأنها خربشة البطولة على طاوله المهانة والمذلة، فلتسقط حماس التي التقى معها كل الفلسطينيين في الوطن والشتات فصارت منارة اللاجئين، ونهج المقاومين، لذا، فلتسقط حماس لتسقط فكره المقاومة التي التقى عليها الرجال، فلتسقط حماس لينقطع الحبل الناظم لهذه لفكرة المزعجة لأنصار التصفية، ولتتعذب حماس لتتعذب فكره الصمود في عقول الفلسطينيين، وليتم التشكك بصلاحية حماس، ليتم التشكيك بمصداقية الانتماء للوطن، ولتدمر حركه حماس، ليتم القضاء على حلم العودة إلى فلسطين، ولتذهب حماس إلى الجحيم، كي يعم الإحباط والقنوط نفوس الفلسطينيين، ولتكن حروف اسمها سبباً في كل المعاناة. وفي المقابل، لتعش المفاوضات، ولتعش خطوات السلام، وليعش أنصار التعايش السلمي على الأرض التي لا يسمح بالعيش عليها لغير لليهود، ولتعش سلطه رام الله التي تدفع الرواتب، وتصرف الزيادات، وتناصر المرأة، وتوزع المساعدات، وفي يدها الخير، وفي ظهرها أمريكا التي هي على كل شيء قدير!
كلامي هذا سغضب الكثيرين، الذين سيقولون: حماس ألغت المقاومة من قاموسها، وتطارد رجال المقاومة، وحماس تحرس الحدود، وتمنع المس بالإسرائيليين، وتعتقل المقاومين، ورجال حماس طلاب دنيا يتكسبون الرزق بالنفوذ، ويلهثون لمفاوضة الأمريكيين والأوروبيين سراً، ويلتقون مع الإسرائيليين سراً، وينشدون سلامهم سراً!
إن كانت تلك صفات أهل حماس، وهي صفات سيئة، ومهينة، وتعيب ممارسها، وإن كان ذلك رذيلة لا تقبل بها النفس الأبية، فلماذا تمارس السلطة في رام الله كل ما سبق، وبشكل علني، وتجد من يصفق لها، ويبرر فعلتها؟!
على "حماس" أن تدرك أنها فكرة يعشقها الشعب الفلسطيني والعربي، وعليها أن تسير على الصراط المستقيم، تلامس في غزه أحلام الناس، وتستعيذ بالمقاومة من الشيطان الرجيم.