الاثنين، 11 يوليو 2011

الخارجية الإسرائيلية: الاتصالات مستمرة بين إسرائيل وتركيا لحل الأزمة بينهما


kolonagaza7
شبكة كنهان الاخبارية

فاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وتركيا تتابعان الاتصالات بينهما، من أجل وضع حد لتدهور علاقتهما، وقال يغال بالمور لوكالة فرانس برس: إن "اتصالات جارية بين إسرائيل وتركيا وتتكاثف بهدف إيجاد حل للأزمة وطي الصفحة".وأدلى بالمور بهذه التصريحات، فيما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الثلاثاء، عن محادثات مرتقبة في نفس اليوم في نيويورك بين نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشيه يعالون، ومسؤولين أتراك كبار، وردا على سؤال حول هذا الموضوع، لم ينف المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المحادثات ولم يؤكدها.وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان إن "أردوغان ليس مهتما بتحسين العلاقات مع إسرائيل وإنما بإذلال وتقويض مكانتها الدولية".وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن إسرائيل وتركيا تسعيان لحل خلافاتهما قبل نشر تقرير للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة، الخميس المقبل، حول الاعتداء الإسرائيلي في 31 مايو 2010 على السفينة التركية مافي مرمرة في المياه الدولية، وقتل 9 أتراك في الاعتداء على السفينة التي كانت متجهة إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع.ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن نتائج تحقيق الأمم المتحدة من الممكن أن يكون لها عواقب وخيمة على إسرائيل وتركيا على حد سواء، ولذلك فإن البلدين يسعيان للوصول إلى تسوية قبل نشر التقرير حتى لا تتجذر الأزمة، وكان دبلوماسي تركي أعلن مؤخرا لوكالة فرانس برس أن إسرائيل وتركيا تحاولان طي صفحة مافي مرمرة.وقال ممثل تركيا في لجنة تحقيق الأمم المتحدة في الاعتداء الإسرائيلي، أوزدم سانبيرك: إن "المحادثات مستمرة وهناك رغبة قوية لإيجاد حل بين البلدين وترك المسالة ورائهما"، وقامت تركيا بعد الاعتداء باستدعاء سفيرها في تل أبيب، مؤكدة أن العلاقات الثنائية التي كانت ممتازة في السابق "لن تعود كما كانت في السابق"، وكانت بادرات حسن نية متبادلة دفعت للاعتقاد في الآونة الأخيرة أن تحسن العلاقات بين البلدين أصبح قريبا.وبعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو رسالة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 من يونيو، وفسرت إسرائيل قرار المنظمة الإسلامية التركية بعدم إرسال سفينة مافي مرمرة في الأسطول الثاني المتجه إلى قطاع غزة بأنه قرار مستوحى من السلطات التركية.

مشاركة مميزة