kolonagaza7
نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- منظمة غزة الغربية مسيرة جماهيرية حاشدة، إحياءً للذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد قمر الشهداء القائد الوطني الكبير الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الجبهة في حي النصر، سيرا على الأقدام تجاه حي الشيخ رضوان رافعين الأعلام الفلسطينية خفاقة إلي جانب الرايات الحمراء إضافة إلى لافتات منددة بالمفاوضات المباشرة التي تجريها السلطة الفلسطينية مطلع الشهر القادم.
وكان عدداً من قيادة وأعضاء وكوادر الجبهة الشعبية تقدموا المسيرة إلي جانب مسئولي المناطق في غزة والشمال وبحضور لفيف من المشاركين، مرددين "عدنا لنقاوم على الثوابت لن نساوم".
ومن جانبه ألقى مسئول منطقة غزة الغربية، كلمة الجبهة مشيدا بمناقب حياة الرفيق النضالية، وقال" لقد ناضل من أجل تحرير فلسطين ، فكان بطلا وقائدا صلبا في ميدان المواجهة مع الأعداء في ساحات القتال .
أضاف "الرفيق أبو علي مصطفى كان رمز للوحدة الوطنية وذلك لكونه على رأس الحربة في التصدي الحازم لكل أشكال المساومة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني والأمة العربية مؤكدا دفاع الرفيق الشهيد عن كل ما هو إنساني وذلك من خلال مساعيه لتوحيد كل القوى في مواجهة المخططات العدوانية الامبريالية في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد مسئول المنطقة مستوى الحقد الصهيوني على الرفيق أبو علي مصطفى وشعورهم بخطورة شخصه ونهجه على مخططاتهم وأهدافهم، موضحا أن الأمين العام نال شهادته في ميدان المعركة ككل عظماء العالم، لافتاً إلى اعتقاد "الصهاينة بإزالة فكر أبو علي مصطفى بعد اغتياله الا ان الجبهة الشعبية لن تتراجع عن النهج الذي قاده الشهيد أبو علي مصطفى وستبقى متمسكة بفكر أبو علي مصطفى".
وفي سياق متصل، قال مسئول المنطقة الرفيق أبو علي "إن المفاوضات وعلى مدار السنوات العشرين الماضية لم تقدم لشعبنا إلا المزيد من الحصار والحواجز والتوغل الاستيطاني".
ودان عودة السلطة إلي المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني، داعيا السلطة لمراجعة ملف المفاوضات كاملا واستخلاص العبر، والعودة إلي الوحدة الوطنية من أجل وضع إستراتيجية وطنية يوافق عليها الجميع تفضي إلي تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب مسئول المنطقة أطراف الانقسام الفلسطيني بضرورة إنهاء الانقسام الذي اضر بمصالح شعبنا الوطنية، داعيا حركتي فتح وحماس إلي عدم فرض أجندات حزبية خالصة في الضفة وغزة.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الجبهة في حي النصر، سيرا على الأقدام تجاه حي الشيخ رضوان رافعين الأعلام الفلسطينية خفاقة إلي جانب الرايات الحمراء إضافة إلى لافتات منددة بالمفاوضات المباشرة التي تجريها السلطة الفلسطينية مطلع الشهر القادم.
وكان عدداً من قيادة وأعضاء وكوادر الجبهة الشعبية تقدموا المسيرة إلي جانب مسئولي المناطق في غزة والشمال وبحضور لفيف من المشاركين، مرددين "عدنا لنقاوم على الثوابت لن نساوم".
ومن جانبه ألقى مسئول منطقة غزة الغربية، كلمة الجبهة مشيدا بمناقب حياة الرفيق النضالية، وقال" لقد ناضل من أجل تحرير فلسطين ، فكان بطلا وقائدا صلبا في ميدان المواجهة مع الأعداء في ساحات القتال .
أضاف "الرفيق أبو علي مصطفى كان رمز للوحدة الوطنية وذلك لكونه على رأس الحربة في التصدي الحازم لكل أشكال المساومة على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني والأمة العربية مؤكدا دفاع الرفيق الشهيد عن كل ما هو إنساني وذلك من خلال مساعيه لتوحيد كل القوى في مواجهة المخططات العدوانية الامبريالية في منطقة الشرق الأوسط".
وأكد مسئول المنطقة مستوى الحقد الصهيوني على الرفيق أبو علي مصطفى وشعورهم بخطورة شخصه ونهجه على مخططاتهم وأهدافهم، موضحا أن الأمين العام نال شهادته في ميدان المعركة ككل عظماء العالم، لافتاً إلى اعتقاد "الصهاينة بإزالة فكر أبو علي مصطفى بعد اغتياله الا ان الجبهة الشعبية لن تتراجع عن النهج الذي قاده الشهيد أبو علي مصطفى وستبقى متمسكة بفكر أبو علي مصطفى".
وفي سياق متصل، قال مسئول المنطقة الرفيق أبو علي "إن المفاوضات وعلى مدار السنوات العشرين الماضية لم تقدم لشعبنا إلا المزيد من الحصار والحواجز والتوغل الاستيطاني".
ودان عودة السلطة إلي المفاوضات المباشرة مع العدو الصهيوني، داعيا السلطة لمراجعة ملف المفاوضات كاملا واستخلاص العبر، والعودة إلي الوحدة الوطنية من أجل وضع إستراتيجية وطنية يوافق عليها الجميع تفضي إلي تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب مسئول المنطقة أطراف الانقسام الفلسطيني بضرورة إنهاء الانقسام الذي اضر بمصالح شعبنا الوطنية، داعيا حركتي فتح وحماس إلي عدم فرض أجندات حزبية خالصة في الضفة وغزة.