kolonagaza7
رام الله – وكالة قدس نت للأنباء كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية، الأحد، عن استياء أبدته القاهرة من نقل الفلسطينيين لملف المصالحة الى العاصمة السورية دمشق، بينما كان في يد المسؤولين المصريين. وقال المسؤول في تصريحات لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن نقل ملف المصالحة من القاهرة الى دمشق ادى لإستياء كبير من قبل المسؤولين المصريين الذين لم يتوقعوا هذه الخطوة من جانب الفلسطينيين، في حين تفاجئت القاهرة بموافقة الرئيس محمود عباس على ذلك". وأكد المسؤول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى العديد من الإتصالات مع المسؤولين المصريين ومع الوزير المصري عمر سليمان الذي كان يقوم بجهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس من اجل التوصل لإتفاق وطني شامل واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني، وأكد له على الدور المصري الكبير في ملف المصالحة. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر فلسطينية، أن القاهرة قررت الانسحاب من لعب دور الوساطة بين حركتي فتح وحماس، في اعقاب نقل الملف الى دمشق، مؤكدة ذات المصادر أن هناك رسالة بعثها المسؤولون في القاهرة للرئيس أبو مازن تبلغه بهذا القرار". وكان مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، قد أنهى الجدل حول الخلافات بين الحركتين، وأكد بأن هناك اجتماعا سيعقد قريبا بين الحركتين للبحث في الملف الأمني".