kolonagaza7
على مدار أكثر من ستة عقود عملت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في الأراضي الفلسطينية وفق سياسة الإغاثة والتنمية في خمس عناوين هي ( التعليم، والصحة، الإغاثة والخدمات الاجتماعية، وتمويل المشاريع الصغيرة، وتطوير المخيمات والبنية التحتية) حيث أن التعليم في المؤسسة الأممية سينزلق بل ينحدر بسرعة، وهذا الأمر بدأ منذ خمس سنوات على أقل تقدير حيث تضاءل الاهتمام.
لو أمعنا النظر بمؤسسات هيئة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ، فقد كانت في خدمة المشروع الامبريالي والمشروع الصهيوني فهما يسيران جنبا إلى جنب ، والأونروا هي من هذه المؤسسات التي تنفذ المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة العربية ، فهي تقدم الغذاء والدواء والتعليم بأسلوب مذل ضمن نظرية الأجيال التي ستنسى فلسطين فيما بعد وتكون دولة العدو أمر واقع وتنتهي القضية بالاعتراف بهذا الكيان ومنها المحرقة التي تبتز بها العالم وألان العرب والفلسطينيون لكسر إرادتهم وتنهي قضيتهم وتوطين اللاجئين، لقد فشل الاحتلال الصهيوني في الغزو العسكري لثقافة أبنائنا في العودة لديارنا وبلداننا ولكن الأونروا بدأت تغزو فكرياً ثقافة أبنائنا لتمزق وتشتت أفكارهم عبر التسامح والتعايش ونسيان الماضي.
ولكننا نقدر عالياً الأهمية السياسية لاستمرار وجود خدمات الأونروا كشاهد على مسئولية المجتمع الدولي على استمرار تهجير اللاجئين الفلسطينيين ومنعهم من العودة إلي ديارهم، إلا أننا رغم ذلك نعلن رفضنا واحتجاجنا على بعض السياسات والقرارات التي صدرت عن إدارة وكالة الغوث في قطاع غزة، ومورست في الآونة الأخيرة :
1. تأنيث مدارس الذكور" الاختلاط " بحجة أن الإناث لديهن كفاءة أكبر ، إذ بلغت نسبة الإناث إلى الذكور في عقود هذه السنة 86%، وقد أدت هذه السياسة التي تمارس منذ سنوات عدة إلى زيادة أعداد المدرسات في المدارس على حساب أعداد المدرسين، ونحن نرفض هذه السياسة التي تزيد من نسبة البطالة والفقر بين شبابنا المعوّل عليهم في الإنفاق على أسرهم، أكثر من الإناث. رحلات السفر المشتركة وغير المشتركة لأبنائنا وبناتنا إلى دول أجنبية بعد اجتيازهم اختباراً صعباً في مقرر حقوق الإنسان، ومقابلة شخصية، كمكافأة لتفوقهم في هذا المقرر ينظر للرحلة على أنها تطبيع مع الدولة العبرية حيث سيلتقي الطلبة أمثالهم من الأجانب حاملين الجنسية الإسرائيلية أو من أصل يهودي يتبنون العقيدة الصهيونية وهذا يتعارض مع ديننا وقيمنا وتقاليدنا، ويعرض أبناءنا وبناتنا وهم في مرحلة المراهقة لأخطار ومشكلات مختلفة نحن ومجتمعنا في غنى عنها.
2. مناشدات العجز من حين إلي آخر و تقلَص خدماتها للاجئين بشكل منهجي مما يساهم في زيادة أثار الحصار علي شعبنا الفلسطيني.
3. سيقرر هذا العام مقرر يتضمن شرحاً عن المحرقة التي يزعم اليهود أنهم تعرضوا لها في أوروبا، وأن الموضوع قد عرض بشكل يؤكد حصول المحرقة، ويثير التعاطف مع اليهود، ومخرجاتها وهي جميعها تحتاج إلى قراءة معمقة ونحن في حقوق اللاجئين نرفض بشدة أن تدَرَّسَ لأبنائنا هذه الكذبة التي اختلقها الصهاينة ونتسأل لماذا لا ُتدرس النكبة الفلسطينية عام 1948 والحرب الأخيرة علي غزة.
4. استحداث لجان المرآة في وكالة الغوث وأهدافها المشبوهة حيث تسعى هذه اللجان للقضاء على معاني العفة والطهارة عبر الأساليب والطرق المختلفة.
5. مكتب جون جنج " الأوسكو" المكتظ بالأجانب وهذا مخالف للمعاهدات والاتفاقيات، ما طبيعة عملهم حيث أنهم يتلقون رواتب خالية تصل إلي أكثر من 30 ألف دولار للموظف شهريا اى ما يعادل راتب موظفين مدرسة بكاملها لدي الأونروا، وهذا يهدر الأموال العامة للشعب الفلسطيني .
6. إننا في حقوق اللاجئين نناشد الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني أن يقوموا بواجبهم في الحفاظ على أبنائنا وثقافتهم وقيمهم ، ونطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن تعمل وفق نظام وتشريعات البلد المضيف .
حقوق اللاجئين فلسطين _ غزة
الخميس 26 / 8/ 2010
لو أمعنا النظر بمؤسسات هيئة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ، فقد كانت في خدمة المشروع الامبريالي والمشروع الصهيوني فهما يسيران جنبا إلى جنب ، والأونروا هي من هذه المؤسسات التي تنفذ المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة العربية ، فهي تقدم الغذاء والدواء والتعليم بأسلوب مذل ضمن نظرية الأجيال التي ستنسى فلسطين فيما بعد وتكون دولة العدو أمر واقع وتنتهي القضية بالاعتراف بهذا الكيان ومنها المحرقة التي تبتز بها العالم وألان العرب والفلسطينيون لكسر إرادتهم وتنهي قضيتهم وتوطين اللاجئين، لقد فشل الاحتلال الصهيوني في الغزو العسكري لثقافة أبنائنا في العودة لديارنا وبلداننا ولكن الأونروا بدأت تغزو فكرياً ثقافة أبنائنا لتمزق وتشتت أفكارهم عبر التسامح والتعايش ونسيان الماضي.
ولكننا نقدر عالياً الأهمية السياسية لاستمرار وجود خدمات الأونروا كشاهد على مسئولية المجتمع الدولي على استمرار تهجير اللاجئين الفلسطينيين ومنعهم من العودة إلي ديارهم، إلا أننا رغم ذلك نعلن رفضنا واحتجاجنا على بعض السياسات والقرارات التي صدرت عن إدارة وكالة الغوث في قطاع غزة، ومورست في الآونة الأخيرة :
1. تأنيث مدارس الذكور" الاختلاط " بحجة أن الإناث لديهن كفاءة أكبر ، إذ بلغت نسبة الإناث إلى الذكور في عقود هذه السنة 86%، وقد أدت هذه السياسة التي تمارس منذ سنوات عدة إلى زيادة أعداد المدرسات في المدارس على حساب أعداد المدرسين، ونحن نرفض هذه السياسة التي تزيد من نسبة البطالة والفقر بين شبابنا المعوّل عليهم في الإنفاق على أسرهم، أكثر من الإناث. رحلات السفر المشتركة وغير المشتركة لأبنائنا وبناتنا إلى دول أجنبية بعد اجتيازهم اختباراً صعباً في مقرر حقوق الإنسان، ومقابلة شخصية، كمكافأة لتفوقهم في هذا المقرر ينظر للرحلة على أنها تطبيع مع الدولة العبرية حيث سيلتقي الطلبة أمثالهم من الأجانب حاملين الجنسية الإسرائيلية أو من أصل يهودي يتبنون العقيدة الصهيونية وهذا يتعارض مع ديننا وقيمنا وتقاليدنا، ويعرض أبناءنا وبناتنا وهم في مرحلة المراهقة لأخطار ومشكلات مختلفة نحن ومجتمعنا في غنى عنها.
2. مناشدات العجز من حين إلي آخر و تقلَص خدماتها للاجئين بشكل منهجي مما يساهم في زيادة أثار الحصار علي شعبنا الفلسطيني.
3. سيقرر هذا العام مقرر يتضمن شرحاً عن المحرقة التي يزعم اليهود أنهم تعرضوا لها في أوروبا، وأن الموضوع قد عرض بشكل يؤكد حصول المحرقة، ويثير التعاطف مع اليهود، ومخرجاتها وهي جميعها تحتاج إلى قراءة معمقة ونحن في حقوق اللاجئين نرفض بشدة أن تدَرَّسَ لأبنائنا هذه الكذبة التي اختلقها الصهاينة ونتسأل لماذا لا ُتدرس النكبة الفلسطينية عام 1948 والحرب الأخيرة علي غزة.
4. استحداث لجان المرآة في وكالة الغوث وأهدافها المشبوهة حيث تسعى هذه اللجان للقضاء على معاني العفة والطهارة عبر الأساليب والطرق المختلفة.
5. مكتب جون جنج " الأوسكو" المكتظ بالأجانب وهذا مخالف للمعاهدات والاتفاقيات، ما طبيعة عملهم حيث أنهم يتلقون رواتب خالية تصل إلي أكثر من 30 ألف دولار للموظف شهريا اى ما يعادل راتب موظفين مدرسة بكاملها لدي الأونروا، وهذا يهدر الأموال العامة للشعب الفلسطيني .
6. إننا في حقوق اللاجئين نناشد الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني أن يقوموا بواجبهم في الحفاظ على أبنائنا وثقافتهم وقيمهم ، ونطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن تعمل وفق نظام وتشريعات البلد المضيف .
حقوق اللاجئين فلسطين _ غزة
الخميس 26 / 8/ 2010