kolonagaza7
أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التمثيلي الرافض للمفاوضات المباشرة فاقدة المرجعية، في كلمة له أمام المؤتمر، أن المؤتمر الوطني يعقد على أساس البيان الموجه للشعب العربي الفلسطيني والصادر تحت عنوان "من أجل إفشال الضغوط الخارجية الرامية لفرض مفاوضات وفقاً للشروط الإسرائيلية"، ويستهدف وضع خطة عمل من أجل تنظيم سلسلة من التحركات الشعبية الهادفة إلى إعادة النظر بالقرار الفلسطيني بالمشاركة في المفاوضات المباشرة بدون توفير الأسس والمرجعيات والضمانات التي تضمن انجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وتلا ناصر بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التمثيلي، والذي جاء فيه، انه تم متابعة الضغوط الخارجية وخاصة الأمريكية والإسرائيلية على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، للانتقال إلى المفاوضات المباشرة دون إحراز أي تقدم في المفاوضات الغير مباشرة، ودون الاتفاق على مرجعية واضحة وملزمة تقوم على أساس تجميد الاستيطان بشكل كامل في الضفة الغربية بما فيها القدس، ودون جدول زمني، وعدم وجود ضمانات واستناد تلك المفاوضات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تمكن من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد البيان على أن طريق السلام العادل لن يتحقق عبر مفاوضات مباشرة بلا مرجعية ولا سقف زمني وآلية تطبيق ملزمة وبدون دور دولي فاعل ولا ضمانات أمريكية أو دولية حقيقية وبدون التزام إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، داعياً إلى رفض الضغوط الخارجية والتمسك بهذا الموقف مهما كانت العواقب والتهديدات.
ونوه صالح ناصر إلى أن حكومة نتنياهو ستستغل أجواء مفاوضات بتلك الشروط المطروحة حاليا للتغطية على ممارساتها الرامية لتهويد القدس وأسرلتها، وتسريع الاستيطان واستكمال جدار الضم والتوسع العنصري، واستمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، إضافة إلى التغطية على تنفيذ مخططات إسرائيل العدوانية ضد أطراف عدة بالمنطقة، ناهيك عن إنقاذ إسرائيل من حملات الإدانة والمقاطعة الدولية التي تزاد تشاطاً يومياً.
ودعا إلى استنفار طاقات وجهود وكفاءات الشعب الفلسطيني للالتفاف حول البرنامج الوطني، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة الضغوط الخارجية وجميع التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أن انجاز المصالحة الوطنية يؤدي إلى تحصين وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وصمودها في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية والتوسعية والعنصرية، ومضاعفة الشعب الفلسطيني على انجاز أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، من خلال استنفار قوى الدعم العربي والدولي لمناصرة القضية الفلسطينية، والاستثمار الأقصى لحالة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتوظيف كافة القرارات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية بوصفها فرصة ثمينة لملاحقة إسرائيل على احتلالها وجرائمها ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
ويذكر أن المؤتمر الوطني التمثيلي عقد أمس الأربعاء 25/8/2010 بمدينة غزة، والذي أمه حشد واسع من القوى والفصائل والشخصيات الوطنية، وحضره عدد كبير من الأطر النقابية والنسوية، وعدد واسع من المواطنين.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/قطاع غزة
26/8/2010
وتلا ناصر بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التمثيلي، والذي جاء فيه، انه تم متابعة الضغوط الخارجية وخاصة الأمريكية والإسرائيلية على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، للانتقال إلى المفاوضات المباشرة دون إحراز أي تقدم في المفاوضات الغير مباشرة، ودون الاتفاق على مرجعية واضحة وملزمة تقوم على أساس تجميد الاستيطان بشكل كامل في الضفة الغربية بما فيها القدس، ودون جدول زمني، وعدم وجود ضمانات واستناد تلك المفاوضات للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تمكن من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد البيان على أن طريق السلام العادل لن يتحقق عبر مفاوضات مباشرة بلا مرجعية ولا سقف زمني وآلية تطبيق ملزمة وبدون دور دولي فاعل ولا ضمانات أمريكية أو دولية حقيقية وبدون التزام إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، داعياً إلى رفض الضغوط الخارجية والتمسك بهذا الموقف مهما كانت العواقب والتهديدات.
ونوه صالح ناصر إلى أن حكومة نتنياهو ستستغل أجواء مفاوضات بتلك الشروط المطروحة حاليا للتغطية على ممارساتها الرامية لتهويد القدس وأسرلتها، وتسريع الاستيطان واستكمال جدار الضم والتوسع العنصري، واستمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، إضافة إلى التغطية على تنفيذ مخططات إسرائيل العدوانية ضد أطراف عدة بالمنطقة، ناهيك عن إنقاذ إسرائيل من حملات الإدانة والمقاطعة الدولية التي تزاد تشاطاً يومياً.
ودعا إلى استنفار طاقات وجهود وكفاءات الشعب الفلسطيني للالتفاف حول البرنامج الوطني، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة الضغوط الخارجية وجميع التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أن انجاز المصالحة الوطنية يؤدي إلى تحصين وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وصمودها في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية والتوسعية والعنصرية، ومضاعفة الشعب الفلسطيني على انجاز أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، من خلال استنفار قوى الدعم العربي والدولي لمناصرة القضية الفلسطينية، والاستثمار الأقصى لحالة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وتوظيف كافة القرارات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية بوصفها فرصة ثمينة لملاحقة إسرائيل على احتلالها وجرائمها ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
ويذكر أن المؤتمر الوطني التمثيلي عقد أمس الأربعاء 25/8/2010 بمدينة غزة، والذي أمه حشد واسع من القوى والفصائل والشخصيات الوطنية، وحضره عدد كبير من الأطر النقابية والنسوية، وعدد واسع من المواطنين.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/قطاع غزة
26/8/2010