kolonagaza7
النهار
رام الله – من محمد هواش
تسارعت الاتصالات الاميركية مع الفلسطينيين والاسرائيليين لترتيب عملية اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في واشنطن الخميس المقبل. وبحث فريق أميركي فني من طواقم وزارة الخارجية مع رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وكذلك مع مسؤولين اسرائيليين، في ترتيبات افتتاح المفاوضات ولقاءات الرئيس الاميركي باراك اوباما مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على انفراد ومعا.وعلمت "النهار" ان الرئيس أوباما سيلتقي عباس ثم نتنياهو في واشنطن ثم يلتقيهما معا، قبل ان يعلن اطلاق المفاوضات المباشرة في حضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وفي اليوم الثاني تنتقل الوفود الى وزارة الخارجية الاميركية للاتفاق على جدول اعمال المفاوضات ومواضيعها ومكانها وآلية التفاوض ودور الولايات المتحدة فيها.ورجحت مصادر فلسطينية لـ"النهار" ان "تملي واشنطن جدول اعمال المفاوضات على الجانبين". وقالت: "ان المفاوضات الحقيقية لن تبدأ قبل تشرين الثاني، لان ايلول تتخلله عطلة عيد الفطر، فيما يدخل الاسرائيليون فترة اعياد تمتد طوال تشرين الاول"، ومن المتوقع ان "تستضيف شرم الشيخ او طابا جلسات التفاوض التي ستكون بعيدة من الأضواء".
الفريق الاسرائيليالى ذلك، جاء في بيان لمكتب نتنياهو ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بدأ تأليف فريق المفاوضين الذي سيجري مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.وقال ان هدف نتنياهو هو تأليف "فريق محدود يستطيع ان يجري في اشرافه مفاوضات سريعة وجدية ومعمقة".وأوضح انه طلب من بعثة وزارة الدفاع الاسرائيلية في واشنطن ان تتولى تنسيق الزيارة بعدما كانت نقابة موظفي وزارة الخارجية الاسرائيلية التي تخوض نزاعاً مع ادارتها على الرواتب، طلبت من السفارة الاسرائيلية في واشنطن ان تقاطع الوفد الاسرائيلي الى المفاوضات.
الاستيطانوأوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان "نتنياهو عقد جلسة سرية للمجلس الوزاري السباعي الاحد الماضي لمناقشة التجميد الجزئي للاستيطان". وقالت ان نتنياهو "يبحث عن حل يهدّئ الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه لا يغضب اليمين الإسرائيلي".واشارت الى انه "من البدائل التي تجري مناقشتها "التجميد الجزئي"، وهو ما يعني استمرار البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبرى".وأضافت ان "نتنياهو عرض على السباعية بدائل عدة لتجميد الاستيطان، توصلاً الى خطة يستطيع ان يعرضها على الولايات المتحدة عوض التجميد، من دون الاعلان عن التجميد" رسمياً.
بريفرمانمن جهة أخرى، صرح الوزير العمالي افيشاي بريفرمان بأن حزب "العمل لن يبقى في الائتلاف الحكومي اذا توقفت العملية السياسية". وذكر ان "البناء في المستوطنات يحبط المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ولذلك يحظر معاودة هذه الاعمال". وقال في مقابلة اذاعية: "ان هذا الموقف مقبول لدى معظم اعضاء حزب العمل"، وان "رئيس الحزب أيهود باراك يدرك أهمية المفاوضات مع الفلسطينيين".وأمس تظاهر عشرات الناشطين من "حركة السلام الآن" الاسرائيلية قرب مستوطنة "تالمون" القريبة من رام الله، احتجاجا على القرار المتوقع لإمكان معاودة البناء في المستوطنات الشهر المقبل بعد انتهاء فترة التجميد. وقال المتظاهرون ان "معاودة البناء في المستوطنات سيمس بالمفاوضات مع الفلسطينيين".
حي سلوانميدانياً، قال سكان محليون والشرطة الاسرائيلية في القدس إن فلسطينيين ألقوا حجاراً وزجاجات حارقة على الشرطة الاسرائيلية وعلى عدد من السيارات بعدما اقترب مستوطنون يهود من أحد المساجد، مما أدى إلى احتراق ست سيارات.ولم ترد أنباء عن إصابات خلال تلك الواقعة التي حصلت في حي سلوان المضطرب، حيث تصاعد التوتر بين السكان الفلسطينيين ومجموعة صغيرة من المستوطنين انتقلت الى هناك خلال العقدين الماضيين.وروى سكان محليون أن المستوطنين حاولوا الوصول إلى نبع مياه يعتبره يهود ملتزمون دينياً مكاناً مقدساً من خلال عبور فناء مسجد.وأفادت الشرطة إن الفلسطينيين انطلقوا بعد ذلك إلى الشوارع في تظاهرات ألقوا خلالها الحجار والزجاجات الحارقة على الشرطة وعلى السيارات، مما أدى إلى احتراق ست سيارات.
رام الله – من محمد هواش والوكالات
الفريق الاسرائيليالى ذلك، جاء في بيان لمكتب نتنياهو ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بدأ تأليف فريق المفاوضين الذي سيجري مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.وقال ان هدف نتنياهو هو تأليف "فريق محدود يستطيع ان يجري في اشرافه مفاوضات سريعة وجدية ومعمقة".وأوضح انه طلب من بعثة وزارة الدفاع الاسرائيلية في واشنطن ان تتولى تنسيق الزيارة بعدما كانت نقابة موظفي وزارة الخارجية الاسرائيلية التي تخوض نزاعاً مع ادارتها على الرواتب، طلبت من السفارة الاسرائيلية في واشنطن ان تقاطع الوفد الاسرائيلي الى المفاوضات.
الاستيطانوأوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان "نتنياهو عقد جلسة سرية للمجلس الوزاري السباعي الاحد الماضي لمناقشة التجميد الجزئي للاستيطان". وقالت ان نتنياهو "يبحث عن حل يهدّئ الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه لا يغضب اليمين الإسرائيلي".واشارت الى انه "من البدائل التي تجري مناقشتها "التجميد الجزئي"، وهو ما يعني استمرار البناء الاستيطاني في الكتل الاستيطانية الكبرى".وأضافت ان "نتنياهو عرض على السباعية بدائل عدة لتجميد الاستيطان، توصلاً الى خطة يستطيع ان يعرضها على الولايات المتحدة عوض التجميد، من دون الاعلان عن التجميد" رسمياً.
بريفرمانمن جهة أخرى، صرح الوزير العمالي افيشاي بريفرمان بأن حزب "العمل لن يبقى في الائتلاف الحكومي اذا توقفت العملية السياسية". وذكر ان "البناء في المستوطنات يحبط المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ولذلك يحظر معاودة هذه الاعمال". وقال في مقابلة اذاعية: "ان هذا الموقف مقبول لدى معظم اعضاء حزب العمل"، وان "رئيس الحزب أيهود باراك يدرك أهمية المفاوضات مع الفلسطينيين".وأمس تظاهر عشرات الناشطين من "حركة السلام الآن" الاسرائيلية قرب مستوطنة "تالمون" القريبة من رام الله، احتجاجا على القرار المتوقع لإمكان معاودة البناء في المستوطنات الشهر المقبل بعد انتهاء فترة التجميد. وقال المتظاهرون ان "معاودة البناء في المستوطنات سيمس بالمفاوضات مع الفلسطينيين".
حي سلوانميدانياً، قال سكان محليون والشرطة الاسرائيلية في القدس إن فلسطينيين ألقوا حجاراً وزجاجات حارقة على الشرطة الاسرائيلية وعلى عدد من السيارات بعدما اقترب مستوطنون يهود من أحد المساجد، مما أدى إلى احتراق ست سيارات.ولم ترد أنباء عن إصابات خلال تلك الواقعة التي حصلت في حي سلوان المضطرب، حيث تصاعد التوتر بين السكان الفلسطينيين ومجموعة صغيرة من المستوطنين انتقلت الى هناك خلال العقدين الماضيين.وروى سكان محليون أن المستوطنين حاولوا الوصول إلى نبع مياه يعتبره يهود ملتزمون دينياً مكاناً مقدساً من خلال عبور فناء مسجد.وأفادت الشرطة إن الفلسطينيين انطلقوا بعد ذلك إلى الشوارع في تظاهرات ألقوا خلالها الحجار والزجاجات الحارقة على الشرطة وعلى السيارات، مما أدى إلى احتراق ست سيارات.
رام الله – من محمد هواش والوكالات