kolonagaza7
"إقرار قانون العمل الخاص باللاجئين الفلسطينيين خطوة ناقصة ولا تلبي مطالب شعبنا في لبنان"
أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان يوم الأربعاء (25-8-2010) إفطارًا رمضانيًا في بيروت، حضره ممثلون عن رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والسفراء، بالإضافة إلى عدد من النواب وشخصيات سياسية ولبنانية و قادة من القوى الأمنية اللبنانية وقادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، وشخصيات إعلامية، ونشطاء المجتمع المدني.
تحدث في الإفطار الأستاذ علي بركة المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الذي اعتبر أن إقرار مجلس النواب اللبناني لقانون العمل الخاص باللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعتبر خطوة ناقصة وغير كافية ولا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني في لبنان، بل إنها تكرس حرمانهم من العمل في المهن الحرة كالطب والهندسة والصيدلة والمحاسبة والمحاماة والصحافة... وتفرض حصول العامل الفلسطيني على إجازة عمل قبل مزوالته لأي مهنة في لبنان، وطالب بركة الكتل البرلمانية والقوى والأحزاب اللبنانية القيام بخطوات أخرى تجيز اللاجئ الفلسطيني العمل في القطاع الخاص بكل مجالاته بما فيه المهن الحرة دون الحصول على إجازة عمل أسوة بالعامل اللبناني الشقيق مع الإستفادة من تقديمات الضمان الاجتماعي والصحي وتعويضات نهاية الخدمة وطوارئ العمل، وأسف بركة لعدم إقرار حق التملك وجدد المطالبة بإقرار هذا الحق أسوة بالرعايا العرب وباعتباره حقاً إنسانياً، في ظل تناقص عدد المخيمات الفلسطينية بعد تدمير مخيمات تل الزعتر والنبطية وجسر الباشا ونهر البارد وكذلك تزايد عدد اللاجئين من 120 ألف نسمة عام 1948 الى 450 ألف نسمة عام 2010 .
وفي سياق أخر اعتبر بركة أن قبول استئناف المفاوضات مع الاحتلال تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، مؤكدًا إدانة حركة حماس لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية العودة للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني.
بيروت في 26/8/2010
حركة المقاومة الإسلامية –حماس
أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان يوم الأربعاء (25-8-2010) إفطارًا رمضانيًا في بيروت، حضره ممثلون عن رئيس المجلس النيابي الأستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والسفراء، بالإضافة إلى عدد من النواب وشخصيات سياسية ولبنانية و قادة من القوى الأمنية اللبنانية وقادة الفصائل الفلسطينية في لبنان، وشخصيات إعلامية، ونشطاء المجتمع المدني.
تحدث في الإفطار الأستاذ علي بركة المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الذي اعتبر أن إقرار مجلس النواب اللبناني لقانون العمل الخاص باللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعتبر خطوة ناقصة وغير كافية ولا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني في لبنان، بل إنها تكرس حرمانهم من العمل في المهن الحرة كالطب والهندسة والصيدلة والمحاسبة والمحاماة والصحافة... وتفرض حصول العامل الفلسطيني على إجازة عمل قبل مزوالته لأي مهنة في لبنان، وطالب بركة الكتل البرلمانية والقوى والأحزاب اللبنانية القيام بخطوات أخرى تجيز اللاجئ الفلسطيني العمل في القطاع الخاص بكل مجالاته بما فيه المهن الحرة دون الحصول على إجازة عمل أسوة بالعامل اللبناني الشقيق مع الإستفادة من تقديمات الضمان الاجتماعي والصحي وتعويضات نهاية الخدمة وطوارئ العمل، وأسف بركة لعدم إقرار حق التملك وجدد المطالبة بإقرار هذا الحق أسوة بالرعايا العرب وباعتباره حقاً إنسانياً، في ظل تناقص عدد المخيمات الفلسطينية بعد تدمير مخيمات تل الزعتر والنبطية وجسر الباشا ونهر البارد وكذلك تزايد عدد اللاجئين من 120 ألف نسمة عام 1948 الى 450 ألف نسمة عام 2010 .
وفي سياق أخر اعتبر بركة أن قبول استئناف المفاوضات مع الاحتلال تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية، مؤكدًا إدانة حركة حماس لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية العودة للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني.
بيروت في 26/8/2010
حركة المقاومة الإسلامية –حماس