kolonagaza7
المستشار/شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، على أهمية تحسين علاقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الدولة اللبنانية، وعلى توفير مستلزمات هذه العلاقة.
وأكد الرئيس سليمان، في خطابه خلال حفل إفطار رمضاني مساء أمس في القصر الجمهوري، أنّه آن الأوان كي تكون
علاقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الدولة ومع الشعب اللبناني علاقة سليمة وهادئة، وأن هذا يتطلّب توفير مستلزمات، لافتا إلى ما بوشر بعلاجه في المجلس النيابي اللبناني حول منح اللاجئين حق العمل، بعيدا عن أي توجه قد يساعد على التوطين، ومنها ما نصّت عليها مقررات مؤتمر الحوار الوطني بشأن إنهاء السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة قضايا الأمن والسلاح داخل المخيمات، واحترام السيادة والقوانين اللبنانيّة النافذة.وحمل الرئيس اللبناني المجتمع الدولي المسؤولية من خلال أهمية توفير الحاجات الحياتيّة والإنسانيّة الأساسيّة للاجئين الفلسطينيين أولاً، من خلال دعم ميزانيّة وكالة الأونروا التي أنشئت خصيصاً لهذه الغاية عام 1948. وثانياً، من خلال إيجاد حلّ عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط، وجوهرها قضية فلسطين، مؤكدا على حقّ العودة، استناداً لقرارات الشرعيّة الدوليّة ومرجعيّة مؤتمر مدريد والمبادرة العربيّة للسلام في جميع مندرجاتها.كما أكد أن لبنان لن يوافق على أيّ حلّ قد يتم التوصّل إليه في هذا المجال إذا ما حصل بمعزل عنه أو بصورة متعارضة مع مصالحه الوطنيّة العليا.
المستشار/شدد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، على أهمية تحسين علاقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الدولة اللبنانية، وعلى توفير مستلزمات هذه العلاقة.
وأكد الرئيس سليمان، في خطابه خلال حفل إفطار رمضاني مساء أمس في القصر الجمهوري، أنّه آن الأوان كي تكون
علاقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الدولة ومع الشعب اللبناني علاقة سليمة وهادئة، وأن هذا يتطلّب توفير مستلزمات، لافتا إلى ما بوشر بعلاجه في المجلس النيابي اللبناني حول منح اللاجئين حق العمل، بعيدا عن أي توجه قد يساعد على التوطين، ومنها ما نصّت عليها مقررات مؤتمر الحوار الوطني بشأن إنهاء السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة قضايا الأمن والسلاح داخل المخيمات، واحترام السيادة والقوانين اللبنانيّة النافذة.وحمل الرئيس اللبناني المجتمع الدولي المسؤولية من خلال أهمية توفير الحاجات الحياتيّة والإنسانيّة الأساسيّة للاجئين الفلسطينيين أولاً، من خلال دعم ميزانيّة وكالة الأونروا التي أنشئت خصيصاً لهذه الغاية عام 1948. وثانياً، من خلال إيجاد حلّ عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط، وجوهرها قضية فلسطين، مؤكدا على حقّ العودة، استناداً لقرارات الشرعيّة الدوليّة ومرجعيّة مؤتمر مدريد والمبادرة العربيّة للسلام في جميع مندرجاتها.كما أكد أن لبنان لن يوافق على أيّ حلّ قد يتم التوصّل إليه في هذا المجال إذا ما حصل بمعزل عنه أو بصورة متعارضة مع مصالحه الوطنيّة العليا.